Plane: طائرة باتلر تهبط اضطرارياً في جزيرة لصوص .. وتنجو
يجيد النجم الإسكوتلندي جيرار باتلر إختيار موضوعات الأفلام التي تنسجم مع شكله وروحه وهواه، خصوصاً في مجال الأكشن، وجديده: plane – ساعة و47 دقيقة، بإدارة الفرنسي جان فرنسوا ريشيه، نموذجي في تكامله.
-
Plane: الملصق مع جيرار باتلر، و مايك كولتر
استطاع النجم الإسكتلندي جيرار باتلر جعل إسمه ضمانة نجاح أي فيلم يلعب بطولته خصوصاً وأنه غالباً ما يشارك في الصرف على أفلامه لكي تكون له اليد الطولى في إتخاذ القرارات في التحضير وخلال التصوير، هذا عدا عن كونه ديمقراطياً في خيارات مشاركيه العمل أمام الكاميرا، بمعنى أنه لا يريد أن يبقى طوال مدة الشريط موجوداً على الشاشة.
في الفيلم الجديد هو طيّار مدني، خسر زوجته في حادث ويعيش مع ابنته الوحيدة التي ترعاها عمتها في غيابه. وفي إحدى رحلاته بين اليابان وسنغافورة المقر الرئيسي له ومدتها 8 ساعات، داهمته ظروف مناخية بالغة السوء أجبرته على البحث عن أقرب موقع مناسب للهبوط فيه، وصادف أقرب جزيرة تابعة للفلبين فتمكن من بلوغ اليابسة والحفاظ على سلامة الركاب الـ 14، وبينهم السجين الخطير لوي غاسبارد – مايك كولتر، مطلوب نقله إلى موقع عسكري في هونولولو – هاواي.
-
الطيار تورانس - باتلر، والسجين غاسبارد - كولتر يحرران الرهائن
السيناريو تعاون عليه إثنان: شارلز كامينغز، وجي بي ديفيس، وهما وجدا مهمة للسجين الخطير بعد تمكّن الطيار برودي تورانس – باتلر، من الهبوط اضطرارياً في الجزيرة التي تتحكم بها جماعة من اللصوص الأشرار، حيث ترك غاسبارد المجموعة وفاز بسلاحين له ولـ تورانس، الذي نجح في تأمين إتصال بالمركز الرئيسي لشركة الطيران، وبابنته للتأكيد على أن الطائرة هبطت بسلام والركاب بخير.
ومع عودة الإثنين إلى المجموعة كان مساعد الطيار سكارس دايل – توني غولدوين، أصلح العطل الألكتروني في الطائرة، لكن رجال العصابات إقتادوا فريق الطائرة إلى باص أخذهم إلى مركز إحتجاز، فقرر تورانس وغاسبارد تحريرهم ونجحا في ذلك. فيما كان موقع الطائرة تحدد وباشرت السلطات التحضر للتدخل وكانت البداية مع فريق كوماندوس وصل للمساعدة.
-
مخرج الفيلم الفرنسي جان فرنسوا ريشيه
هذه الأجواء سمحت للمجموعة بركوب الطائرة ما عدا غاسبارد الذي شغل المسلحين حتى مغادرة الطائرة، بعدما تأكدت قدرتها على التحليق وغادرت بالجميع تحت زخّات الرصاص والقاذفات، ومع إصابة طالتها هبطت في مطار صغير وجاءتها فرق إطفاء وإسعاف، قامت باللازم.
من الأسماء الإضافية أمام الكاميرا: دانييلا بينيدا، ليلي كروغ، تارا ويستوود، ريمي أدوليكي، بول بن فكتور. وجسد الياباني إيفان دان تايلور – 37 سنة ، شخصية جونمار قائد العصابة في الغابة.