أزمة الطاقة تدفع الألمان إلى إيجاد بدائل للطاقة لتوفير التدفئة

المواطنون في ألمانيا يحضّرون أنفسهم لفصل الشتاء في ظل أزمة الطاقة، ويسعون إلى تأمين السلع الغذائية للأشهر المقبلة.

  • مع تفاقم أزمة الطاقة في ألمانيا، يلجأ الألمان إلى تقطيع الأخشاب وتخزينها من أجل التدفئة.
    مع تفاقم أزمة الطاقة في ألمانيا، يلجأ الألمان إلى تقطيع الأخشاب وتخزينها من أجل التدفئة.

بسبب ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء، يعمد كثر في ألمانيا إلى تهيئة أنفسهم لفصل الشتاء، بحسب "نيويورك تايمز".

ومع تفاقم أزمة الطاقة في ألمانيا، لجأ العديد من المواطنين الألمان إلى اتباع الأساليب القديمة لتأمين التدفئة، أبرزها تقطيع الخشب وتخزينه.

كما أدّى ارتفاع الطلب على الأخشاب، إلى ارتفاع سعرها بنحو 87% في العام 2022 مقارنة بالعام 2021.

فيما لجأ آخرون إلى استخدام موارد الطاقة البديلة، حيث ارتفع استخدام الطاقة الشمسية بنحو الثلث هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

 وبالرغم من أن التقارير تشير إلى ثقة الألمان بحكومتهم لإدارة الأزمة إلا أنّ العديد منهم يعمد إلى تأمين السلع الغذائية وسبل توفير الطاقة البديلة كي يصمدوا خلال فصل الشتاء.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تخاطر بإفلاسها بسبب الإنفاق الزائد على الطاقة

وخلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري 2022، ارتفعت أسعار الكهرباء بشكلٍ كبير في ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.

يذكر أنّ خسائر شركة الطاقة الألمانية "يونيبر" (Uniper) الصافية ارتفعت خلال مدة 9 أشهر إلى 40 مليار يورو، وذلك على خلفية العقوبات الغربية ضدّ مصادر الطاقة الروسية، الأمر الذي تسبب في تراجع هذه الإمدادات.

وكانت ألمانيا أعلنت، في أيلول/سبتمبر الماضي، التوصّل إلى اتفاق لتأميم مجموعة "يونيبر" النفطية التي تواجه صعوبات مالية بسبب انقطاع إمدادات الغاز الروسي، في خطوة ضرورية لتجنّب إفلاس أكبر شركة ألمانية لاستيراد الغاز، وما قد ينجم عن ذلك من اضطرابات كبرى في سوق الطاقة.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تبحث عن الطاقة في أفريقيا

اخترنا لك