النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. حسن نافعة
  3. رأي
  4. زلازل في تركيا وسوريا تهز النظام الدولي وتعرّيه

زلازل في تركيا وسوريا تهز النظام الدولي وتعرّيه

  • حسن نافعةحسن نافعة
  • 16 شباط 14:11

قد لا يكون الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا مؤخراً، هو الأكثر دماراً أو فتكاً في تاريخ البشرية، غير أنّ ما ميّزه عمّا سبقه من زلازل، أنه ضرب منطقة منكوبة أصلاً.

  • زلازل في تركيا وسوريا تهز النظام الدولي وتعرّيه
    سوريا كانت تعاني أصلاً من عقوبات أميركية مجحفة

تابع العالم في ذهول وقائع كارثة إنسانية كبرى تسبّب فيها زلزال عنيف ضرب مناطق شاسعة في كل من جنوب شرق تركيا وشمال غرب سوريا، وأدى إلى وفاة عشرات الآلاف من البشر تحت ركام المباني والبيوت المدمّرة، وتسبّب في إصابة وتشريد ملايين آخرين في كلا الدولتين، راحوا يهيمون على وجوهم بحثاً عن مأوى أو علاج أو غذاء. 

وقد نقلت مختلف وسائل الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي في العالم مشاهد مذهلة عمّا جرى ويجري في هذه المناطق المنكوبة لحظة بلحظة، ما وحّد مشاعر البشر في كل مكان في العالم وجعلهم لا يفكّرون إلا في شيء واحد، ألا وهو الأمل في إنقاذ أو إسعاف كل إنسان مهدّد بالموت أو بالتشرّد والضياع، أياً كانت جنسيته أو لونه أو ميوله السياسية أو دينه أو طائفته أو أصله العرقي. 

وربما تكون هذه المشاهد المروّعة والمنقولة على الهواء مباشرة قد أعادت تذكير الجميع بوحدة المصير الإنساني في مواجهة قوى الطبيعة الجبارة، وهي حقيقة عادة ما يتناساها البشر وهم في خضم معاركهم الحياتية التي تدفعهم للتنافس في البحث عن لقمة العيش أو للصراع من أجل تعظيم المكانة والنفوذ. 

كما نقلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مشاهد إنسانية متنوّعة، أظهر بعضها شجاعة رجال ونساء يعملون في ظروف مناخية شديدة القسوة، وهم يحاولون البحث باستماتة عن أحياء وسط تلال هائلة من الركام، غير عابئين بالعواصف الثلجية التي تهب على رؤوسهم من كل صوب وحدب. 

كما صوّر بعضها الآخر آيات كثيرة على معجزات الخالق حين تشاء إرادته أن يولد طفل تحت الأنقاض وأن يتم إنقاذه بينما هو لا يزال مربوطاً بالحبل السري الذي يصله بأم فارقت الحياة، أو يتم إنقاذ بشر من كل الأعمار بعد أكثر من 180 ساعة عاشوها تحت الأنقاض.

قد لا يكون الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا مؤخراً، والذي لا تزال أنقاض الركام الهائل الذي خلّفه ماثلة أمام أعين الجميع لم ترفع بعد، هو الأكثر دماراً أو فتكاً في تاريخ البشرية، فقد سبقته زلازل أخرى أكثر عنفاً وتسبّبت في أضرار أوسع نطاقاً، غير أن ما ميّز الزلزال الأخير عن غيره ممّا سبقه من زلازل، أنه ضرب منطقة منكوبة أصلاً، تضربها الحروب والصراعات الدموية منذ أكثر من عشر سنوات، ويقطنها في الأغلب الأعم لاجئون أو نازحون، ما ضاعف من هول المأساة الإنسانية التي ألمّت بهم، وتسبّب في عرقلة وصول قوافل الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضرراً أو احتياجاً. 

