مجلة الأقلام الثقافية: أسئلة حول الرواية العراقية
"مجلة الأقلام الثقافية" تصدر في عدد جديد خُصص للرواية العراقية تحت عنوان "الرواية العراقية الآن... أسئلة ومآلات".
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق، العدد الثالث من السنة الثانية والستين من "مجلة الأقلام الثقافية"، الذي خُصص للرواية العراقية تحت عنوان "الرواية العراقية الآن... أسئلة ومآلات".
وجاءت افتتاحية العدد في باب "أول الكلام" بقلم رئيس التحرير علي سعدون بعنوان "الرواية العراقية بأوسع ملف في الدوريات"، تناول فيها أهمية الرواية بوصفها منجماً للمعرفة والجمال، ومجالاً مفتوحاً للتأمّل في التاريخ والحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أنّ هذا العدد يسعى إلى تحفيز حراك ثقافي وفكري فاعل انطلاقاً من المنجز الروائي العراقي الذي وصل إلى القارئ العربي والعالمي رغم محدودية الترجمة.
وتضمّن العدد مجموعة من الدراسات والمقالات والأبحاث التي كتبها عدد من الأدباء والروائيين والنقّاد العراقيين، تناولت تحوّلات الرواية العراقية وأسئلتها الفنية والفكرية، واحتوى على عدة أبواب عدة منها "رؤى في الرواية العراقية"، و"مكاشفات في الرواية العراقية"، و"مقالات ودراسات نقدية"، إلى جانب باب "في الأرشيف والأثر" و"حوار الأقلام" الذي استضاف الكاتب العراقي سهيل سامي نادر.
كما تضمّن العدد الجديد ملفاً خاصاً بعنوان "الرواية العراقية قبل وبعد عام 2003" بمشاركة عدد من الروائيين العراقيين، إضافة إلى باب "استعادات" الذي ضمّ حوارين مهمين، الأول مع الروائي الراحل، فؤاد التكرلي، أجراه فراس عبد المجيد، والثاني مع الناقد الراحل نجم عبد الله، أجراه سالار التاؤكوزي.
وفي باب "إضاءات"، كتب الأديب نجم والي عن مغزى الكتابة، فيما اختُتم العدد بمقال لمدير التحرير الناقد حمزة عليوي، بعنوان "الرواية العراقية في حالاتها المتماثلة"، أكد فيه أنّ هذا العدد يمثّل محاولة جادة لتأمّل عوالم الرواية العراقية وتحوّلاتها.
