High heat: أميركي يفاجأ بأن زوجته عميلة سابقة للـ "كي جي بي"
في سابقة سينمائية ضمن فيلم: high heat شعر أميركي بالسعادة لاكتشافه أن زوجته كانت عميلة سابقة في الـ كي جي بي، فقد تحدت مافيا أميركية بكاملها ومنعتها من إحراق مطعم زوجها وقضت على معظم عناصرها.
-
High heat: ملصق الفيلم
هي حكاية الزوجين المنسجمين والناجحين: راي – دون جونسون، وآنا – أولغا كوريلينكو، اللذين ينطلقان كالصاروخ في إدارة مطعمهما، إلى حين يتبين أن هناك مشكلة مع مافيا المدعو دوم – دالاس بيج، الذي له في ذمة راي 13 مليون دولار كان استدانها منه مراهناً على قدرة ردها في فترة محددة، ولأنه احتاج لبعض الوقت أراد دوم المبلغ فوراً.
وكون الانطلاقة جيدة وتحتاج لبعض الوقت كي يتم تجميع المبلغ المطلوب فقد طلب راي بعض الوقت الإضافي لكن دوم أمر بحرق المطعم، وكانت المفاجأة أن آنا كانت لوحدها في المكان بعد انتهاء الدوام فقد صادفت رجلين يحاولان البدء بحرق المطعم فقضت عليهما في لحظات، ثم جاء غيرهما ولقيا المصير نفسه، وأول المصدومين من صد آنا للمسلحين الزوج راي.
-
آنا - أولغا كيريلينكو - في مطبخ المطعم تحميه من المافيا
هنا عرفنا أن سر دفاعها السهل عن نفسها وقتلها 4 رجال تباعاً سببه خبرة قتالية ميدانية، وخوفاً على ضياع فرصة المطعم عمد راي إلى مهادنة دوم والطلب إليه بعض الوقت الإضافي لتأمين المبلغ، لكن الرجل أصر على المواجهة وهنا تستعمل آنا كل خبرتها القتالية فتلكم وتركل وتطعن وترمي بالرصاص كل مسلح يقترب من المطعم.
يشعر راي بالفرح وهو يرى بأم العين القدرة الخارقة لزوجته في إنقاذه ومنع حرق المطعم، ما استدعى استعانة مافيا دوم بعصابة من الملونين لهزيمة آنا وراي والثاني حمل مسدساً ملاحظاً أن لا حل بالتفاوض وظلت الصورة بين كر وفر حتى سقط دوم نفسه في معركة مع آنا، استناداً إلى سيناريو صاغه جيمس بيديرسن وتولى الإخراج زاك غولدن، لنحصل على شريط أكشن بإمتياز مدته 84 دقيقة مضغوطة ودسمة وليس فيها استعراضات قوة بل مواجهات نوعية تقودها آنا بمهارة.
-
راي - جونسون - سعيد بكون زوجته عميلة سابقة في الـ كي جي بي
الواضح أن دون جونسون تنازل عن صورة بطولاته التلفزيونية لـ أولغا بحكم ضرورات السيناريو، لكن هذا النجم ما زال يمتلك كاريزما مرتفعة كجاذبية جعلته يملأ الشاشة في كل مشهد يظهر فيه ولأن معالم شبابه ما زالت واضحة كما أيام زمان.
وحضر بالمقابل مجموعة من الممثلين: كاتلين دابلداي، والتوأم بيانكا وشيارا دابروزيو، كاتي سالفودون، وكريس دياموندوبولوس. فكانوا شخصيات عابرة لم يترك أي منها أثراً.
من معالم الأكشن في الشريط أنه واقعي، لا فذلكة فيه ولا تصنع ولا فبركة قتالات تبدو صنمية في التنفيذ، بل هي معارك سريعة خاطفة ولا تتوقف آنا عند أي منها، كما أن الأشرار لا يُعطون أي فرصة للدفاع عن أنفسهم.