قصة/ طبيبة من غزة استشهدت مع طفليها

في غارة جوية لطائرات الاحتلال على المنزل الذي لجأوا إليه في خان يونس جنوب القطاع، استشهدت دعاء ومعها إسماعيل وجنان في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، بينما نجت ابنتها نور.

  • قصة/ طبيبة من غزة استشهدت مع طفليها
     استشهدت  دعاء مع طفليها (صورة أرشيف)

دعاء خميس يونس، بكر والديها ، ويشهد لها كل من عرفها أنها محبة للحياة وتتعامل برقي مع الجميع.

أكملت دراسة الطب، وتزوجت من المهندس أحمد عاشور، وانتقلت معه إلى البرتغال، وأنجبا من الأطفال: جنان، وإسماعيل، ونور، وكأي أم ارتبطت بشدة بأطفالها.

قبل العدوان الهمجي الأخير على غزة، جاءت لعلاج ابنها إسماعيل، غير مدركة أنها ستكون زيارتها الأخيرة، حيث كان الموت ينتظرهم هناك.

قصفت طائرات الحرب الإسرائيلية المنزل الذي لجأوا إليه في مدينة غزة، ونجوا، وانتقلوا بعد ذلك إلى ما اعتقدوا أنه أكثر أمانًا في الجنوب، كما صرح جيش الاحتلال.

وفي غارة جوية إسرائيلية على المنزل الذي لجأوا إليه في خان يونس، استشهدت دعاء وطفلاها إسماعيل وجنان في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، بينما نجت ابنتها نور.