
ملحمة الوباء للمُعتبرين.. تجلّي السُنن الكونيّة في الآيات المنسيّة
أين هم دعاة الإفتخار والنرجسية والإستكبار على الناس؛ أبقيت بلدانهم متميّزة فوق البلدان؟! وهل أثبتوا أنهم شعوب لا تُقهر ولا تُذل؟! وأين هم مَنْ تغنّوا بشعار الترفّع على بقيّة الأمم بالإنسانيّة والأخلاقيّة والقيم ومد يد العون والإغاثة؟

الحقيقة في عصر التَّزييف.. عالمٌ موبوءٌ بأدوات التواصل
يُراد لعملية التزييف أن تصبح الحالة الطبيعية المُعتادة المُطَبَعة في وجدان الناس، ولا سيما أن العالم من حولنا "موبوءٌ" بأدوات التواصل السريع المُنفلتة، والناس مهووسون، بالنشر السريع على حساب الحقيقة والصحّة والدقّة.

الخوف من الوباء.. أخطر من كورونا
إنَّ استشعار الخوف نعمة في حياة الإنسان، والخالق الحكيم أوجد الخوف كعنصر إبقاء على حياة الكائن الحيّ، لكنَّ الخوف منه صنف إيجابيّ يبعث على الحذر والحيطة، ومنه ما هو سلبي يؤدي بصاحبه إلى التقوقع.

خوض الصّراعات بشعوب "الزومبي"
الزومبي الفلسفي ليس كالزومبي الذي نشاهده في أفلام هوليود الخيالية؛ موجودات دمويّة مُخيفة تُرهب المُشاهد، تسير بسواد الحشود المنفلتة كالوحوش الكاسرة، إنما هي موجودات مماثلة لنا في الشكل والتصرّف الظاهري، ولكنها لا تملك قوّة الشعور الحيّ.