جونسون: ما يحدث في أوكرانيا اليوم سوف تسمع أصداؤه غداً في تايوان

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يقول إنه "إذا تعرضت أوكرانيا للخطر، فسوف يتردد صدى الصدمة في جميع أنحاء العالم". ويعلن فرض عقوبات على خمسة مصارف روسية وثلاثة "أفراد أثرياء".

  • جونسون: ما يحدث في أوكرانيا اليوم سوف تسمع أصداؤه غداً في تايوان
    رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، أنه ستكون هناك تداعيات عالمية إذا فشل الغرب في "الالتزام بالدفاع عن سيادة أوكرانيا"، وستصل هذه التداعيات إلى تايوان. 

وقال جونسون: "إذا تعرضت أوكرانيا للخطر، فسوف يتردد صدى الصدمة في جميع أنحاء العالم. وستسمع هذه الأصداء في شرق آسيا وتحديداً في تايوان"، مضيفاً: "لا نعرف تماماً ما ينويه الرئيس بوتين، لكن البشائر قاتمة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايوان نيوز".

وأضاف: "أعطينا بوتين كل الفرص للسعي إلى أهدافه عبر الدبلوماسية، وحول الأزمة في أوكرانيا، لن نستسلم ومستمرون في الجهود الدبلوماسية حتى اللحظة الأخيرة".

كذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده ستفرض عقوبات على خمسة مصارف روسية وثلاثة "أفراد أثرياء" رداً على اعتراف موسكو بدونيتسك ولوغانسك.

وقال جونسون للبرلمان إن لندن ستستخدم صلاحيات جديدة أقرها المجلس لفرض عقوبات معدّة مسبقاً على "أفراد روس وكيانات تحمل أهمية استراتيجية بالنسبة للكرملين".

وستستهدف العقوبات "روسيا بنك" Rossiya و"آي إس بنك" IS bank والبنك العام و"برومسفياز بنك" Promsvyazbank وبنك البحر الأسود. وقال جونسون إنه سيتم تجميد أي أصول يملكها رجال الأعمال غينادي تيموشينكو وبوريس روتنبرغ وإيغور روتنبرغ، كما سيتم حرمانهم من دخول الأراضي البريطانية.

وأشار إلى أن "هذه الدفعة الأولى وأول سيل مما نحن على استعداد للقيام به، وسنحتفظ بعقوبات إضافية جاهزة للاستخدام، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

يأتي ذلك في وقت،أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة أولى من العقوبات ضد روسيا، وقالت إن "الحزمة ستستهدف المتورطين في قرار الاعتراف بالمناطق المتمردة في أوكرانيا".

ومنعت واشنطن بالفعل الأميركيين من أي تعاملات مالية مع دونيتسك ولوغانسك، بعد أن اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلالها، في وقت متأخر من مساء الاثنين، ثم أمر بإرسال القوات إلى المنطقتين في إطار عملية حفظ السلام.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك