"التايمز": حماس تقاتل إلى جانب المعارضة السورية
قتلى وجرحى بسقوط قذائف على مناطق بالقرب من دمشق، وصحيفة "التايمز" تكشف عن تدريب كتائب عزالدين القسام التابعة لحماس لوحدات من الجيش الحر، وقناة روسيا اليوم تعرض صوراً لصواريخ مصرية تستخدمها المعارضة السورية.
أفاد مراسل الميادين في دمشق عن سقوط أربع قذائف هاون على بلدة جرمانا في ريف دمشق الجنوبي، ما أدى الى وقوع إصابات وأضرار مادية فيما تجدد القصف العنيف على بلدة بيت سحم المقابلة لجرمانا والمتاخمة لطريق مطار دمشق الدولي. كما أصيب عدد من الاشخاص جراء القصف على بلدتي المليحة وزبدين في الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن نحو 6 أشخاص قتلوا جراء القصف العنيف على حي برزة شرق دمشق منذ ساعات منتصف الليل وحتى الصباح، وأشاروا الى تواجد عناصر من الجيش الحر والمعارضة المسلحة في الحي. كما سقطت بعد ظهر اليوم قذيفة هاون على الحي.
كما سقطت قذيفة هاون في محيط مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، ، كما تجدد القصف على الحجر الاسود في بريف دمشق الجنوبي حيث يتواجد الجيش الحر.
وقال ناشطون إنه تم العثور على 4 جثث في بساتين معضمية الشام في ريف دمشق الجنوبي الغربي الجمعة.
وكانت المعارك قد استمرت عند الاطراف الغربية لمدينة داريا لجهة معضمية الشام، مع اعلان مصادر عسكرية عن إحراز الجيش السوري تقدم ملحوظ خلال الايام الأخيرة.
من جهتها، ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تدرّب وحدات من الجيش السوري الحرّ في المناطق الخاضعة لسيطرته شرق العاصمة دمشق.
واضافت الصحيفة أنّ عدداً من مقاتلي الكتائب تشارك في القتال إلى جانب المعارضة المسلَّحة في سوريا. الصحيفة أشارت الى أنَّ مستشاري حماس يستخدمون خبْراتهم في بناء الأنفاق لتهريب الأسلحة عبر قنوات تحت الأرض، لتمهيد الطريق أمام المسلَّحين لشنّ هجوم وسط دمشق.
اما قناة روسيا اليوم فعرضت من جانبها صورا لصواريخ من نوع "صقر" مصرية الصنع، يستخدمها مقاتلو المعارضة المسلَّحة في سوريا. التقرير يظهر مباني استهدفت بهذه الصواريخ في قريتي القرنية وحراسة الحدود المحاذيتين للحدود اللبنانية. كما يظهر في الصور الصاروخ وعليه شعار الشركة العربية للتصنيع.
سياسياً، طالب مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري ادخال تعديلات على المعايير القانونية والخاصة بالامداد والتموين، لفريق التحقيق بشأن استخدام اسلحة كيماوية الذي تنوي الامم الامتحدة ارساله الى سوريا.
ولم يحصل اتفاق حول الية عمل المفتشين الدوليين بعد، كما افاد مصدر دبلوماسي في مجلس الامن لوكالة رويترز.