قصة بريطانيا وتحولات هويتها..معرض لأزياء إليزابيث الثانية
قصر باكنغهام في لندن يستضيف معرضاً يشمل الفساتين الرسمية والسترات المصنوعة من قماش التويد والأوشحة الشهيرة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
-
سيُتاح لزوّار المعرض رؤية نحو 200 قطعة استثنائية للملكة
متضمّناً فساتينها الرسمية وستراتها المصنوعة من قماش التويد وأوشحتها الشهيرة، يُقام في قاعة الملك داخل قصر باكنغهام في لندن، معرض كبير لملابس وإكسسوارات تابعة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية .
وسيُتاح لزوّار المعرض الذي سيقام في نيسان/أبريل 2026، رؤية نحو 200 قطعة استثنائية للملكة، التي توفيت عام 2022 عن 96 عاماً، بعد فترة حكم دامت 70 عاماً.
وأفادت "رويال كولكشن تراست"، الجهة المكلّفة بالحفاظ على التراث الملكي البريطاني، بأنّ القطع ستُعرض في قاعة الملك داخل قصر باكنغهام، موضحة أنّ نحو نصفها يُعرض أمام العامّة للمرة الأولى.
وقالت أمينة المعرض، كارولين دو غيتو، في بيان: "إنّ ملابس الملكة إليزابيث الثانية هي بمثابة درس بليغ في الرمزية وفنّ الخياطة وحِرَفية الخياطة البريطانية".
وسيساهم في هذا المعرض مصمّمو الأزياء إرديم موراليوغلو، وريتشارد كوين، وكريستوفر كين، الذين استلهموا من أسلوب الملكة إليزابيث الثانية.
وقال كريستوفر كين إن ملابس الملكة الراحلة: "تروي قصة بريطانيا وتحوّلات هويتها الوطنية من خلال الموضة".
ومن بين المعروضات ملابس ابتكرها مصمّم أزياء الملكة، نورمان هارتنيل، وفستان زفافها، والزي الذي ارتدته خلال حفلة تنصيبها عام 1953، وفستان أخضر ارتدته الملكة خلال مأدبة أقيمت على شرف الرئيس الأميركي، دوايت أيزنهاور، في السفارة البريطانية في واشنطن عام 1957.
ويُقدّم المعرض على أنه أكبر معرض على الإطلاق مُخصّص لملابس الملكة، ويضمّ أيضاً قطعاً غير رسمية، منها بزّات من قماش التويد، وملابس مخصصة لركوب الخيل، وأوشحة، ومعطف شفاف للمطر من تصميم، هاردي أميس، يعود إلى ستينيات القرن الماضي.
واشتهرت اليزابيث الثانية بارتداء ملابس زاهية الألوان تنسّقها مع قبعات من اللون نفسه.