فإذا أضفنا إلى ما تقدّم أن سوريا كانت تعاني أصلاً من عقوبات أميركية مجحفة فُرضت عليها بموجب قوانين ظالمة، كان آخرها قانون "قيصر" الذي تسبّب في إفقار الشعب والحد من قدرة الدولة السورية على التعامل مع كوارث بهذا الحجم، ليتبيّن لنا لماذا لم تكن أجهزة الدولة السورية في وضع تستطيع فيه التجاوب السريع مع طلبات الإغاثة، بالنظر إلى حجم الاحتياجات الهائلة للمناطق المنكوبة، ولكشف طبيعة الأسباب التي أدت إلى مضاعفة حجم الإحساس، وكذلك حمق السياسة وألاعيبها التي عادة ما تنتهي باغتيال أبسط حقوق الإنسان، في وقت يتباهى فيه قادة النظام العالمي، زوراً وبهتاناً، بأنهم يدافعون عن هذه الحقوق ويعملون على صيانة وكفالة احترامها في مختلف أنحاء العالم. 

وقد أثبتت هذه الكارثة، مرة أخرى وليست أخيرة، أن العقوبات التي استمرأت الولايات المتحدة فرضها خارج نطاق الأمم المتحدة على الدول التي لا تنصاع لسياساتها، فضلاً عن كونها غير شرعية، تلحق أفدح الأضرار بالشعوب وبالمواطن البسيط في هذه الدول، وليس بالحكومات أو الأنظمة المستبدة فحسب، ما يستدعي إعادة النظر فيها وتحريم فرضها إلا بموجب القواعد المعمول بها في القانون الدولي وفي ميثاق الأمم المتحدة، أي في إطار الإجراءات المتعلقة بنظام الأمن الجماعي.

في كل مرة تقع كارثة طبيعية كبرى من هذا النوع، سواء أخذت شكل زلازل أو براكين أو أعاصير أو فيضانات أو أمراض معدية أو غيرها، يتكشّف عجز نظام الأمن الجماعي المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وعدم قدرته على مواكبة التغيرات التي طرأت على المجتمع الدولي منذ الحرب العالمية الثانية. 

فقد صمّم هذا النظام على أساس أن الحروب بين الدول هي أخطر أنواع التهديدات التي يمكن أن يتعرّض لها المجتمع الدولي، وبالتالي يكفي أن تتمكّن الأمم المتحدة من وضع آليات تكفل تسوية الصراعات التي تنشب بين الدول بالطرق السلمية ومعاقبة كل من يلجأ إلى استخدام القوة أو التهديد بها، كي يستتبّ السلم والأمن الدوليين. 

غير أنه تبين بما لا يدع مجالاً لأي شكّ أن هذه الآليات لا تكفي وحدها لحماية البشر من كل الأخطار التي أصبحت تواجههم، وأن الحروب التقليدية بين الدول لم تعد هي أهم مصادر التهديد التي تواجه البشرية في الوقت الراهن.

ففي تقرير أعدّه فريق رفيع المستوى، شكّله الأمين العام للأمم المتحدة بناء على تكليف من مجلس الأمن، لدراسة التهديدات والتحديات التي تواجه العالم واقتراح الأدوات الملائمة لمواجهتها، نشر عام 2004 تحت عنوان "عالم أكثر أمناً: مسؤوليتنا المشتركة". تم تصنيف هذه التهديدات والتحديات، استناداً إلى معيار عدد ما تسبّبه من ضحايا، إلى ست مجموعات، هي: 

1-التهديدات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

 2-الصراعات المسلحة بين الدول. 

3-الصراعات الداخلية والحروب الأهلية. 

4-أسلحة الدمار الشامل. 

5-الإرهاب. 

6-الجريمة المنظّمة. 

وكان من أهم المفاجآت التي كشف عنها هذا التقرير، تأكيده أن عدد ضحايا التهديدات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، أي عدد من يموتون أو يجوعون أو يصابون بسبب الفقر والتلوّث والأمراض المعدية والكوارث الطبيعية، أكبر بكثير من إجمالي عدد الذين يموتون من كل مصادر التهديد الأخرى مجتمعة. 

ما يعني أن الأمم المتحدة لا تستطيع تحقيق السلم والأمن في العالم إلا إذا تمكّنت من مواجهة جميع مصادر التهديد الستة بالتوازي، خاصة التهديدات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تتسبّب وحدها في أكثر من نصف عدد الوفيات والإصابات التي تتسبّب فيها مصادر التهديد الأخرى مجتمعة، بما فيها الصراعات والحروب المسلحة، ما يعني أن مجلس الأمن، بتشكيله واختصاصاته الراهنة، لم يعد هو الآلية المناسبة لتحقيق السلم والأمن الدوليين.

كانت معظم الانتقادات التي توجّه إلى مجلس الأمن تركّز على تشكيله، من ناحية، وعلى عملية اتخاذ القرار فيه، من ناحية أخرى. فمجلس الأمن يضم حالياً خمس عشرة دولة، من بينها دول خمس دائمة العضوية محدّدة بالاسم في ميثاق الأمم المتحدة هي التي تهيمن في الواقع على عملية اتخاذ القرار فيه، بسبب ما تتمتع به من حق النقض "الفيتو"، والذي يتيح لكل منها إمكانية عرقلة صدور أي قرار لا ترضى عنه. 

وقد اتضح الآن بما لا يدع أي مجال للشك أن توسيع نطاق العضوية فيه لا يكفي لحل المشكلة، لأن اختصاصه الحالي ينحصر في معالجة النزاعات والحروب التي تنشب بين الدول، أما المسائل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتي تتسبب في العدد الأكبر من الضحايا، فهي من اختصاص مجلس اقتصادي واجتماعي لا يتمتع بأي سلطات حقيقية في مواجهة الدول الأعضاء، تماثل السلطات التي يتمتع بها مجلس الأمن، خاصة حين يتصرّف هذا الأخير وفقاً للفصل السابع من الميثاق. 

لذا يمكن القول إنه لن يكون بمقدور الأمم المتحدة أداء دورها المطلوب في تحقيق السلم والأمن الدوليين، في نظام دولي تهيمن عليه الولايات المتحدة، إلا بإصلاح جذري لمجلس الأمن، باعتباره المفتاح الرئيسي لأي إصلاح حقيقي لتلك المنظمة الدولية التي فقدت فاعليتها ودورها، ما يتطلّب، في تقديري، أمرين على جانب كبير من الأهمية.

الأول: يتعلّق بتوسيع نطاق العضوية في مجلس الأمن، ليضم في عضويته دولاً دائمة جديدة تعكس بطريقة أفضل موازين القوى الراهنة في النظام الدولي، ولتغيير الأغلبية المطلوبة لاتخاذ القرار بطريقة تحول دون تمتّع دولة واحدة أو تكتل إقليمي بعينه من شل قدرة المجلس على اتخاذ الإجراءات المطلوبة لمواجهة أي إخلال بالسلم والأمن الدوليين. 

الثاني: يتعلق بتوسيع صلاحياته لتشمل القدرة على التدخل في كل أنواع الأزمات التي تهدّد السلم والأمن الدوليين، سواء أكانت ناجمة عن استخدام القوة المسلحة بطريقة غير مشروعة، أو عن استخدام القوة الاقتصادية بطريقة تلحق الضرر بالآخرين، أو عن كوارث طبيعية أو بيئية. 

وفي جميع هذه الحالات يجب أن يعطى مجلس الأمن، بتشكيله الموسّع الجديد، كل السلطات التي تمكّنه من حشد وتعبئة الموارد الموضوعة كافة تحت تصرّف منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك الوكالات المتخصصة، لمواجهة جميع أنواع الأزمات.

لقد أصبحت الأمم المتحدة، ولأول مرة في تاريخ البشرية، منظمة تضم جميع دول العالم، وأصبح العالم بدوره، ولأول مرة في تاريخ البشرية أيضاً، قرية كونية واحدة. لذا يمكن القول إن الحاجة أصبحت ماسة لنظام أمن جماعي يعنى بالبشرية كلها، وليس بالدول فحسب. ويتعامل معها باعتبارها كلاً واحداً لا يتجزأ، بحيث يمثّل أي اعتداء يقع على أي مجموعة بشرية اعتداء على البشرية كلها. وهذا هو الدرس الذي ينبغي أن نستخلصه ممّا جرى ويجري الآن فوق الأراضي السورية والتركية.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • زلزال سوريا
  • زلزال تركيا
  • الأمم المتحدة
  • زلزال سوريا وتركيا
حسن نافعة

حسن نافعة

أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة

إقرأ للكاتب

مقالات

الحرب في أوكرانيا والنظام العالمي

بعد سنة من اندلاع الحرب في أوكرانيا تبين أن طرفيها روسيا والغرب، غير قادرين على حسمها بالضربة...

  • 18 شباط 11:43
مقالات

هل تصمد الحكومة الإسرائيلية أمام التحديات التي تواجهها؟

ليس من المستبعد أن تعجز الحكومة الإسرائيلية الحالية عن الصمود، وأن تبدأ بالتفكّك والانهيار تحت...

  • 9 شباط 09:48

مواضيع متعلقة

أخبار

سوريا تستهجن عقد مؤتمر بروكسل لـ"دعم متضرري الزلزال" دون التنسيق معها

سوريا تستغرب عقد ما يسمى "مؤتمر بروكسل للمانحين لدعم متضرري الزلزال" دون التنسيق معها، وتقول إن...

  • سوريا
أخبار

بوتين وإردوغان يناقشان الوضع في أوكرانيا وسوريا والعلاقات المشتركة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبحث هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، العلاقات الثنائية بين...

فيديو

فيضان نهر الخابور السوري في مدينة الحسكة

فيضان نهر الخابور في مدينة الحسكة السورية نتيجةً للأمطار الغزيرة التي ضربت شمال البلاد

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الأميركية شرقي سوريا (صورة أرشيفية)
أخبار

انفجارات تدوّي داخل القاعدة...

  • اليوم 22:03
  • 2878 مشاهدات
بوتين: سننشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا
أخبار

بوتين: سننشر أسلحة نووية تكتيكية في...

  • اليوم 19:40
  • 988 مشاهدات
الانفراج السوري والبيئة الإقليمية المتغيرة
مقالات

الانفراج السوري والبيئة الإقليمية...

  • اليوم 23:08
  • 839 مشاهدات
إصابة إسرائيلين بإطلاق نار من مركبة مسرعة في حوارة جنوب نابلس
أخبار

إصابة إسرائيليين في عملية إطلاق نار...

  • اليوم 18:53
  • 736 مشاهدات
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي
أخبار

ميقاتي عن أزمة "الساعة": وصلت الأمور...

  • اليوم 21:09
  • 599 مشاهدات
قصف صاروخي يستهدف القواعد الأميركية في حقول النفط في دير الزور

قصف صاروخي يستهدف الاحتلال الأميركي في شرقي سوريا

  • 24 آذار 23:10
  • 13115 مشاهدات
زلزال قوي يضرب جنوبي إيران

زلزال قوي يضرب جنوبي إيران

  • 19 آذار 19:17
  • 12967 مشاهدات
مستشار إيراني يكشف تفاصيل الاعتداء الأميركي على دير الزور في سوريا

مستشار إيراني يكشف تفاصيل الاعتداء الأميركي على دير الزور في...

  • 24 آذار 23:15
  • 9129 مشاهدات
إغماء خبيرة طقس أمريكية على الهواء مباشرة

رغم ابتسامتها... إغماء مفاجئ لخبيرة طقس على الهواء (فيديو)

  • 21 آذار 08:01
  • 8395 مشاهدات
قصف أميركي

مقتل أميركي في سوريا والبنتاغون يرد بقصف مركز للتنمية الريفية

  • 24 آذار 07:48
  • 5151 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة