صالحي: لن نسمح بصيغة أجنبية في سورية
وزير الخارجية الإيراني يكشف عن إجتماع مع السفراء المعتمدين في طهران للتباحث حول المبادرة الإيرانية لحلّ الأزمة السورية، ويؤكد أن الحلّ يكمن في حوار وطني سوري.
أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن طهران لن تسمح بفرض أو إملاء أيّ صيغة أجنبية لحلّ الأزمة السورية، قائلاً إنّ الحل يكمن في حوار وطني سوري.
وشدد وزير الخارجية الإيراني في تصريح له، إن المبادرة الإيرانية ذات البنود الستة هي الحلّ الوحيد والأشمل للأزمة السورية رغم طرح عّدة مبادرات، ملمّحاً إلى أن زيارة المبعوث الأممي العربي الأخضر الابراهيمي الأخيرة إلى دمشق، تأتي في إطار هذه المبادرة.
وكشف صالحي عن أجتماع جديد مع السفراء المعتمدين لدى طهران لمزيد من التباحث حول المبادرة. وقال إن "من يصرّ على الإستمرار في العنف في سورية، يجب أن يعلم أانه رغم إدعائه لن يستطيع أن يحكم على بحر من الدماء".
وفي سياق متصلّ، علّق رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي، على الحديث حول توافق روسي - أميركي بقوله إنه "لا يوجد أي وثائق رسمية حتى الآن حول هذا الموضوع، وما يتم الحديث عنه هو تخمينات إعلامية".
واضاف بروجردي "ما يتم الحديث عنه حول هذا التوافق من استمرار رمزي للرئيس بشار الأسد في السلطة أمر غير منطقي، وان لا يرشح نفسه للإنتخابات عام 2014 فهو امر غير ديمقراطي أيضاً".