لبنان: المقاومة الإسلامية تزف شهداء على طريق القدس.. وتستهدف مواقع الاحتلال

المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - تزف ارتقاء، سامح أسعد أسعد، علي سعيد يحيى وحيدر حسن إبراهيم، شهداء على طريق القدس، وتعلن عن عمليات ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي.

  • عمليات المقاومة
    تواصل المقاومة الإسلامية عملياتها ضد مواقع الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (الإعلام الحربي للمقاومة)

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الاثنين، ارتقاء 3 من مجاهديها شهداء على طريق القدس أثناء تأديتهم واجبهم الجهادي، كما نشرت عدّة بياناتٍ مقتضبة تبنّت فيها عمليات استهداف لمواقع الاحتلال الإسرائيلية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وزفّت المقاومة الإسلامية المقاومين، سامح أسعد أسعد "أبو تراب"، من بلدة كفركلا، وعلي سعيد يحيى "جواد"، من بلدة الطيبة، وحيدر حسن إبراهيم "ساجد"، من بلدة العديسة، في جنوبي لبنان، شهداء على طريق القدس.

وضمن مواصلتها عملياتها ضدّ مواقع وتجمعات الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجاهديها استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط مستوطنة "إيفن مناحم" ‌‏بالأسلحة الصاروخية.‏

وباستخدامها الأسلحة الصاروخية أيضاً، استهدافت المقاومة الإسلامية موقع السماقة الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكّدةً تحقيق مجاهديها إصاباتٍ مباشرة في الموقع. 

كما أعلنت المقاومة استهدافها قوةً ‏من الجمع الحربي الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج ‌قرب ثكنة "زرعيت" ‏بالأسلحة المناسبة، وإصابتها إصابةً مباشرة.

وكانت المقاومة قد أكّدت، في وقتٍ سابق اليوم، استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع الراهب ‌‏بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة أيضاً.

كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر اليوم، ‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏قوّة إسرائيلية قرب ثكنة "زرعيت" كانت تتحضّر لتنفيذ عدوان داخل ‏الأراضي اللبنانية، وفق ما ورد في بيان حزب الله، ما أدّى إلى ‏إصابات مؤكدة.

وتأتي هذه الاستهدافات استمراراً لعمليات المقاومة الإسلامية المتواصلة، منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ضدّ مواقع الاحتلال على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

ولا تقتصر نتائج هذه العمليات على ما تسبّبه من خسائر بشرية لـ"جيش" الاحتلال مع إعلان المقاومة عن إصابات مؤكّدة في غالبية  الاستهدافات، وهو ما تظهره مقاطع الفيديو التي ينشرها الإعلام الحربي، بل تتجاوز ذلك إلى حالة الرعب التي تسيطر على مستوطني شمال فلسطين المحتلة.

وفي هذا الإطار، كشف استطلاع أجراه مركز المعرفة الإقليمي في الكلية الأكاديمية "تل حي" في الجليل، أنّ نحو "60% فقط من المستوطنين متأكدون من أنّهم سيعودون عندما ينتهي القتال"، وأنّ "4 من كل 10 تم إجلاؤهم لن يعودوا"، وتلك أرقام هائلة، وفق الصحيفة.  

وأُجريَ الاستطلاع بدعم من رؤساء المستوطنات في المنطقة، الذين يخشون حدوث أزمة ديموغرافية مع نهاية الحرب، ورسمت نتائجه، التي نشرتها صحيفة "هآرتس"، صورة "قاتمة لحالة مستوطني الشمال العقلية والعاطفية".  

كذلك، أكّدت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ آلاف الأعمال التجارية في المستوطنات الشمالية في كيان الاحتلال أُغلقت وتوقّفت، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على خلفية المواجهة القائمة والتصعيد المُستمر بين حزب الله و"جيش" الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: 100 يومٍ إسناداً.. لماذا باتت الولايات المتحدة تخشى جبهة حزب الله أكثر؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك