أوزبكستان: دفاعنا الجوي أسقط طائرة تابعة للقوات الأفغانية
وزارة الدفاع الأوزبكية تعلن أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة عسكرية أفغانية دخلت أجواء البلاد بـ"صورة غير شرعية".
أعلنت وزارة الدفاع الأوزبكية، اليوم الاثنين، أن "دفاعنا الجوي أسقط طائرة تابعة للقوات الأفغانية في أثناء محاولتها دخول أجوائنا".
وتحطمت طائرة عسكرية أفغانية، مساء أمس الأحد، في أوزبكستان المحاذية لأفغانستان، وفق ما ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوزبكية، باخروم ذو الفقاروف.
وقال المتحدث إن "الطائرة العسكرية عبرت الحدود بصورة غير قانونية إلى أوزبكستان. وفُتح تحقيق في الحادث"، مؤكداً المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام أوزبكية عن تحطم الطائرة في اليوم السابق في إقليم سورخونداريو جنوبي البلاد، والمتاخم لأفغانستان.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع كانت تستعدّ لإصدار بيان بشأن الحادث.
وأوضح أحد الأطباء في مستشفى مقاطعة سورخونداريو، أن مصابين يرتديان زيّ القوات المسلّحة الأفغانية نُقلا إلى المستشفى مساء أمس الأحد، مشيراً إلى أحدهما قذف نفسه بمظلة، وأن كلاهما يعاني جراء كسور.
ونُقل أيضاً ثلاثة أشخاص، يُرجَّح أنهم جنود أفغان إلى المستشفى نفسه السبت.
وتفاعل ناشطون في أوزباكستان في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذا الحدث، وقال أحدهم إن "دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة تابعة للقوات الأفغانية في أثناء محاولتها دخول أجوائنا".
#ازبکستان د دفاع وزارت: "زموږ هوايي دفاعي ځواکونو د افغان ځواکونو یوه الوتکه په داسې حال کې وویشتله چې زموږ هوایي حریم ته د ننوتلو هڅه یې کوله."#أوزباكستان
— Khalid Mearyas (@KMearyas) August 16, 2021
وزارة الدفاع:
"دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة تابعة للقوات الأفغانية أثناء محاولتها دخول أجوائنا"
عاجل: اوزبكستان تعلن عن إسقاط طائرة عسكرية افغانية لانتهاك أجوائها وسط نزوح مسئولين حكوميين من البلاد. لم يتم تأكيد ما إذا كانت تحتوي على موظفين دبلوماسيين أو عسكريين.#أفغانستان #اوزباكستان #كابول #سفر #طيران #أخبار #سياحة #السفر #عاجل #بوينغ #إيرباص#avgeek #aviation #airplane pic.twitter.com/zuIidE5oaS
— AVIATION NEWS IN ARABIC (@aviation_arabic) August 16, 2021
وأعلنت أوزبكستان اليوم أنها "أجبرت 46 طائرة ومروحية أفغانية عبرت الحدود على الهبوط".
وأوقفت القوات الأوزبكية، الأحد الماضي، 84 جندياً أفغانياً حاولوا الفرار إلى أوزبكستان، هرباً من الهجوم الذي نفذته حركة "طالبان"، وسيطرتها على معظم المعابر الحدودية لأفغانستان، ودخول عناصرها العاصمة كابول.
وحاول عناصر من القوات الأفغانية عدة مرات الفرار إلى دول آسيا الوسطى المجاورة، منذ أن شنّت "طالبان" هجومها مع بدء انسحاب القوات الأميركية وقوات الحلف الأطلسي ("الناتو") من البلاد في أيار/مايو الماضي.
يأتي ذلك بعد تدهو الوضع في أفغانستان، وسيطرة "طالبان" على معظم المحافظات في البلاد، ومغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى طاجيكستان.
وكان مساعد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عباس مقتدائي، حذّر في وقت سابق، من موجة نزوح جديدة في إثر الحرب في أفغانستان، مؤكداً أن "بلاده لا تتدخّل في شؤون أفغانستان الداخلية، لكنها تدعم السلام والأمن والاستقرار فيها، وتؤمن بأن الشعب هو الذي ينبغي له أن يحدّد مصيره بنفسه".
وأمس الأحد، قال مسؤول في "طالبان" إن الحركة ستعلن قريباً إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي في كابول.