"نزوى" تفرد ملفاً عن الطير والحيوان في التراث الثقافي العُماني
مجلة "نزوى" تصدر العدد الجديد وتخصّص ملفاً حول "الطير والحيوان في التراث الثقافي العُماني".
-
غلاف العدد الجديد من مجلة "نزوى"
صدر حديثاً العدد الجديد من مجلة "نزوى" العمانية، والتي خصصت ملفاً بعنوان "الطير والحيوان في التراث الثقافي العُماني"، قدّمه وأعدّه حمود الدغيشي، وشارك فيه أحمد المعشني، بمادة تحت عنوان "الطير والحيوان من خلال قراءة في تراث ظفار".
ونطالع في العدد (122) مقالة لمحمد المهري عن الحيوان في أساطير ظفار، ومقالة أحمد بن خلفان الشبلي عن الطيور في التراث اللامادي، ومادة عن الطيور البحرية في المأثورات الشعبية لمجتمع الباطنة الساحلي للكاتب سعيد بن عبد الله الفارسي.
وتفتتح عائشة الدرمكية، رئيسة تحرير "نزوى" العدد الجديد بسؤالها: "كيف تفكّر الثقافة اليوم؟" فيما يحتفي العدد بالأديب التشيكي بوهوميل هرابال في ملف خاص أعدَّه وترجم مقالاته عماد فؤاد الذي قدّمه بمقالة بعنوان "بوهوميل هرابال: كاتب مفرط.. ملتقط جثث ونشَّال أرواح".
ويتضمّن الملف مقالة عن غنائية الحياة اليومية في أدب هرابال بقلم جوس شنايدر تحت عنوان "الحكي على إيقاع الرئتين"، بينما يكتب ريتشارد بيرن "إجمالي المخاوف.. رسائل مختارة إلى دوبنكا"، كما يترجم عماد فؤاد واحدة من رسائل الأديب التشيكي الأخيرة بعنوان "لأني أحب أن أسيء فهم نفسي". ويُختتم الملف بمقالة لكيس ميركس بعنوان "أساطير بوهوميل هرابال الشخصية".
وتتصدّر باب "الدراسات" مادة عن نشأة صناعة النفط في عُمان لروبرت أتسون وستيوارت لينغ بترجمة بدر بن خميس الظفري، ودراسة أخرى لرشيد بن مالك تتناول رواية "حصن الزيدي" للغربي عُمران في قراءة سيميائية.
كما نطالع "صيف النظرية" لبيتر إيلي غوردون بترجمة ربيع ردمان، ودراسة لحسن المودن بعنوان "حِجاج المؤلف في الرواية العربية الحديثة"، ودراسة عن "آثار السنن البحرية في دعاوى المحكمة الشرعية بمطرح" يكتبها بدر بن سيف الراجحي.
ونقرأ أيضاً ترجمة نجاح الجبيلي لدراسة بعنوان "كيف نقرأ جلجامش" لجون أكوتشيلا، فيما يكتب الناصر ظاهري عن النص بوصفه مرآة للذات الناقدة، وأخيراً في الدراسات نقرأ لأم الزين بن شيخة عن "الفن وابتكار الحياة المشتركة".
أما في باب "الحوارات" فتحاور هدى حمد الروائيةَ العُمانية شريفة التوبي، كما يحاور عِذاب الركابي المخرجَ والسينمائي العراقي قاسم حول.
ثم في باب "المسرح" حيث نطالع "هجر المسرح" لمارسيل فريد فون بترجمة أسامة السروت، فيما نقرأ في باب "السينما" قراءة سينمائية لفيلم "أفكّر في إنهاء الأشياء" لشارلي كوفمان بقلم منير الإدريسي، و"ما الذي تبحث عنه؟" لماركو بوتشيوني بقلم خالد عزت.
ويفتتح باب "الشعر" بترجمة لقصيدة "الرسالة الأخيرة" لتيد هيوز يترجمها محمد عثمان الخليل، كما نقرأ لماهر الراعي قصيدة بعنوان "تحت إبط سوريا التي لم تستحم منذ سنين"، و"فزع وقصائد أخرى" لفيليب جاكوتيه بترجمة بهاء إيعالي، و"منطق الماء" لخالد أمزّال، و"مطر يصعد إلى الغيمات" لحسن الربيح، و"قصيدة تذهب إلى الحرب" لمحمد الصديق رحموني، و"في المساء تجيء" لأحمد بلحاج آية وارهام، و"أبديات صغيرة وقصائد أخرى" لمنى كريم، و"العاديّون" لوليد طلعت، و"عشرون قصيدة" لروبرتو خواروث بترجمة محمد خطاب، وأخيراً في الشعر نقرأ قصيدة "حائط النسيان" لنبيل القانص.
أما في باب "النصوص" فنطالع "قنديل للمرأة الأخرى" لجوخة الحارثية، و"أمين" لسمير عبد الفتاح، و"حدث ذات مرة في مالي" لعبد المنعم حسن محمد، و"استدراج النور" لحسام المقدم، و"فتور الحب" لإيفلين ووه بترجمة عبد المقصود عبد الكريم، وأخيراً في النصوص "أبو سناسل" لطَيْف اللويهي.
وفي مطلع باب المتابعات نقرأ مراجعة في كتاب "عيون الصحراء" للبرازيلي ماركو لوتشيسي بقلم عبد الرحمن السالمي، و"بلاك ماونتن كوليج.. تجربة ثقافية وتربوية فريدة" بتقديم وترجمة الحبيب الواعي، كما نقرأ عن الفرنسي جاك بريفير مقالة لإستيل لينارتوفيتش يترجمها محمد ياسر منصور، وعن "عتبات التأليف الفني المعاصر" بقلم عز الدين بوركة، ونقرأ لحسن أوزال عن ديوان "نَمَش على مائي الثجاج" لمصطفى غلمان، وأخيراً "البولار والالتزام" لبتاريك بيشورو بترجمة إدريسية بلفقيه.