قاليباف: المنظمون لأعمال الشغب في إيران يريدون صنع "داعش" جديدة
رئيس مجلس الشورى الإيراني يتهم وكالة المخابرات الأميركية والموساد الإٍسرائيلي بتنظيم أعمال الشغب في إيران.
أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن "المنظمين الرئيسيين لأعمال الشغب في إيران هم وكالة المخابرات الأميركية والموساد ومجموعاتهما".
وأشار قاليباف في بداية الجلسة العلنية لمجلس الشورى اليوم الأحد إلى أن "منظّمي الشغب الرئيسيين يخططون لتحويل الاحتجاج إلى أعمال شغب وجرائم وصنع داعش جديدة ولا تهمهم مطالب المتظاهرين".
وأضاف أن "هناك دواعش جدد كدواعش سوريا والعراق يعذبون ويقتلون الأبرياء من دون سبب وينشرون بفخر مشاهد جرائمهم ويروجون لها".
وفي السياق نفسه، تحدّث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس عن أعمال الشغب في البلاد، مؤكداً أن "العدو فشل في تكرار تجربته في ليبيا وسوريا داخل إيران".
وكان مجلس الشورى الإيراني أكّد في وقت سابق، أنّ عناصر مرتبطة بتنظيمات خارج البلاد، وأجهزة استخبارات ومجموعات إرهابية لعبت دوراً في أحداث الشغب الأخيرة.
كذلك قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، إنّ "الأميركيين لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم منذ فترة، وأهم مصداق لذلك هو وجودهم في أفغانستان والعراق رغم وجودهم الميداني المباشر في كلا البلدين لسنين طويلة".
وانطلقت الجمعة مسيرات حاشدة في مختلف المناطق الإيرانية في مناسبة "يوم مقارعة الاستكبار العالمي"، والمشاركون نددوا كذلك بأعمال الشغب التي شهدتها البلاد.
ونزل الإيرانيون من مختلف المناطق الإيرانية (طهران، مشهد، آراك، لورستان، دهلران، شيراز، كرمانشاه..) إلى الشوارع إحياءً لذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران عام 1979.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بـ"الاستكبار العالمي" و"الفتنة" والشغب الذي تشهده بعض المناطق في إيران.