نزوح جماعي من الرمادي بعد اعتبار داعش أهلها من المرتدين
عمليات نزوح من محافظة الأنبار بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في محاولة لمنع مقاتلي داعش من التمدد، وفي وقت يسعى فيه مجلس محافظة الأنبار إلى إيجاد صيغة تسمح بمشاركة الحشد الشعبي وتتلافى التحفظ الأميركي على ذلك.
-
-
الكاتب: تيما روماني
-
المصدر: الميادين
- 20 نيسان 2015
آلاف النساء والأطفال من أهالي محافظة الأنبار لم يجدو أمامهم للهرب من الموت
سوى الطريق الصحرواي الذي يربط عامرية الفلوجة بمحافظة بابل. الأرقام تشير الى ان تسعين
الفا من مدينة الرمادي وحدها غادروها بعدما اصدر تنظيم داعش تعميما رأى فيه أن اهلها
من المرتدين.
عمليات النزوح تجري في وقت استمرت فيه العمليات العسكرية في محاولة لمنع مقاتلي
داعش من التمدد وفي وقت يسعى فيه مجلس محافظة الانبار الى ايجاد صيغة تسمح بمشاركة
الحشد الشعبي وتتلافى التحفظ الأميركي على ذلك.
وعلى وقع معارك الانبار كانت محافظة كركوك شمالي العراق تشهد استعادة القوات
الأمنية وقوات الحشد الشعبي السيطرة على قرية بشير التابعة لناحية تازة وقريتي العزيزية
والعطشانة. أما في صلاح الدين وسط العراق فقد حاول مقاتلو تنظيم داعش تخفيف الضغط حصار
الذي يتعرضون له في المحور الغربي لقضاء الدجيل في المحافظة عبر اطلاق النار على المواطنين
ما حدا الى تحرك الجهات الأمنية في تلك المنطقة الصحراوية لمحاصرة المجموعات المسلحة.
تزامن ذلك مع مباشرة القوات الامنية إعادة الممتلكات التي كان تنظيم داعش قد
صادرها الى اهلها من ابناء مدن محافظة صلاح الدين وبلداتها.