النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. بثينة شعبان
  3. رأي
  4. مـن تـشيلي إلى كازاخستان

مـن تـشيلي إلى كازاخستان

  • بثينة شعبانبثينة شعبان
  • 10 كانون الثاني 2022 00:01

مع أنّ الأحداث مازالت في بداياتها في كازاخستان إلا أنّ القراءة الأولية توحي أننا دخلنا عهد صراعات القوّة بين أميركا وروسيا والصين، حيث تشتعل الجبهات المشتركة بينهم في أوكرانيا وصربيا وكازاخستان وتايوان.

  •  يبدو أنّ الولايات المتحدة قد نقلت مركز اهتمامها من حديقتها الخلفية المعهودة إلى أوراسيا.
    يبدو أنّ الولايات المتحدة قد نقلت مركز اهتمامها من حديقتها الخلفية المعهودة إلى أوراسيا.

حقّق الائتلاف اليساري الذي ينتمي إليه الحزب الشيوعي في تشيلي انتصاراً ساحقاً بفوز الرئيس كابرييل بوريك، مرشّح أقصى اليسار، والبالغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً، على منافسه سيباستيان بينيرا، مرشّح اليمين، وبهذا تنضمّ تشيلي رسمياً إلى محور دول أميركا اللاتينية الديمقراطية لمناهضة الهيمنة الأميركية، والمصمّمة على السير ببرنامج استقلال وطني، بعد أن شكّلت كوبا وعلى مدى الخمسين عاماً الماضية منارة للقرار الوطنيّ المستقلّ رغم الحصار الظالم والتهديد والوعيد، وانضمّت إليها قبل عقد ونيّف بوليفيا وفنزويلا والبرازيل في عهد الرئيس لولا دا سيلفا، والذي من المتوقّع أن يعيد البرازيل إلى هذا النهج في انتخابات العام القادم. وكانت تشيلي قد انتخبت سيلفادور إليندي، رئيس الحزب الاشتراكي في السبعينيات، ولكنّ المخابرات الأمريكية نظّمت انقلاباً عسكرياً دموياً راح ضحيته آلاف اليساريين وقتها، وتمّ قتل الرئيس المنتخب. 

مع انتصار هذه الحركات اليسارية التحرّرية، وانتقال العدوى من بلد إلى آخر في أميركا اللاتينية، وبعد فشل الولايات المتحدة الذريع بتغيير الحكم في فنزويلا، وهزيمة رجلها غويدو أمام تصميم الشعب الفنزويلي على الحفاظ على استقلالية قراره والمضيّ في نهجه الوطني، يبدو أنّ الولايات المتحدة قد نقلت مركز اهتمامها من حديقتها الخلفية المعهودة إلى أوراسيا لتزعزع بذلك استقرار روسيا والصين، وتحاول تعطيل توجّهاتهما الإقليمية والدولية، وبذلك تضمن البقاء على هيمنتها على مقدرات الدول ونهب ثروات الشعوب. 

وما يجري اليوم في كازاخستان يفسّر لنا إلى حدّ ما سبب ما جرى في أفغانستان، وأقصد هنا الانسحاب الأميركي المفاجئ من أفغانستان، والذي احتار المحلّلون في تفسير أسبابه بسبب الفوضى التي خلّفها وراءه والأذى الذي سبّبه لصورة الولايات المتحدة. ولكن يبدو أنّ حسابات الولايات المتحدة كانت في مكان آخر مختلف تماماً عمّا جادت به قرائح من يحاولون أن يصنعوا انتصارات من كبوات الآخرين دون أن يبذلوا جهداً أو يحرّكوا ساكناً.

تبدو الآن الأمور في آسيا مختلفة تماماً عمّا بدت عليه بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان؛ إذ أنّ هذا الانسحاب لم يعنِ الانكفاء أو التراجع نتيجة إدراك حجم الأخطاء وعدم تحقيق أيّ إنجاز يُذكر، بل إنّ الانسحاب يبدو اليوم بأنه تغيير في التكتيك والنهج والأسلوب طالما أنّ أسلوب استحضار القوّات كان باهظ التكاليف المادّية والمعنوية على حدّ سواء. ينضوي هذا التغيير، كما يبدو لنا الآن، على اعتماد جيوش خفيّة من الإرهابيين ونقلها من مكان إلى آخر لتحقيق الغرض دون أن يلوّث الجيش الأمريكي يديه أو سمعته بمثل هذه الأعمال، ولكن تقوم المخابرات الأمريكية بتدريب وإدارة جيوش العملاء من إرهابيين ومرتزقة.

وبالعودة أكثر من خطوة إلى الوراء، وقبل اشتعال الأحداث في كازاخستان، شهدنا في منطقتنا تحرّكات الإرهابيين من العراق إلى سوريا وبالعكس خلال الأحداث التي مرّت على هذين البلدين في العقد الأخير، ومن ثمّ تحريك الإرهابيين من ليبيا إلى سوريا ومن ثمّ منها إلى ليبيا وأيضاً إلى إقليم ناغورني كاراباخ، حين اشتعلت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان دون أن تضطر الولايات المتحدة أو أيّ دولة أخرى أن تستحضر قواتها إلى المكان.

ولهذا فإنّ انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان يحرّر قدرتها على تحريك جيش خفيّ، تديره مخابراتها من إرهابيين ومرتزقة يصبحوا متظاهرين ولا تتحمّل مسؤوليته المعنوية، ويمكن نقلهم إلى أيّ مكان تشاء، وتبدأ بإحداث القلاقل بغية تغيير النظام لتضمن سيطرتها على هذه البقعة الغنية في قلب آسيا، وأقصد كازاخستان، وتثير بذلك القلاقل لجارة هذا البلد الشمالية، روسيا، وجارته الجنوبية، الصين، وتمتدّ من كازاخستان لبلدان آسيا المجاورة، دون أن يتمكّن أحد من توجيه أصبع الاتهام إلى دولة أو قوّة بعينها، ودون أن تتحمّل اللوم أو تضطرّ إلى الاعتراف بالخطأ بعد فشل مخططاتها كما اضطرّت إلى فعل ذلك في العراق وأفغانستان، وإن يكن الاعتراف بالخطأ بالنسبة للولايات المتحدة لا يعني أنّ أحداً سوف يأخذ الخطوات التالية ويعمل على محاسبتها لما تسبّبت به من أذى وأضرار لا تُحصى لشعوب هذه البلدان، كونها القوّة الأولى في العالم وَضَعَها فوق المحاسبة وفوق القانون الدولي وفوق أيّ احتمال مساءلة حالياً، خاصّة وأنّ عملاء مخابراتها ينتشرون في المنظمات الدولية.

اليوم يشغلون الاتحاد الروسي في أوكرانيا وكازاخستان وصربيا، ويوجّهون ضربة جغرافية لحزام واحد طريق واحد، الذي يمرّ عبر كازاخستان إلى أوروبا، كما وجّهوا لهذا الحزام ضربة بإخراج المتظاهرين في بغداد لإسقاط حكومة عادل عبد المهدي التي كانت قد وقّعت مع الصين اتفاقاً للنفط مقابل المشاريع الكهربائية والتنموية في العراق. 

وكان الرئيس شي جين بينغ قد أطلق مبادرة الحزام والطريق من أستانا عام 2013، وهناك أربعة طرق للصين باتجاه الغرب؛ عبر البرّ من خلال روسيا، وعبر كازاخستان، ثمّ أفغانستان ثالثاً وباكستان رابعاً، ولذك فإنّ أيّ خلخلة في استقرار المنطقة يلحق الضرر بالصين، كما يلحقه بروسيا طبعاً، وخاصّة أنّ كازاخستان هي مصلحة أمن قومي عليا لروسيا لأنها تجعل من روسيا قوّة آسيوية، بينما أوكرانيا تجعل من روسيا قوّة أوروبية، وها نحن نلحظ العمل الغربيّ الحثيث ضدّ روسيا في كلا الدولتين إضافة إلى صربيا طبعاً، وضدّ الصين في قلب أوراسيا.

والغريب في الأمر أنّ يفيني بريجنسكي قد نشر في كتابه الصادر عام 1997 بعنوان: The Grand Chessboard "لوحة الشطرنج الكبرى" خريطة ما أسماه في حينها البلقان الأوراسي، واعتبر أنّ هذه هي المنطقة التي ستشهد أهمّ الصراعات الجيوسياسية في القرن الواحد والعشرين بين الغرب والصين وروسيا والهند.

مع أنّ اجتماع روسيا والناتو سيجري في 12 كانون الثاني في بروكسل، فقد عبّر الناتو عن عزمه على عقد مؤتمر طارئ عبر الفيديو لوزراء خارجية الدول الأعضاء فيه، استباقاً لاجتماع مجلس روسيا – الناتو كي ينسّقوا مواقفهم الغربية في وجه روسيا، وقد عقد هذا الاجتماع بالفعل في 7/12. مع أنّ الاجتماعات ستجري على ثلاث مسارات؛ روسيا وأمريكا أولاً، ثم روسيا والناتو، يليه اجتماع متعدّد الأطراف على مستوى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا، إلّا أنّ التنسيق الغربيّ بين دول الناتو يشكّل جوهر المسألة ونقطة القوّة التي تستند إليها الدول الغربية في صراعها المتصاعد مع الشرق.

هناك نقطتان يوليهما الغرب الأهمية القصوى، ولم تلقيا الاهتمام المطلوب من دول الشرق، وهما التركيز على البحث والفكر، والبدء من خلال ما تنتجه النخب المفكرة أولاً. وإذا استذكرنا دور نظريات بريجنسكي وكيسنجر في سياسة الولايات المتحدة في آسيا والشرق الأوسط، نلاحظ أنهما لعبا دوراً يفوق في أهميته ما قام به وزراء خارجية ورؤساء الولايات المتحدة. وهذه الأفكار والخطط لا تبقى حبيسة الأدراج، بل تنتقل إلى ماكينة إعلامية تخلق منها واقعاً في أذهان العالم قبل أن تتمّ ترجمتها إلى خطوات عملية على الأرض. والأمر الثاني هو التنسيق بين دول الناتو. واليوم هناك مجموعة أخرى هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا التي تنسّق مواقفها ضدّ الصين أيضاً في البرّ والبحر، بينما تفتقر دول الشرق وروسيا والصين ودول البريكس ومنظمة شنغهاي إلى مثل هذا التنسيق الفوري، والذي يسبق كلّ حوار أو محادثات تتناول أموراً جوهرية في تموضع العالم والدول التي تشكله.

مع أنّ الأحداث مازالت في بداياتها في كازاخستان إلا أنّ القراءة الأولية توحي أننا دخلنا عهد صراعات القوّة بين أميركا وروسيا والصين، حيث تشتعل الجبهات المشتركة بينهم في أوكرانيا وصربيا وكازاخستان وتايوان. والمهمّ في هذا الصّدد أنّ هذا الصراع يستمرّ سنوات طويلة ويأخذ أشكالاً مختلفة؛ لذلك المطلوب هو فهم الآلية التي يعتمدها الغرب للحفاظ على يد عليا في هذا الصراع، ومحاولة اجتراح آليات مشابهة لأنّ العوامل الموضوعية لدى روسيا والصين قوية وفعالة، ولكن آليات العمل الغربية المتجذّرة، والتي طوّروها على مدى عقود تعتمد الفكر والبحث والتنسيق والإعلام والعمليات المخابراتية السّريّة كأدوات أساسية في التخطيط واستباق المعارك التفاوضية أو الميدانية، ولا مناص لروسيا والصين من فعل الشيء ذاته بينهما أو بين الدول التي سوف تنضمّ إلى مسارهما عاجلاً أم آجلاً.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • الصين
  • العراق
  • أفغانستان
  • سوريا
  • تشيلي
  • الولايات المتحدة الأميركية
  • الانسحاب الأميركي من أفغانستان
  • كازاخستان
بثينة شعبان

بثينة شعبان

مفكرة عربية

إقرأ للكاتب

مقالات

يا لعجبي!

الشهادة، الامتناع عن اللعب مع لاعب صهيوني، الكلمة، والأحلام والفن والمسرح أشكال عدة للمقاومة،...

  • 21 اب 2022 23:59

مواضيع متعلقة

أخبار

الصين وجهة النفط الإيراني.. كيف أفشلت طهران عقوبات واشنطن؟

تقارير الشركات العالمية تؤكّد ارتفاع منسوب صادرات النفط الإيرانية إلى الصين التي خفّضت قبل فترة...

  • إيران
  • رضا زيدان
أخبار

تقرير: إرسال أميركا للسلاح يرتدّ عليها.. العراق وأفغانستان نموذجاً

مجلّة أميركية تقول إنّ الأحداث التاريخية تؤكّد أن إرسال مزيدٍ من الأسلحة الأميركية سيكون له...

  • الولايات المتحدة الأميركية
أخبار

"نيوزويك": أميركا اللاتينية أصبحت حديقة الصين الخلفية.. وواشنطن في خطر

الصين تعمل على ترسيخ حضورها في دول أميركا اللاتينية، ما يثير مخاوف الولايات المتحدة الأميركية...

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
لاتأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً !
منوعات

لا تأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً

  • 27 كانون الثاني 08:14
  • 4685 مشاهدات
"دونباس.. ما بعد الجليد".. ما قصة الهجوم المتوقع في الربيع؟
أخبار

ما بعد جليد دونباس.. ما قصة "هجوم...

  • 23 كانون الثاني 23:56
  • 2948 مشاهدات
الردع في عمليتي القدس: ساحات موحّدة للرد واستنزاف متواصل للاحتلال
أخبار

الردع في عمليتَي القدس: ساحات موحّدة...

  • 28 كانون الثاني 17:36
  • 1683 مشاهدات
"وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين: هجوم إيران أمس نفذته "إسرائيل"
أخبار

"وول ستريت جورنال" عن مسؤولين...

  • اليوم 18:52
  • 1507 مشاهدات
المستشار الألماني أولاف شولتز يتسلق مدفعاً ذاتي الحركة مضاداً للطائرات من طراز "فلاكبانزر جيبارد"
أخبار

"بوليتيكو": ما علاقة تاريخ شولتس...

  • 26 كانون الثاني 22:08
  • 1207 مشاهدات
من مكان عملية القدس النوعية اليوم

عملية فدائية في القدس المحتلة: 7 قتلى إسرائيليين وجرحى ميؤوس...

  • 27 كانون الثاني 20:50
  • 10779 مشاهدات
إعلام الإسرائيلي عن عملية القدس المحتلة:

إعلام إسرائيلي: هذا ما كنا نخشاه.. عملية القدس فظيعة ومؤلمة

  • 27 كانون الثاني 21:49
  • 6217 مشاهدات
لاتأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً !

لا تأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً

  • 27 كانون الثاني 08:14
  • 4685 مشاهدات
رونالدو خلال المباراة (ويب)

الصحف الأوروبية تنتقد أداء رونالدو في مباراته الأولى.. ماذا...

  • 23 كانون الثاني 13:15
  • 4548 مشاهدات
البطاقة البيضاء للعب النظيف والحالات الإنسانية في الملعب

بعد الصفراء والحمراء.. بطاقة بيضاء تاريخية في مباراة لكرة...

  • 24 كانون الثاني 09:00
  • 4432 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة