إيران تنفي أنباء عن إيقاف تخصيب اليورانيوم بنسبة ٢٠٪
مصدر مطلع ينفي لوكالة "فارس" الأنباء التي تتحدث عن إيقاف طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
نقلت وكالة "فارس" عن مصد مطلع نفيه للأنباء التي ترددت عن إيقاف طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%. وأكد المصدر "إستمرار عمليات التخصيب" نافياً اي تغيير في هذا المجال ومشدداً على "أن الأخبار المتعلقة بهذا الملف تصدر فقط عن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني".
وكانت وكالة الأنباء الطلابية الايرانية "إيسنا" نقلت عن محمد حسن أصفري، عضو الهيئة الرئاسية في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي قوله "إن إيران مستعدة لإيقاف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% تعبيراً عن حسن نيتها لإنجاح المباحثات النووية مع مجموعة ٥+١".
واتهم آصفري في تصريحه للوكالة "الولايات المتحدة وإسرائيل بعرقلة المباحثات للتوصل إلى حل"، مشيراً إلى "أن إيران قدمت في المباحثات السابقة سلة من المقترحات رفضت بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية" موضحاً "أن العالم يدرك أن إيران لا تملك وتسعى لامتلاك سلاح نووي".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست قال اليوم السبت لوكالة فارس "إن بلاده قدمت عدة اقتراحات محددة للدول الخمس وألمانيا حول المباحثات لحلَ أزمة برنامجها النووي"، نافياً ما وصفها بـ"مزاعم حول تعهد قدمته إيران خلال المباحثات السابقة يقضي بأن تتراجع إيران عن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الغربية". وقال مهمانبرست "إن إيران إقترحت في إطار نهجها الشفاف في المباحثات مع مجموعة "5+1" أن يتم بث المباحثات على الهواء مباشرة لإطلاع الرأي العام العالمي على ما يجري، وذلك لإسقاط الذرائع من أيدي الغرب وضمان حقوق الشعب الإيراني".
ومؤخراً صدرت عدة تصريحات عن مسؤولين ايرانيين متعددين أعرب خلالها هؤلاء المسؤولون عن استعداد بلادهم لمناقشة موضوع تخصيب اليورانيوم بنسبة ٢٠٪ شرط أن يتم تأمينه لإيران، الأمر الذي أوضح منذ فترة علاء الدين بروجري رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في مقابلة مع "الميادين".
وكانت آخر مباحثات نووية عقدت بين ايران ومجموعة 5+1 قد جرت في 18 و19 حزيران/ يونيو في موسكو، لكن لم يتم الإعلان عن جولة جديدة حتى اليوم. إلا أن وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي التقت على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وزراء خارجية مجموعة 5+1 واتفقوا على استئناف المباحثات. وصرح مصدر روسي في وقت سابق عن احتمال عقد جولة جديدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية.