دراسة: 90% من التلوث الهوائي في الشرق الأوسط ناجم عن الوقود الأحفوري

كشفت دراسة علمية أنّ أكثر من 90% من التلوث الهوائي الضار في الشرق الأوسط، وأجزاء من شمال أفريقيا، ناجم عن الوقود الأحفوري.

وأظهر البحث العلمي الذي نُشر على موقع معهد "ماكس بلانك" (Max Planck) للكيمياء في ألمانيا، اليوم الخميس، أنّ المنطقة تجاوزت بشكل أساسي مستويات جودة الهواء الخطيرة.

وقال جوس ليليفيلد (Johannes Lelieveld)، مؤلّف الدراسة: "لدينا معامل تكرير مثل تلك التي في السعودية وفي الإمارات، والتي تعد مصدراً كبيراً لتلوث الهواء، وكذلك السفن على البحر الأحمر وفي منطقة قناة السويس".

وأضاف: "الجمع بين كل هذه العوامل يعني أنّ الهواء ملوث أكثر بكثير مما يأمله معظم الناس".

واستخدم الفريق المشارك في الدراسة مقاييس الصحة والوفيات، لحساب عدد الوفيات الزائدة الناجمة عن تلوث الهواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سنوياً.

وتباينت النسبة المئوية للوفيات الناجمة عن الوقود الأحفوري بين الدول، حيث تُعزى 5.9% من الوفيات في قبرص إلى تلوث الهواء مقابل 15.9% في الكويت.

وقالت منظمة الصحة العالمية، هذا العام، إنّ "نوعية الهواء في منطقة الشرق الأوسط من الأسوأ على وجه الأرض".