النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  1. الرئيسية
  2. حلقات تلفزيون
  3. مهدي ليث: صداقة مع الحياة البرية

مهدي ليث: صداقة مع الحياة البرية

3 آذار 20:30 تقديم: لانا مدور إعداد: لانا مدور إخراج: تيدي حبيب المنتج: لور الموراني الشخصيات المشاركة: مهدي ليث - ناشط بيئي وصانع محتوى

نحن لا نعيش وحدنا، نتشارك هذا الكوكب مع ملايين المخلوقات من الحيوان والنبات... هل صادقتَ أفعى أو عشتَ مع طيورٍ كاسِرة؟ إنه غير المألوف الذي ميّزه وجعل له اسمًا في عالم النشاط البيئي. مهدي ليث عاشق الحياة البرية، هل عالم الحيوان أبعده عن ظلم البشر أم لا شيء مستحيل؟

 

نحن لا نعيش وحدنا، نتشارك هذا الكوكب مع ملايين المخلوقات من الحيوان والنبات، هل صادقتَ أفعى أو عشتَ مع طيورٍ كاسِرة؟ إنه غير المألوف الذي ميّزه وجعل له إسماً في عالم النشاط البيئي، مهدي ليث عاشق الحياة البرية، هل عالم الحيوان أبعده عن ظلم البشر أم لا شيء مستحيل؟ 

لانا مدوّر: عفلول استقبلنا، لماذا أسميتَ الطائر عفلول؟ 

مهدي ليث: لأن إبني إبراهيم ينادي للعصفور بالقول عفلول فأطلقتُ عليه هذه التسمية.  

لانا مدوّر: هل تشرب الشاي دائماً؟ 

مهدي ليث: نعم. 

لانا مدوّر: هذه لتحلية الشاي أليس كذلك؟ 

مهدي ليث: نعم. 

لانا مدوّر: هل حياتك حلوة هكذا؟ 

مهدي ليث: لا أعتقد ولكن حاولتُ أن أحلّيها. 

لانا مدوّر: ما أصعب ما مرّ في حياتك؟ 

مهدي ليث: الغُربة ونظرة الناس إليّ، أنا أرى الحيوانات بطريقةٍ جميلةٍ جداً وأحبّ اقتناءها وتربيتها وهذا لا يُعجب الناس فكيف أقنعهم بأنني مرتاح هكذا، سعادتي في الحياة هي بهذه الطريقة.   

لانا مدوّر: كم مرة تغرَّبتَ؟ 

مهدي ليث: خمس مرات. 

لانا مدوّر: عن العراق؟ 

مهدي ليث: نعم.

لانا مدوّر: أين كنتَ؟ 

مهدي ليث: في إيران وبريطانيا وماليزيا.

لانا مدوّر: أيّةُ غربةٍ كانت الأصعب؟ 

 

مهدي ليث: جميعها، بريطانيا كانت البلد الأول الذي سافرتُ إليه بعُمر الواحد وعشرين سنة، كانت البداية جميلة برفقة أقاربي ولكن شعرتُ بالغُربة حين أصبحتُ وحيداً.

لانا مدوّر: أنت تزوَّجتَ وانفصلت.

مهدي ليث: تزوَّجتُ وسافرتُ لكن انفصلتُ عن زوجتي وابتعدتُ عن الجميع وأصبحتُ وحيداً. كنتُ أخاف أن أطلب المساعدة من والدي لأنه سيطلب مني العودة. مررتُ بظروفٍ صعبة، أنا تربّيتُ في بيت عزّ ووالدي لم يقصّر معي البتّة وحتى الآن يراني إبنه الصغير، ولكن الحياة اختلفت وأحسستُ هناك بالغُربة والضيق والصعوبة. 

لانا مدوّر: ماذا عملتَ؟  

مهدي ليث: بقيتُ لأسابيع من دون عمل ومال وأكل، كان لديّ شريك في المنزل يقوم بالطبخ وأنا أأكل بقايا الأكل، فقدتُ 30 كيلوغراماً من وزني، كان وزني 98 وأصبح 65 كيلو، اختلف شكلي تماماً. عملتُ لفترةٍ في مجال البناء وكنتُ أضطر للدخول في المياه الثقيلة.  

لانا مدوّر: كم استمرت هذه الفترة الصعبة؟ 

مهدي ليث: من ثمانية أشهر إلى سنة، ومن ثم طلب مني والدي العودة. عودتي كانت أصعب لأنني لم أحقّق الهدف من سفري إلى بريطانيا وهو الاستحصال على الجنسية وتعلُّم اللغة واستكمال دراستي. قصّتي في العراق كانت بعد الاحتلال لأنني دخلتُ إليه في العام 2004 وسافرتُ في العام 2006 حيث حصلت هذه الظروف في نهايات بقائي في بريطانيا.   

لانا مدوّر: كيف عشتَ هذا الفشل؟ 

مهدي ليث: عشتُ حالاً من الاكتئاب لحوالى السنة، لم أكن أبارح غرفتي، ولكن والدي ساعدني واقترح عليّ بأن أسافر، أعطاني مبلغاً من المال وسافرتُ إلى ماليزيا لمدة شهر، وقبل ذلك راجعتُ طبيباً نفسياً طلب مني أن أقوّي الأنا الخاصة بي وألا أفكّر في الآخرين، وأن أفكّر في نفسي للخروج من أزمتي. أحبّ أجواء ماليزيا وقد زرتها ثلاث مرات، في المرة قبل الأخيرة كان هدفي الاستقرار فيها لكن حصلت ظروف.

لانا مدوّر: هل تذهب إلى ماليزيا عبر إيران؟  

مهدي ليث: نعم. 

لانا مدوّر: وقد تمّت سرقتك قبل السفر، أليس كذلك؟

مهدي ليث: كنتُ نائماً، أيقظني صديقي وقال لي إنه فقد هاتفه وأنا لم أجد هاتفي، ذهبتُ إلى الغرفة التي فيها حقيبة حاسوبي الذي يحتوي كل صوَري وملفاتي من 2012 وقبلها فلم أجده، وكان معي 2500$ هي كل ما أملك للسفر إلى ماليزيا سُرِقت، سُرِق جوازي أيضاً وبطاقة الإقامة في بريطانيا والتأشيرات وكل شيء، كانت لحظة صعبة جداً، تحطّمت كل أهدافي.

لانا مدوّر: كم كان عُمرك حينها؟ 

مهدي ليث: 24 سنة.  

لانا مدوّر: أي أن الصدمات تتالت في بداية حياتك.  

مهدي ليث: ربما كان ذلك خيراً لي، اضطررتُ حينها للبقاء في إيران لأنني لا أستطيع العودة إلى العراق، صمَّمتُ على تحقيق أهدافي. بقيتُ في إيران وبدأتُ بتحقيق أحلامي، في البداية استأجرتُ منزلاً حوّلته إلى حديقةٍ للحيوانات وأهلي كانوا ينزعجون من هذا الأمر، المنزل كان عبارة عن قطط وزواحف وطيور.

لانا مدوّر: وهل كنتَ سعيداً بهذا الأمر؟  

مهدي ليث: نعم، شعرتُ بأنني مرتاح أكثر بين الحيوانات لأنها تعرف ما يريحني وما أحتاجه، هذه هي سعادتي. 

لانا مدوّر: ما هذا الشَغف بالحيوانات؟ كيف وُلِد هذا الشَغف؟ 

مهدي ليث: أخبرتني أمّي أنه حين كنتُ صغيراً ذهبنا إلى مزرعةٍ للحيوانات، فقدوني وبدأوا بالبحث عني فوجدوني تحت إحدى الأبقار ألعب معها، دائماً كانت تشير الأصابع إليّ بأنني مختلف، مثلاً كنا نسافر إلى أماكن برية أو غابات أو مزارع فكنتُ أذهب باتجاه المياه والأنهر والأشجار لأبحث عن السحالي والأفاعي والضفادع.   

لانا مدوّر: ألم تكن تخاف؟   

مهدي ليث: كلا. عدتُ إلى العراق وبعدها ماليزيا ومن ثم عدتُ واستقرّيتُ في العراق، إيران كانت من أهمّ المراحل في تلك الفترة لأنه من خلالها تعرّفتُ على شخصٍ مُختّص بالزواحف، فبدأتُ أتعلّم أكثر، هذا الشَغف بداخلي كان موجوداً منذ أن كنتُ في بريطانيا لأنني رأيتُ الناس هناك يربّون الزواحف كحيواناتٍ أليفة. كنتُ أعرض هذه الحيوانات وأخبر الناس عنها، كنتُ أتعلّم عبر الأنترنت وأنشر ما تعلّمته على مواقع التواصل الاجتماعي. المجتمع بشكلٍ عام لا يُحبِّذ بأن تعيش مع حيوانات في البيت نفسه، ربّما يمكنك أن تربّي البلبل أو الكناري أو غيره. حين جلبتُ السحالي والأفاعي كان يُقال عني بأنني مجنون، في العام 2014 كاثرتُ أوّل برص نمري، كنتُ سعيداً جداً، لديّ متابعون على إنستغرام من أميركيين وأوروبيين يقومون بالأمر نفسه، كنتُ أنا الشخص الوحيد في العراق الذي يقوم بذلك فكنتُ سعيداً لأنني قمتُ بإنجاز، فنشرتُ منشوراً على الفايسبوك حينها مفاده أنه "بكلّ فخر أوّل تكثير للبرص النمري في العراق من قِبَلي"، وانهالت التعليقات عليّ حتى من أقاربي من باب السُخرية، قالوا لي هذه السحالي موجودة في الصرف الصحي لدينا تعال وخذها. أغلقتُ حسابي على الفايسبوك تماماً وفتحتُ حساباً جديداً باسم مختلف وأضفتُ إليه فقط الناس المُهتمّين بالزواحف والحيوانات ولم أضف الأقارب والأصدقاء و"الهراطيل" لأن هذا هو هدفي حتى لو ابتعدتّم عني. حين تدخلين إلى "دربونة" تستقبلكِ السلاحف، لديّ هنا عدّة أنواع من السلاحف، عراقية وماليزية، كلها أولادي.    

لانا مدوّر: متى بدأتَ تشعر بأنك تحقّق أحلامك؟    

مهدي ليث: في العام 2018 حين كان عُمري 32 سنة، قبل أن أسافر إلى ماليزيا في 2012 حين كنتُ مُكتئباً، كنتُ أبكي بشدَّة أمام والدي وقلتُ له إنني غير محظوظ مثل باقي إخوتي، المشاكل تلاحقني أنا فقط، فقدتُ أعصابي حينها ومزّقتُ ملابسي وطرقتُ رأسي بالحائط لأنني مررتُ بظروفٍ صعبة جداً في ذلك الوقت لكنني تعافيتُ منها بحمد الله.   

لانا مدوّر: وفي لندن كنتَ تبقى من دون طعام أيضاً.   

مهدي ليث: كنتُ أكلّم حينها أحد أقارب والدي فقط، اتّصلتُ به وقلتُ له إنني بحاجة إلى خمسين باونداً لأنني لا أملك المال، فقال لي عذراً لا أستطيع وأقفل الهاتف. اسودَّت الدنيا في وجهي لأنه كان هو الشخص الوحيد الذي بنيتُ آمالي عليه، اضطررتُ حينها للاتصال بالشخص الذي كنتُ أسهر معه في المقهى وطلبتُ منه تأمين عمل لي، قال لي ولكن العمل هذا لا يليق بك، قلتُ له ما هو العمل، قال أريد شخصاً يعمل في مجال الفحم فقلتُ له موافق، ذهبتُ إليه في اليوم الثاني حيث علّمني طبيعة العمل وكنتُ أعمل منذ الحادية عشر إلى الواحدة مساءً، فأعطاني خمسين باونداً عن اليوم الأول، كان ذلك المبلغ كبيراً بالنسبة لي لأنني كنتُ بأمسّ الحاجة إليه، استمرّيتُ بالعمل معه. وبعد مرور أسبوع أو عشرة أيام اتّصل بي قريب والدي، قال لي مهدي ألا تزال حياً؟ قلتُ له أنا حيّ، قال لي ألم تكن على وشك الموت وتحتاج إلى المال؟ قلتُ له أنا حيّ وأعمل، سألني ماذا تعمل، قلتُ له لا يهمّ المهم أنني أعمل ولديّ راتب، قال لي حقاً أنا سعيدٌ الآن وإذا كنتَ تريد آلاف الباوندات سأعطيك، ولكن هل تعلم لماذا لم أعطيك حينها؟ قلتُ له لماذا؟ قال لكي تعصرك الدنيا وتشعر بقيمة المال وتصبح رجلاً كما عصرتني الدنيا وجعلتني رجلاً ولم يكن لديّ أحد، لم أمدّ يدي وعملتُ كي أعيش، أردتك أن تفعل مثلي، ولو أعطيتك المبلغ لكنتَ صرفته في اليوم نفسه.  

لانا مدوّر: هل الفترة التي قضيتها في ماليزيا هي التي جعلتك تثق بنفسك أكثر وتصل إلى هدفك؟ 

مهدي ليث: كانت مرحلة أساسية بالنسبة لي لأنني تعلّمتُ على موضوع الحيوانات ولكن في الوقت نفسه بدأتُ أخسر أنا وشريكي، كنتُ مصّراً على التصوير في الطبيعة والنشر باللغة الإنكليزية لأنني كنتُ على يقين بأن العراقيين لا يكترثون لهذا المحتوى الذي أقدّمه، وشغفي ليس موجوداً عند العراقيين. حين خسرتُ بدأتُ أعمل كسائق تاكسي مع إحدى شركات السياحة والسفر.   

لانا مدوّر: حياتك كلها صعود وهبوط.

مهدي ليث: ولكنها جميلة. 

لانا مدوّر: ولكن كيف تجرّأتَ على إنشاء عمل خاص بك؟ 

مهدي ليث: عندما عدتُ من ماليزيا عملتُ مع إخوتي وبدأت شُهرتي في تلك الفترة لكنها كانت مُجازَفة بالفعل، مطعم عبارة عن بيتٍ صغير يقدّم طعاماً عراقياً تقليدياً لكن كنتُ مؤمناً بأنّ قبولي بين الناس مع ما سأقدّمه هنا المُميّز عن باقي المطاعم التي كانت موجودة آنذاك منذ ثلاث سنوات سينجح المشروع، والحمد لله ربّ العالمين، كانت المُجازفة الأكبر بأنني أدخلتُ شريكاً معي وأخذتُ قَرْضاً من أهلي ومن شريكي. 

لانا مدوّر: أنت تحبّ المخاطرة. هذه غرفة الحيوانات؟ 

مهدي ليث: نعم، وهذا مينا الذي يستقبلنا حالياً.  

لانا مدوّر: إنه يتكلّم، ماذا قال لنا الببغاء؟

مهدي ليث: يتكلّم كثيراً، أحياناً يتحدّث في أمورٍ دينية وأحياناً في أمورٍ غير جيّدة، لا أدري من أين تعلّمها. هذه الغرفة أسمّيها غرفة السعادة، المشروع فيه غرف خاصة للأطفال.   

لانا مدوّر: هذه كانت في منزلك؟

مهدي ليث: نعم هذه تايغر، وسأريكِ كيف سننزع جلدها الآن. 

لانا مدوّر: أنا وأنت؟ 

مهدي ليث: نعم، لا تخافي. هذا ضبّ بلاد ما بين النهرين، من أجمل أنواع السحالي المستوطِنة في العراق.  

لانا مدوّر: تُقبّله أيضاً؟ 

مهدي ليث: بالتأكيد. 

لانا مدوّر: هل يؤذي؟ 

مهدي ليث: كلا، هل ترين ملمسه؟ 

لانا مدوّر: لماذا نخاف منها؟

مهدي ليث: لأننا هكذا تربّينا منذ الطفولة أنه إذا رأينا سحلية أو أبو بريص أو أي حيوان لا نعرفه فهو خطر ويجب أن نقتله. 

لانا مدوّر: ألم ينادونك "ماوكلي" في الصغر؟ ما هذه؟

مهدي ليث: نوعٌ من أنواع السلاحف الأسترالية.  

لانا مدوّر: هل الإغوانا مؤذٍ؟ 

مهدي ليث: كلا ولكن مشكلته أن أظافره طويلة. 

لانا مدوّر: هل تنزعج حينما تتعرّض هذه الحيوانات للقتل والأذية ونزع الجلد؟ 

مهدي ليث: حين أنشر منشوراتٍ مؤذية يكون هدفي منها إيصال رسالة بعدم إيذائها.  

لانا مدوّر: كم يلزمنا حتى نفهم هذا التنوّع البيولوجي والحيواني ونتقبّله ولا نؤذيه؟ 

مهدي ليث: سنوات من التوعية بالأخصّ عند الأطفال. أنا أرى أن مواقع التواصل اليوم أصبحت جزءاً مهماً من المنصّات التوعوية للأطفال. أريد منكِ الآن أن تساعديني في سحب بقيّة جلد الأفعى هذه.  

لانا مدوّر: كل متى تقشّر الأفعى جلدها؟ 

مهدي ليث: حسب الظروف البيئية التي تعيش فيها وحسب حجمها وتغذيتها.

لانا مدوّر: ماذا تفعل بالقشور؟

مهدي ليث: أرميها ولكن هناك مَن يأخذها لأنها مفيدة للشعر، ولكنني غير مُقتنع بهذا.  

لانا مدوّر: اليوم شعرتُ بألا شيء مستحيل بأن أحمل أفعى ولا أخاف منها، ما هو اللامستحيل في حياتك؟ هل تؤمن أولاً بأن لا شيء مستحيل؟ 

مهدي ليث: بالتأكيد، كل ما حصل في حياتي خلال هذه السنوات الأخيرة كان مستحيلاً سابقاً بالنسبة لي، حالياً أرى بألا شيء مستحيل، مهدي الذي كان منبوذاً من أقرب الناس إليه بسبب حبّه للحيوانات أصبح أيقونة للحيوانات. لا شيء مستحيل أن تصل إلى كل ما تريده إذا كنتَ تمتلك الإرادة والإصرار على هدفك وعدم التنازل عنه.

يا شباب تذكّروا بأن لا شيء مستحيل، إذا كان لديكم الهدف السامي وتريدون الوصول إليه ومهما حوربتم ستصلون إليه، المهم هو الإرادة والصبر ومواجهة المشاكل حتى تحقيق الأهداف. أنا حقّقتُ هدفي ماذا عنكم؟

يحاربونك، يروْن أنك غريب الأطوار، ينظرون إليك بازدراء لكنك تعلم حقيقة ما تريد، لا تأبه، ما تمتلكه من رؤيةٍ للمستقبل لا أحد يعرف عنها شيئاً، هي ملكك، هي حياتك، هي مفتاحك للنجاح، لا أحد يعرف ما في داخلك سوى أنت، انتظِر قليلاً فالوقت مع المثابرة سيثبتان صدق شغفك، سيثبتان أن لا شيء مستحيل...  

حلقات أخرى

الكـــــل
ميرفت وهيستر: توأم يلتحم بعد 45 عامًا
عائلة الحارس: ضجيج الحياة تسمعه الروح!
الساحل السوري: حياة تُزهر من بين الدمار
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة