تتويج الفائزين بالجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل

"الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل" في تونس تتوّج الفائزين بدورتها الــ 16، التي أقيمت هذا العام تحت عنوان "الفكاهة والهزل واللعب في الأدب الموجّه للطفل".

  • سجلت الدورة الحالية مشاركة 117 عملاً من الكتّاب العرب إلى جانب 22 طفلاً وشاباً
    سجّلت الدورة الحالية مشاركة 117 عملاً من الكتّاب العرب إلى جانب 22 طفلاً وشاباً

اختتمت فعّاليات الدورة الــ 16 من "الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل" في تونس، بتتويج الكاتبة التونسية، إشراف بن مراد، بالجائزة عن عملها "رحلة نور".

وأسندت الجائزة التشجيعية للأدباء الشبان إلى كل من الكاتبة الجزائرية، نورسين الشرفي، عن قصتها "بذور الزيتون"، والتونسية، إسلام مجول، عن عملها "حيث تكون الحرية يكون الوطن"، والجزائري، المعتصم بالله واثق ميدني، عن قصته "لنعش باحترام".

وسجّلت الدورة الحالية تحت عنوان "الفكاهة والهزل واللعب في الأدب الموجّه للطفل" مشاركة 117 عملاً من الكتّاب العرب، إلى جانب 22 طفلاً وشاباً من الجزائر ومصر والمغرب وسوريا والأردن والسعودية وفلسطين والعراق والصومال وتشاد، واعتمدت 3 محاور رئيسية هي: "الأدب وعلم نفس الطفل والبيداغوجيا" حيث تضمنت المسابقة فئتين. الأولى فئة الكتاب وشارك فيها 117 كاتباً من تونس والدول العربية إلى جانب مشاركة وافدة من الولايات المتحدة، بينما خصصت الفئة الثانية من الجائزة للأطفال من 9 إلى 18 عاماً.

كما تضمّنت أعمال منتدى أدب الطفل تنظيم 3 ورشات، الأولى تهتم بنقل شريط سينمائي إلى نص أدبي سردي، والثانية كيفيّة نقل نص أدبي إلى نص مسرحي، والورشة الثالثة تمكّن الأطفال من آليات تحويل نص أدبي إلى عمل فني تشكيلي.

يذكر أنّ عدد المتوّجين بالجائزة العربية لأدب الطفل، منذ انطلاقها عام 2003، بلغ 47 أديباً وكاتباً ومبدعاً من مختلف أنحاء العالم العربي مصر وسوريا وفلسطين والأردن ولبنان والكويت والجزائر وليبيا والمغرب والعراق والبحرين وعمان وتونس، إضافة إلى 30 طفلاً وشاباً جرى منحهم جوائز تشجيعية.

اخترنا لك