النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  1. الرئيسية
  2. رشاد أبو شاور
  3. ثقافة وفنون
  4. فضاءات
  5. وأنا جالس وحدي
فضاءات

وأنا جالس وحدي

  • رشاد أبو شاوررشاد أبو شاور
  • المصدر: الميادين نت
  • 24 أيار 11:33

من رحل ومن يمتد به العُمر، طريقنا طويل..وصبرنا لا ينضب، وفلسطين كانت وستبقى دائما حُرّة سيدةً..تباركت رحمها التي على خيولها تلد الأمة من جديد، وتشرق شمسها.

وأنا جالس وحدي تحيط بي وجوههم، وبعيون ذابلة حزينة تتأملني لا أدري ماذا تقول! ترى ماذا تريد منّي؟ أهي تستحثني؟ أهي تعاتبني؟ أهي تريدني أن ألحق بأصحابها بسرعة نجاة من شعوري بوحشة حياة الوحدة والقهر من الخُذلان والتخاذل؟

أُغمض عينيّ وتبدأ أسئلة نسيت أن أطرحها عليهم ظناً مني أننا باقون معاً، وأن الموت لن يختطفنا قريباً، فإذا به كصياد ماهر يبدأ في القنص، فيباغتنا..ويصرعنا واحداً بعد الآخر ونحن لم نكمل الجدل بيننا، وفي حميّا الاختلاف حول كيفية بناء القصيدة، وهل (قصيدة النثر) هي شعر، أم تراها تتشبّه بالشعر؟ وهل ماتت القصّة القصيرة وانتهى أمرها؟ وما هو شعر المقاومة، وبماذا امتازت قصيدة المقاومة، وكيف اختلفت قصائد شعراء المقاومة مع أنهم يعيشون في الزمن نفسه، وينتسبون لمأساة واحدة، ويكتبون بلغة واحدة، ويشكّلون امتداداً لشعر عربي واحد؟

وجوههم وعيونهم المفتوحة تتركني في الدهشة والحيرة وبحر الأسئلة التي لم يخطر ببالي أن أطرحها عليهم فتركوها لي تقلق منامي وصحوي، فأندم ويزداد النبض في رأسي: لماذا لم أسألها ونحن معاً؟ أهو إهمال مني، أم انشغال، أم رهان على أن الزمن ما زال معنا، وأننا ما زلنا شباباً، وأن الوقت متاح لطرحها وغيرها في آتيات الأيام؟

مررت على النصيحة: أكتب اليوم كأنك تموت غداً، واقتنعت بها، ولكنني لم أنفّذها بدقّة، مع أنني حرصت على الكتابة شبه اليومية، لأنني منذ بداية رحلتي الكتابية عملت في الصحافة الفلسطينية، صحافة الثورة، ولم أتوقف عن الكتابة الأدبية التي آمنت أنها ستكون خياري الذي لا محيد عنه، ولكن (وقع) حزيران/يونيو على رؤوسنا، ومن جديد بتنا لاجئين وذقنا مرارة هزيمة لم يكن لنا بها ذنب، فقد أُبلغنا بحرب، ومن أبلغونا انهزموا ودفّعونا كأفراد، وكفلسطين، وكشعب عربي فلسطيني، وكأمة ثمنها، فاكتمل احتلال فلسطين، ووضع الصهاينة دبابتهم على قمة الجولان، وركضت دباباتهم على رمال سيناء.

**

نحن الآن في أيّار/مايو، وقريباً في حزيران/يونيو، وهما شهرا ضياع فلسطين، بل إضاعتها ممن لا يجدر أن يكونوا في مواقعهم، فهم لم يصونوها، ولم يستردّوها، وقتلوا من تقدّموا ليفتدوها، وطاردوهم، وشرّدوهم، ولاحقوهم بالتهم الملفّقة، وماذا يأتي ممن هرولوا أمام الأعداء؟ كل طرف (عربي) يقدّم الحجج عن أسباب هزائمه، ويبرّرها بأنه وحده ماذا بيده ليفعله؟

ولا يجيب عن الأسئلة: ولماذا أنت وحدك؟ لماذا أنت ضعيف؟ ولماذا أنت في حالة حرب دائمة مع شقيقك القريب؟ 

يخطر ببالي حكّام المماليك، قطز وبيبرس وكل من حاربوا الصليبيين، الذين لم يناموا في قصورهم، بل كانوا ينامون على ظهور خيولهم وهي تنهب المسافات بين مصر وفلسطين، وقاتلوا الصليبيين والتتار، وحرّروا القدس وفلسطين، وحموا بلاد العرب الممتدة شرقاً وغرباً، وهم ليسوا عرباً، بل كانوا (مماليك) جُلبوا إلى مصر كمماليك، ووصلوا إلى الحكم بعد أن ارتقوا في مواقعهم كعسكر، ثم (أخذوا) الحكم بجدارتهم، وحموا مصر من الفرنجة والتتار، واندفعوا لتحرير فلسطين، وبهذا انتزعوا جدارتهم كحُكّام بالسيوف وعلى ظهور الخيول.

رحم الله الشاعر خليل حاوي: 

وتباركت رحم التي ولدت على ظهر الخيول

ولدت وما زالت بتول

وهذا الشاعر الفّذ الكبير،الشاعر الحضاري كما وصفه المفكّر والروائي والباحث مطاع صفدي، كان يقصد الأمة التي ولدت على ظهر الخيول وهي تقاوم وتقاتل..وعندما رأى (اليهود) يقتحمون بيروت..أنهى حياته، لروحه الرحمة والسلام، وآه لو أنه انتظر مجيء الشاب البيروتي الذي أطلق الرصاص على رأس ضابط مُحتل في مقهى الومبي.. فانتفضت بيروت، واندفعت المقاومة مطاردة للغزاة الصهاينة حتى أقصى الجنوب، ثم خاضت حرب تموز وأذلّت الغزاة الصهاينة، ووقفت قبالة مزارع شبعا، ونظرها يمتد فوق جليل فلسطين حتى بحر حيفا، وزرعت الذعر في نفوس أفراد الكيان وجنرالاته.

**

الآن نعيش ذكريات أيّار 1948

الآن تهب علينا مهانات حزيران/يونيو، والعدو يقضم القدس، ويتلمّظ للانقضاض على ما تبقّى منها، والقدس حرّرها صلاح الدين، والظاهر بيبرس، وقلاوون، ونور الدين زنكي (البكّاء)، هكذا وصف لأنه بعد كل معركة تقرّبه من القدس، بعد كل انتصار كان يبكي، وعندما يُسأل عن سبب بكائه يجيب: أنا لم أُحرّر القدس بعد.

نحن نبكي قهراً ونحن نرى القدس وحيدة، ولا نرى المتسابقين على تحريرها..الباكين لأنهم لم يحرّروها بعد.

فصيل فلسطيني يوصف بأنه (صغير)،الجهاد الإسلامي، وهو بفعله الكبير أوقف القادة الصهاينة في معركة (ثأر الأحرار) على رجل ونص، والمطبّعون يواصلون تطبيعهم، والكيد بفلسطين، ومقاوميها، ولكنّ فلسطين وشعبها وعربها المنحازين لها سيواصلون مقاومتهم بما تمتلك أيديهم من قوّة، فلا تقنطوا، فاليمن صامد، ودمشق تمضي قويّة مرفوعة الرأس في معركتها، ويا ترى: كيف يشعر من تآمروا عليها وهم يجلسون (على كراسيّهم) بحضورها؟ 

أصدقائي: من رحل ومن يمتدّ به العُمر، طريقنا طويل.. وصبرنا لا ينضب، وفلسطين كانت وستبقى دائماً حُرّة سيدةً..تباركت رحمها التي على خيولها تلد الأمة من جديد، وتشرق شمسها.

  • نصوص حرة
  • فضاءات
  • الميادين الثقافية
رشاد أبو شاور

رشاد أبو شاور

روائي فلسطيني

مواضيع متعلقة

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
ما الذي عاشه محمد صلاح قبل أن يقتحم حدود فلسطين؟
مقالات

ما الذي عاشه محمد صلاح قبل أن يقتحم...

  • 5 حزيران 22:43
  • 4443 مشاهدات
"لا داعي لها".. محافل أمنية كبيرة غاضبة من تصريحات رئيس"أمان" بشأن حزب الله
أخبار

"لا داعي لها".. محافل أمنية...

  • 2 حزيران 21:39
  • 3823 مشاهدات
إيران
أخبار

"فتاح" فرط الصوتي.. كيف وصل صداه إلى...

  • 6 حزيران 23:44
  • 2826 مشاهدات
ميسي إلى إنتر ميامي.. لماذا رفض العودة لبرشلونة؟
رياضة

ميسي إلى إنتر ميامي.. لماذا رفض...

  • اليوم 22:24
  • 2438 مشاهدات
إحباط هجوم أوكراني على محور دونيتسك لاختراق دفاعات القوات الروسية
أخبار

415 قتيلاً أوكرانياً وخسائر فادحة.....

  • اليوم 17:01
  • 1346 مشاهدات
صور متداولة للمجند المصري محمد صلاح إبراهيم (أرشيف)

الاحتلال الإسرائيلي يسلم مصر جثمان الشهيد محمد صلاح منفذ...

  • 5 حزيران 13:16
  • 23218 مشاهدات
خسر باريس سان جيرمان أمام نانت في نهائي بطولة فرنسا دون 19 عاماً (ويب)

باريس سان جيرمان يخسر لقب الدوري الفرنسي!

  • 5 حزيران 11:57
  • 19955 مشاهدات
منتخب نيجيريا يفجر مفاجأة بكأس العالم ويٌقصي الأرجنتين

منتخب نيجيريا يفجر مفاجأة في كأس العالم ويقصي الأرجنتين

  • 1 حزيران 13:00
  • 7149 مشاهدات
ما الذي عاشه محمد صلاح قبل أن يقتحم حدود فلسطين؟

ما الذي عاشه محمد صلاح قبل أن يقتحم حدود فلسطين؟

  • 5 حزيران 22:43
  • 4443 مشاهدات
ليونيل ميسي (ويب)

هذه أولى خسائر باريس سان جيرمان بعد قرار ميسي

  • 5 حزيران 13:42
  • 4308 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة