العلماء يكشفون تأثير حرائق الغابات في "كوفيد-19"
علماء جامعة كارولينا الشمالية الأميركية يقولون إن الدخان الناتج عن احتراق الأشجار، يخفض بصورة ملحوظة استجابة الجسم المناعية للفيروس التاجي المستجد.
-
العلماء يكشفون تأثير حرائق الغابات في "كوفيد-19"
أعلن علماء جامعة كارولينا الشمالية الأميركية، أن الدخان الناتج عن احتراق الأشجار، يخفض بصورة ملحوظة استجابة الجسم المناعية للفيروس التاجي المستجد.
وقد أيّد الخبراء الروس الذين استطلعت صحيفة "إيزفيستيا" آراءهم ما طرحه العلماء الأميركيون، مشيرين إلى أن نواتج احتراق الخشب عند دخولها جسم الإنسان تخفض مستوى مقاومته لمرض "كوفيد-19". وهذا يعني أن حرائق الغابات تؤثر في تطور الجائحة.
ويقول عالم البيئة إيغور شكراديوك، منسّق برامج مركز حماية الحياة البرية، "استنتاجات علماء جامعة كارولينا الشمالية متوقعة تماماً، لأن دخان حرائق الغابات يثبط المناعة ضد الفيروس التاجي المستجد. وربما يضعف هذا الدخان مناعة الجسم ضد أمراض أخرى أيضاً".
ووفقاً له، هناك أيضاً أدلة تشير إلى أن دخان الحرائق يؤثر سلباً في نمو الجنين في الرحم، لذلك على الحامل أخذ هذه المسألة بالاعتبار وعدم التعرض قدر الإمكان لهذا الدخان.
ومن جانبه، حذر الدكتور أوليغ باتيشيف، نائب مدير معهد الفيزياء الكيميائية والكيمياء الكهربائية، من وجود نواتج الاحتراق في الهواء الجوي، لأنها تسبب اضطراب عملية إمداد أنسجة الجسم بالأكسجين، ما يزيد العبء على القلب والأوعية الدموية، ويمثّل خطورة على الجسم في ظروف انتشار عدوى أمراض الجهاز التنفسي.