جفاف قياسي في أوروبا وسواحل المتوسط في أغسطس 2025
خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي تعلن أنّ دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة حوض المتوسط شهدت جفافاً قياسياً في آب/أغسطس الماضي بلغ بنسبة 30،1% وهو الأعلى منذ 2012.
-
دول أوروبية ومنطقة حوض المتوسط شهدت جفافاً قياسياً في آب/أغسطس بلغ بنسبة 30،1% وهو الأعلى منذ 2012
شهدت أوروبا ومنطقة حوض المتوسط جفافاً قياسياً في آب/اغسطس الماضي، أثّر على أكثر من نصف الأراضي، بحسب تحليل أجرته وكالة "فرانس برس" لبيانات صادرة عن الاتحاد الأوروبي.
ووفق التحليل، فقد أثّر الجفاف الشهر الماضي على 53 في المئة من المنطقة، وهي نسبة قياسية منذ بدأ تسجيل البيانات عام 2012، بحسب "خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ" التابعة للاتحاد الأوروبي، وفق "فرانس برس".
ويُعد الرقم أعلى بكثير من المعدل المسجّل من العام 2012 حتى 2024 لشهر آب/أغسطس والبالغ 30,1 في المئة.
Europe and the Mediterranean basin saw record drought in August, with more than half of the land affected, according to AFP analysis of EU data.
— AFP News Agency (@AFP) September 18, 2025
Last month, 53% of the region was affected by drought -- an all-time high, and far above the 2012-2024 average for August of 30.1% --… pic.twitter.com/PtHT972GSL
وكانت بلدان شرق أوروبا والبلقان الأكثر تأثراً، علماً أنه تمّ إجلاء آلاف السكان ولقي شخصان حتفهما جراء حرائق الغابات في دول البلقان والتي أججتها درجات الحرارة المرتفعة.
وتضررت دول غرب أوروبا أيضاً إلى حد كبير إذ شهدت البرتغال تراجعاً في هطول الأمطار في 70 في المئة من مناطق البلاد.
أما فرنسا التي ضربتها ثاني موجة حر لفصل الصيف خلال آب/اغسطس، فقد عانت من شح في المياه في ثلثي مناطق البلاد.
Sécheresse record en août en Europe et sur les côtes de la Méditerranée
— Le Parisien (@le_Parisien) September 18, 2025
➡️ https://t.co/HOTSuh47gf pic.twitter.com/ySHp2Uh6dr
كما تضررت عدة بلدان في شرق المتوسط بشكل كبير إذ تأثرت أكثر من 90 في المئة من مناطق أرمينيا وجورجيا ولبنان بالجفاف.
Août 2025 a été le mois le plus sec jamais enregistré en Europe et sur les côtes de la Méditerranéehttps://t.co/Ffc4Aw4K11 pic.twitter.com/foh8Mx0H6r
— BFMTV (@BFMTV) September 18, 2025
هذا واندلعت حرائق غابات عدة أيضاً في تركيا التي سجّلت نقصاً في المياه في 84 في المئة من البلاد.
وسجّلت بيانات "كوبرنيكوس" التي تعتمد على مليارات الأرقام التي يتم جمعها عن طريق الأقمار الصناعية والسفن والطائرات وهيئات الأرصاد الجوية ازدياداً متواصلاً في درجات الحرارة مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب نتيجة انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشرية.