النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • ثقافة وفنون
  • أخبار
  • تحقيقات
  • حقائب
  • مراجعات
  • أوراق الميادين
  • كاريكاتور
  • سينما
  1. الرئيسية
  2. بثينة الزغلامي
  3. ثقافة وفنون
  4. تحقيقات
  5. "مجنون فرح".. عدسة ليلى بوزيد تنتصر للمرأة
تحقيقات

"مجنون فرح".. عدسة ليلى بوزيد تنتصر للمرأة

  • بثينة الزغلاميبثينة الزغلامي
  • المصدر: الميادين نت
  • 28 تشرين اول 2021 10:33

تبدو بوزيد عيناً سينمائية منتصرة للمرأة، إذ تعكس نماذج أنثوية ثابتة وجريئة في التعبير عن رغباتها وأفراحها، في حين يظهر الرجل بهشاشة أكثر وفرح أقل رغم ثقافة الحب والتسامح التي يزخر بها الموروث الأدبي العربي.

  • ملصق فيلم
    ملصق فيلم "مجنون فرح" لليلى بوزيد

في أحد مشاهد الفيلم التونسي "مجنون فرح"، والذي يعرض حالياً في قاعات السينما التونسية، تقول فرح لأحمد وهما يشاهدان نافذتين متحاذيتين: هل رأيت أنهما في نفس الشقّة بينهما جدار ولكنهما لا يتكلّمان؟

واذ يرصد الفيلم ظاهرة سوء التفاهم أو هذه الجزر النفسية المتباعدة بين زوجين باريسيين اعترى نهر حياتهما جفاف الرتابة، حتى تحوّل إلى أرض قاسية لا يمكن لأيّ منهما تجاوزها نحو الضفة الأخرى للحياة الدافئة، فإنه يطرح أسئلة مبطنة حول علاقة سكان المغرب العربي في فرنسا بهويّتهم في الألفية الثالثة.

يحاول الفيلم أن يشرح عبر تراكمات نفسية ورواسب اجتماعية، بعض وجوه الخلل مركّزاً على علاقة أحمد ونيس بأعطابه الجوّانية. بينما تبدو فرح أكثر تصالحاً مع جسدها ومن دون أحكام مسبقة لتقبّل عالمها الجديد. واقع طالبة تونسية تنحدر من أسرة تسعى إلى شق حياتها الطلابية في حدود امكانياته المتوفرة بعيداً من بلدها الذي تصفه بأنه لا يبدو واضح الأوضاع حاضراً.

يقول جان كوكتو إن "السينما هي الكتابة المعاصرة وحبرها الإضاءة". لذلك، ربما علينا أن نتفطّن إلى الكادرات التي انتقتها المخرجة بحرفيّة لإبراز العالم الصغير الذي يتحرّك فيه فرح وأحمد. إذ صوّرت أغلب المشاهد في أماكن مغلقة وهي الشقق وبعض المطاعم المتواضعة ومكتبة "السوربون" والفصل حيث يدرس هذان الطالبان مادة الأدب.

 إنتقت المخرجة الكادرات بحرفيّة لإبراز العالم الصغير الذي يتحرّك فيه فرح وأحمد.

وفيما تغلب على الأماكن المغلقة حميميّة لا تتجاسر أن تتحوّل إلى علاقة كاملة، إلا في المشهد الأخير من الفيلم، فانّ الفضاءات المفتوحة تمرّ سريعاً كأنها تسعى إلى إظهار ارتطامات بحياة يمكن أن تكون ألطف، في مستقبل مرتبط بالترقّي الاجتماعي الذي تمنحه الشهادة الجامعية في ما بعد للبطلين معاً.

تبدو الحياة في الضواحي كما هي العادة في الأدب والسينما المغاربية عموماً، وهي تضجّ بالمكابدة لافتكاك الحق في عيش كريم. إذ تعمل والدة أحمد ليلاً عند سيّدة فرنسية لتعود صباحاً، في حين يبدو الأب طريح الكنبة، وهو القادم من الجزائر صحافياً سابقاً يحمل قلماً انكسر هرباً من شبح الموت في عشريّة أليمة، لتحلّ محلّها جزائر أخرى تبدو صورها في التلفاز بين الحين والآخر.

وبينما لم تنقطع علاقة الأب بالقراءة واللغة، يبدو ولده أحمد فاقداً لجسد التواصل أو الوعاء الذي سيحرّره من اعتلاله الجسدي المبني على الاستيهام، وعدم القدرة على التجاوز نحو الفعل. فكل حركة في جوهرها تحرّر، وكل تحرّر يؤدّي إلى فهم أكثر لحركة الجذور. كأنما جسد أحمد شجرة عليه أن ينصت إلى ندائها الداخلي وأنساغها حين تجري ليستمر ويتقبّل الأنثى كما هي.

الأدب العربي وحديث العتبات 

  • ليلى بوزيد
    ليلى بوزيد

تصوّر ليلى بوزيد أحمد طالباً متميّزاً في المواد الكتابية، لكنه إذ يفشل شفاهياً فإنه يبدو أقرب إلى حال مرضية تستوجب تدخّل التحليل النفسي، إذ إن كل رفض للتواصل يشير إلى رفض للأنا في صورتها المستلبة، ومحاولة تغطيتها انتظاراً يائساً لأخرى أكثر قبولاً من الآخر مع رفض للمواجهة. لذلك تحاول فرح أن تنقذ أحمد ليعبر محنة الامتحان الشفاهي.

يطرح الفيلم أسئلة مبطنة حول علاقة سكان المغرب العربي في فرنسا بهويّتهم في الألفية الثالثة.

وتظهر أصوات شهيرة في الأدب العربي كمجنون ليلى والخيام والنفزاوي وهي تتلى على ألسنة العاشقين الصغيرين، أو ترتيبات الأستاذة القادمة من حضارة أخرى بعين وخيال ألهبه الوله بنصوص عشقية تتخمّر بحرارة الصحراء، لتتحوّل إلى خطاب وجداني تخلّده شاعرية وشعرية عاليتين.

وبينما يرى أحمد أن الوصال في العشق منتهى فناء الحب في المحب ليبقى مفتوحاً كحلم مستحيل، تذهب فرح بواقعيّتها إلى أن الوصال منتهى الرغبة المتحقّقة.

عن الرسالة وفتح الختم 

يتلقّى أحمد رسالة تضمّ أبياتاً شعرية قديمة يعجز عن فهمها لعدم اتقانه اللغة العربية، ورغم بساطة الحكاية فإنها تبدو أقرب إلى حوار أصمّ بين عالمين. اللغة وطن وجسد وجذور يمكن أن نتنفّس من خلالها.

هكذا تطرح بو زيد إشكالية الانقطاع في عالم يتواصل افتراضياً بتكنولوجيا متطوّرة، لكنه يعجز عن فتح باب الفهم بين أجيال تمضي حاملة هويّتها كورقة عبور نحو عالم عليها أن تتجذّر في خياراته القاسية.

تطرح بو زيد إشكالية الانقطاع في عالم يتواصل افتراضياً بتكنولوجيا متطوّرة

وتبدو بوزيد عيناً سينمائية منتصرة للمرأة، إذ تعكس نماذج أنثوية ثابتة وجريئة في التعبير عن رغباتها وأفراحها، في حين يظهر الرجل بهشاشة أكثر وفرح أقل رغم ثقافة الحب والتسامح التي يزخر بها الموروث الأدبي العربي.

مسّرات لطيفة 

منمنمات وكتب لم تكن ممنوعة في زمن يمتد من اصفهان وأقاصي آسيا إلى إسبانيا، ترسم الحبّ بالكلمات وتنزله منزلة الطارق المحتفى به في حضارة لم تنقطع روابطها مع الحياة يوماً. هناك في زمن النصوص حيث كان التسامح عنوان القراءة والكتابة. النصوص التي تقبل تعدد القراءات ولا تحرّم التأويل، والفيلم أيضاً يترك للمشاهد حرية البحث عن المتون وفي الهوامش حيث يمكن للحب أن يكون مصالحة مع الذات وبه يتشافى الفكر والروح.

  • ليلى بوزيد
  • الميادين الثقافية
  • فيلم مجنون فرح
  • فرنسا
  • السينما التونسية
بثينة الزغلامي

بثينة الزغلامي

كاتبة صحفية من تونس

مواضيع متعلقة

أخبار

فرنسا: عنف واشتباكات في تظاهرات مليونية ضد مشروع ماكرون للتقاعد

  • فرنسا
  • 23 آذار
أخبار

إيران تدين قمع المتظاهرين في فرنسا.. وتدعو إلى عدم استخدام العنف

  • 24 آذار
أخبار

"اقطعوا رأس ماكرون" تملأ شوارع باريس.. مخاوف من فشل النظام البرلماني

  • فرنسا
  • 21 آذار
أخبار

إدانات دولية وعربية لتصريحات وزير مالية الاحتلال سموتريتش

  • 21 آذار
أخبار

"حرب باردة جديدة".. الولايات المتحدة تتحرك ضد المكاسب الروسية في أفريقيا

  • 20 آذار
  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الأميركية شرقي سوريا (صورة أرشيفية)
أخبار

انفجارات تدوّي داخل القاعدة...

  • 25 آذار 22:03
  • 5006 مشاهدات
مشاهد إجلاء جرحى الاحتلال في انفجار لغم أرضي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
أخبار

الإعلام الحربي لحزب الله ينشر مشاهد...

  • 22 آذار 18:21
  • 3428 مشاهدات
الانفراج السوري والبيئة الإقليمية المتغيرة
مقالات

الانفراج السوري والبيئة الإقليمية...

  • 25 آذار 23:08
  • 2817 مشاهدات
سوريا تنفجر في وجه الأميركي.. ماذا عن التوقيت السياسي؟
مقالات

سوريا تنفجر في وجه الأميركي.. ماذا...

  • 25 آذار 20:33
  • 1958 مشاهدات
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي
أخبار

ميقاتي عن أزمة "الساعة": وصلت الأمور...

  • 25 آذار 21:09
  • 1341 مشاهدات
قصف صاروخي يستهدف القواعد الأميركية في حقول النفط في دير الزور

قصف صاروخي يستهدف الاحتلال الأميركي في شرقي سوريا

  • 24 آذار 23:10
  • 13292 مشاهدات
زلزال قوي يضرب جنوبي إيران

زلزال قوي يضرب جنوبي إيران

  • 19 آذار 19:17
  • 12981 مشاهدات
مستشار إيراني يكشف تفاصيل الاعتداء الأميركي على دير الزور في سوريا

مستشار إيراني يكشف تفاصيل الاعتداء الأميركي على دير الزور في...

  • 24 آذار 23:15
  • 9336 مشاهدات
إغماء خبيرة طقس أمريكية على الهواء مباشرة

رغم ابتسامتها... إغماء مفاجئ لخبيرة طقس على الهواء (فيديو)

  • 21 آذار 08:01
  • 8410 مشاهدات
قصف أميركي

مقتل أميركي في سوريا والبنتاغون يرد بقصف مركز للتنمية الريفية

  • 24 آذار 07:48
  • 5205 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة