6 مسرحيات لبنانية تتنافس على جوائز المهرجان الوطني
بين 2 و8 شباط/فبراير الجاري تقام فعاليات الدورة الثانية (متأخرة ثلاثة أشهر عن الموعد الأول الذي كان مقرراً في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي) من "مهرجان لبنان الوطني للمسرح"على خشبة مسرح المدينة، بإدارة الممثل والمخرج "نقولا دانيال" من دون إطلاق إسم أي فنان على الدورة، بعدما كانت الدورة الأولى قبل عامين حملت إسم الممثل "أنطوان كرباج".
"ها نحن نطلق دورة ثانية من مهرجان لبنان الوطني للمسرح، سادس مهرجان وطني تنظمه الهيئة العربية للمسرح في الدول العربية بعد :الأردن، المغرب، موريتانيا، فلسطين، والسودان، وبعد دورة أولى لـ مهرجان البحرين المسرحي" هذا ما قاله مدير إدارة المهرجانات في "الهيئة العربية للمسرح" "الحسن النفالي" في كلمته الإفتتاحية على خشبة مسرح المدينة. أضاف "إن تجدد ثقافتنا اليوم هو تأكيد على تشبث المسرحيين اللبنانيين بهذا المهرجان ورغبتهم في إستمراره كعنوان دائم لعشقهم للحياة، لم لا ولبنان كان دائماً مفخرة العرب في الثقافة والفنون وفي المسرح كما في الموسيقى والآداب".
وختم كلمته بالقول "إن حاجتنا اليوم للفن عموماً وللمسرح على وجه الخصوص باتت ضرورية وملحة أكثر من أي وقت مضى ليلعب دوره الطليعي والقيادي في مواجهة الآفات التي تحدق بمجتمعاتنا من إنحراف وتطرف وغلووليحرر العقول المتحجرة ويطهر النفوس المحملة بالضغائن، وليعلي صوت الجمال والحياة والحرية". ثم عرضت إحدى المسرحيات الست المتبارية وعنوانها "كوميديا العبابيد" نص وإخراج "هشام زين الدين" يدير (هشام خداج، إدمون حداد، ربيع أيوب، سالي فواز، بيان ضو) التي نرشحها بقوة للفوز بجائزة المهرجان لما فيها من خصوصية في الفكرة وكاستنغ موفق ومعالجة ساخرة صائبة لوضعنا السياسي المتأزم.
المسرحيات المتبارية الخمس الأخرى التي إختارتها لجنة ثلاثية تألفت من (رندة الأسمر، وليد دكروب، وبيار أبي صعب) وهي (ما شاء ويل – لـ غبريال يمين، المعلقتان – لينا عسيران، أصل الحكاية – أورليان الزوقي و إريك دينيو، شاطر فؤاد – فؤاد يمين، مجدرة حمرا – يحيى جابر) وستقررلجنة تحكيم يرأسها "بطرس روحانا" (وعضوية:المخرجة لينا خوري، الممثلة ندى أبو فرحات، المخرج ناجي صوراتي، والزميل زاهي وهبي) توزيع الجوائز على الأعمال والفنانين المميزين، ليلة الثامن من شباط/فبراير الجاري في حفل ختام المهرجان.