النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  1. الرئيسية
  2. بثينة شعبان
  3. رأي
  4. هل سقطت الأقنعة؟

هل سقطت الأقنعة؟

  • بثينة شعبانبثينة شعبان
  • 7 آذار 2022 00:03

بالنسبة للغرب العنصري صاحب نظرية العرق الآري النازية و"التفوق الأميركي بالقيم" نحن لسنا أبناء كوكب واحد وما يجمعنا ليس إنسانيتنا أبداً بل هناك درجات للإنسانية تقرّرها أسخف المعايير وأتفهها.

  • هل سقطت الأقنعة؟
    هل سقطت الأقنعة؟

حين صدر أول كتاب لي في اللغة الإنكليزية بعنوان "باليمين والشمال: النساء العربيات يتحدثن عن أنفسهن" عام 1988 دعتني دار النشر  "The Women Press - وومن برس" أن أقوم بجولةٍ في المملكة المتحدة للتعريف بكتابي والترويج له.

وفي أول جلسةِ حوارٍ مع عشرات من النساء البريطانيات تأبطت كل واحدة منهن نسخة من الكتاب قلت لهن: "لقد قلت كل ما أريد قوله في هذا الكتاب ولا إضافات لدي ولكن وبما أنه يبدو لي أنكن قرأتن الكتاب دعوني أبدأ باستقبال أسئلتكن حول ما كتبت".

رفعت امرأة بريطانية وقورة في السبعين من عمرها يدها وقالت "في الحقيقة لا أعلم كيف أصيغ السؤال وأخشى أن يكون محرجاً ولكن يبدو لي من هذا الكتاب وكأنكنّ العربيات تشبهوننا".

 ابتسمتُ ابتسامة ساخرة وقلت لها: "ماذا تتوقعين أن يكون ردي؟" هل تريدين أن أقول لك أننا نتشرف أننا نشبهكم مثلاً؟ وضحكتُ وضحكتْ عدد من النساء معي ولكن لم يكن يخطر لي على بال أنه وبعد أربع وأربعين سنة من ذلك التاريخ سأشاهد واسمع من يختصر المعاناة الإنسانية في حرب على أساس من يشبههم في لون بشرته وعيونه، وعلى أساس أن هذه أوروبا وليست العراق ولا سوريا ولا أفغانستان، وعلى أساس أنه من المقبول والمفهوم أن يصبح أصحاب السحنة السمراء قتلى ولاجئين وفقراء ولكن لا يجوز أن يحدث هذا للأوروبيين أصحاب السحنة البيضاء والعيون الزرقاء، وكأنهم نسوا حروبهم المتتالية في القارة الاستعمارية المتوحشة وهي حروب تحمل عدد سنواتها مثل حرب المئة عام وحرب الأربعين عام والحربين العالميتين الأولى والثانية، وكأنهم نسوا المجازر في الحرب على يوغوسلافيا السابقة والمجازر التي تعرض لها البوسنيون وهم جميعاً من البيض وعيونهم زرقاء.

لم يكن يخطر لي ببال أنه وبعد عقود من تدريس أدب "ما بعد الاستعمار" في الجامعات الغربية وبعد كل المعلومات المتوافرة على بعد نقرة إصبع من أي إنسان يريد أن يعرف أو يتعلم أن هناك من يختصر حضارات وتاريخ وشعوب ومعاناة إنسانية صاعقة بلون البشرة، وأن التعاطف مع الألم والنزوح والفقر واللجوء يتوقف على لون بشرة أو انتماء عرقي أو طائفي لأننا نحن هنا في الشرق نجد من المستحيل أن نفكر بهذه الطريقة لأننا نشأنا أن نتعاطف مع الألم أياً كان من يعانيه، ولأننا نشأنا في مجتمعات هي بالأصل مزيج من الألوان والأعراق والأديان وخاصة أن الحروب والأوبئة هي أكثر الأوقات تاريخياً التي تدفع الناس حيثما كانوا للبحث عن المشترك لأن الألم يوحدهم، والفقر والتهجير يذكرهم بأنهم كلهم سواء في هذا القارب العالمي الذي تتلاطمه الأمواج وتكاد تقوده إلى التهلكة.

أما أن تنبري أهم محطات التلفزة والإذاعات والإعلاميين والإعلاميات في الغرب الذي عرف بعنصريته واتسامه بالتفوق العرقي ليختصروا كل ما يجري في هذه المرحلة التاريخية الصعبة في أوكرانيا بالتعبير عن "التفوق الغربي والأوروبي" على باقي البشر كاشفين عن عنصرية استعمارية متجذرة في تفكيرهم ورؤاهم؛ فهذا ما لم يكن أحد ليتجرأ باتهامهم به لولا أنهم نطقوه وأكدوه وأصرّوا عليه بأنفسهم.

من هنا نعيد بقراءة رجعية لكل التشويهات التي أدرجوها في تفسيراتهم لكتاب المفكر العربي الفلسطيني الفذ إدوارد سعيد "الاستشراق" والذي صدر في سبعينيات القرن الماضي لأنه كتب قصة العنصرية هذه من خلال تجربته الشخصية في المجتمع الأميركي وفسرها تفسيراً منطقياً مازالت الأيام والأحداث تثبت صحته؛ فقد أكد المرحوم إدوارد سعيد أن الغرب خلق صورة الآخرين كأناس غير متحضرين فقط كي يثبت أنه هو المتحضّر وبهذا فإن استمرار تفوقه الحضاري يعتمد على استمرار مفهوم تخلف الآخرين وكونهم لا يرقون إلى مستواه الأخلاقي والعقلي والحضاري، ومن هنا قامت كل نظريات الاستشراق لتثبت أن الاخرين أقلّ من الغرب وأن الغرب يذهب في أصقاع الأرض ليحتلّ البلدان والشعوب فقط كي يحضّر هؤلاء المستعصين على التحضّر؛ فمهمته نبيلة ألا وهي نشر قيم الحضارة الغربية في محاولة أن يرتقي بهذه الشعوب إلى مستواه وكي يشبهوه في الفهم والتمدن والحضارة، طبعاً بعد قتل الملايين منهم الذين يقاومون الاحتلال ونهب ثروات هذه الشعوب وتدمير قيمها ومسخ تاريخها، وهذا هو ما شكّل وما يزال يشكّل الغلاف لكلّ ما قاموا به من استعمار بغيض ومازالوا، ومن نهب ثروات الآخرين، وقمع دموي وحشي للسكان الأصليين "غير القادرين على أن يكونوا مثلهم".

ومن هنا يقول إدوارد سعيد: "يمكن لك أن تنال المعرفة في الغرب ولكن لا أن تصبح "غربياً" أو "واحداً منهم" ، مهما كنت ذكياً ومبدعاً ومتفوقاً تبقى أقلّ منهم بسبب تكوينك وعرقك أو دينك وانتمائك ولون سحنتك وعيونك".

من هنا نفهم ونوقن لماذا لا يحرك الغرب ساكناً ولا يدين عملاً إرهابياً خلال أحد عشر سنة من الإرهاب الذي تعرض له الشعب السوري، ولماذا لم يدن أحد منهم تدمير العراق بلداً وحضارة وعلماء وتاريخاً، ولماذا تفرض أبشع القوانين العنصرية من كيان الاستيطان والأبارتيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ويُقتل أطفاله ونساؤه واسراه على مرأى ومسمع من العالم برمته ولكن أحداً في "الغرب المتحضر" لا يدين كل هذه الجرائم لأن الشعب الفلسطيني شعب عربي وليس أوروبياً أوكرانياً ولا أبيض السحنة ولا عيونه زرقاء ولذلك فهو لا يستحق الوقوف معه ولا يستحق تطبيق العدالة الإنسانية عليه. 

إذاً بالنسبة للغرب العنصري صاحب نظرية العرق الآري النازية و"التفوق الأميركي بالقيم" نحن لسنا أبناء كوكب واحد وما يجمعنا ليس إنسانيتنا أبداً بل هناك درجات للإنسانية تقرّرها أسخف المعايير وأتفهها، ولذلك وخلال كل هذا التاريخ ورغم كل هذه الوفرة في الدراسات والمعلومات والأبحاث فإن الغرب لا يستطيع أن ينظر في المرآة ليرى عيوبه هو، بل جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية من حروب ومجازر واستعمار واستيطان ونهب لثروات الشعوب، لأنه يرى نفسه استثنائياً طالما أن هناك صنفاً آخر من البشر يعتبرهم أقل منه، حسب رؤيته هو، وبحاجة إلى مساعدة كي يقارب مستوى التحضر، ولهذا فإن هذه "الاستثنائية الغربية" العنصرية المبنية على نظريات التفوق العرقي و"الأبارتيد" مدمرة ليس فقط للشعوب التي تمارس العنصرية بحقها ولكنها مدمرة في النتيجة لذاتها لأنها غير قادرة على اجتراح تفكير نقدي لواقعها لسدّ ثغرات هذا الواقع وتصحيح المعطوب والمشوّه فيه.

الأزمة إذاً ذات وجهين: الوجه الأول يتعلق "بالاستثنائية العرقية الغربية" والتي أسماها بايدن منذ أيام "بالعالم الحرّ" والذي هو ليس حرّاً على الإطلاق حتى من نفسه، ووجه آخر يتعلق بنا نحن الشعوب التي يعتبرها الغرب أقلّ منه بكلّ المقاييس ولكنّ بعضاً من أبنائنا يعتبرون أنهم إذا حصلوا على الثقافة الغربية والقيم الغربية أنهم أصبحوا جزءاً من هذا الغرب لهم ما له وعليهم ما عليه رغم أن كل أدوات الإعلام والتفكير والأحداث في الغرب تؤكد مرة تلو الأخرى على استثنائيته هو فقط وأنه مهما فعلنا لا يمكن أن نرتقي لنكون مساوين له.

لا شك أن الحرب الدائرة اليوم في الأرض الأوكرانية تعبّر بشكل عنيف عن هذه الإشكالية بين رفض الغرب أن يعترف بمساواة الآخرين له في القانون والشرعية والمصالح والحقوق، وبين طموح الآخرين المشروع أن يثبتوا أن من حقهم أن يكون لهم ماله وعليهم ما عليه في الأسس والمعايير والقوانين الدولية.

هل وصل هذا الاصطفاف إلى مرحلةٍ لا يمكن الخروج منه إلا بتدمير شامل وواسع يعيد بناء أسس العلاقات بين البشر بشكل أكثر عدالة واتزاناً واحتراماً لإنسانية الإنسان بغض النظر عن لونه أو دينه أو عرقه أو جنسه أو لون عينيه، أم أنّ هناك فرصة للمراجعة قبل أن يؤدي هذا المسار الخطير إلى دمار شامل غير مسبوق لا يستثني أحداً على هذا الكوكب؟ لقد سقطت أقنعتهم ولكن لا بدّ لشعوبنا من أن تسقط الغشاوة عن أعينها، وهذا هو موضوعي القادم بإذن الله.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • النساء العربيات يتحدثن عن أنفسهن
  • روسيا
  • أوكرانيا
  • الاستشراق
  • الولايات المتحدة
  • إدوارد سعيد
روسيا والأطلسي

روسيا والأطلسي

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

بثينة شعبان

بثينة شعبان

مفكرة عربية

إقرأ للكاتب

مقالات

يا لعجبي!

الشهادة، الامتناع عن اللعب مع لاعب صهيوني، الكلمة، والأحلام والفن والمسرح أشكال عدة للمقاومة،...

  • 21 اب 2022 23:59

شاهد كامل التغطية

الأزمة في أوكرانيا

مواضيع متعلقة

أخبار

لأول مرة في التاريخ.. "أس-350" الروسية تسقط مقاتلة حربية بشكل آلي بالكامل

مصدر عسكري يؤكّد أن منظومة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات، تتمكن للمرة الأولى في التاريخ، من...

فيديو

كييف تجتزئ تصريحات سيناتور أميركي عن روسيا

كييف تنشر فيديو مجتزأ لسيناتور أميركي يصف فيه قتل الروس بأنه أفضل استثمار للولايات المتحدة

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
تظاهرة تندد بحكم الإعدام على الشابين البحرينيين جعفر سلطان وصادق ثامر (وسائل التواصل الاجتماعي).
أخبار

السلطات السعودية تعدم البحرينيين...

  • 29 أيار 15:04
  • 2998 مشاهدات
تحقيق لـ"ذا إنترسبت" بكشف ميادين عمليات القتل التي شارك فيها كيسنجر
أخبار

تحقيق لـ"ذا إنترسبت" يفضح "حقول"...

  • 24 أيار 12:40
  • 2242 مشاهدات
طائرات مسيرة استهدفت مبنينين سكنيين في موسكو 30 أيار/مايو 2023 (أ ف ب).
أخبار

روسيا تتهم كييف بشن "هجوم إرهابي"...

  • اليوم 07:49
  • 1823 مشاهدات
روسيا: الولايات المتحدة تُعد لهجمات إرهابية في سوريا
أخبار

الاستخبارات الروسية: الولايات...

  • اليوم 11:10
  • 1201 مشاهدات
مبنى الخارجية الروسية - موسكو
أخبار

موسكو: إرسال أسلحة تركية إلى كييف...

  • 27 أيار 12:54
  • 661 مشاهدات
لأول مرة في التاريخ.. "أس-350" الروسية تسقط مقاتلة حربية بشكل آلي بالكامل

لأول مرة في التاريخ.. "أس-350" الروسية تسقط مقاتلة حربية بشكل...

  • 24 أيار 07:55
  • 6386 مشاهدات
دبابات وقطع حربية إسرائيلية إلى "الهاوية"... كيف؟

في "الهاوية"... دبابات إسرائيلية تحت أنظار "الباشق"

  • 25 أيار 10:29
  • 5155 مشاهدات
كلوب يعلق على تغريدة محمد صلاح "الحزينة"!

كلوب يعلق على تغريدة محمد صلاح "الحزينة"!

  • 27 أيار 14:14
  • 4534 مشاهدات
صاروخ "خبير" من الجيل الرابع من صواريخ "خرمشهر"

إيران تزيح الستار عن صاروخ بالستي جديد.. ما مميزاته؟

  • 25 أيار 08:10
  • 4513 مشاهدات
بالفيديو.. رونالدو يسجل هدف الفوز للنصر ويسجد احتفالاً

بالفيديو.. رونالدو يسجل هدف الفوز للنصر ويسجد احتفالاً

  • 23 أيار 23:49
  • 4459 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة