مراسلة الميادين: الأسرى يستعدون للإضراب الكبير.. واستنفار في سجون الاحتلال

• 

قالت مراسلة الميادين، اليوم الأربعاء، إنّ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يستكملون استعداداتهم لخوض معركة "الوحدة والكرامة والحرية" التي ستبدأ في الـ 25 من شهر آذار/مارس المقبل. 

وأفادت مراسلتنا بوجود "استنفار في سجون الاحتلال"، مشيرةً إلى أنّ ذلك "يقابله استنفارٌ في الشارع الفلسطيني دعماً لمعركة الأسرى". 

وأضافت: "هناك أيضاً انتشار مكثّف لقوات الاحتلال  المناطق المحتلة كافة تخوفاً من ردود الفعل على الاعتقالات". 

مراسلة #الميادين في رام الله: انتشار مكثف لقوات الاحتلال في كافة المناطق المحتلة تخوفا من ردود الفعل على الاعتقالات.#فلسطين #معركه_الكرامه #أسرانا_لن_نخذلكم pic.twitter.com/ifXGgfFiSD

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 23, 2022

وفي السياق، لفتت مراسلتنا إلى أنّ "هذه المعركة تجمع كل الأسرى في سجون الاحتلال، وهي من أجل وضع حدّ لاعتداءات الاحتلال على الأسرى". 

ما الذي يميز معركة الوحدة والكرامة والحرية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؟ #فلسطين #معركه_الكرامه #أسرانا_لن_نخذلكم pic.twitter.com/XTWWPJgn88

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 23, 2022

بدوره، أكّد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، للميادين، أنّ "الاحتلال يدرك أن نجاح الأسرى سيؤدي إلى ارتدادات في الشارع". 

وأشار الغول إلى أنّ "مصلحة السجون الإسرائيلية تعطي إيحاءات بإمكانية الاستجابة لبعض مطالب الأسرى". 

وتابع: "يجب توحيد الجهد الفلسطيني لدعم الأسرى على الصعيد الرسمي والشعبي ومنظمات العمل الأهلي والمنظمات العربية"، كما "يجب أن تبقى قضية الأسرى جزءاً من برنامج نضالي شامل". 

وفي السياق، قال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، أمس الثلاثاء، إنّ "قضية الأسرى تحظى بإجماع وطني، وهي أحد صواعق التفجير في المنطقة".

وشدّد، في تصريحات إلى الميادين، على أنّ "المقاومة الفلسطينية تقف خلف الأسرى، والاحتلال هو من يتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياتهم".

بدوره، أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أمس الثلاثاء، تشكيل الأسرى هيئة قيادية للإضراب، "استشعاراً لأهمية معركة انتزاع حقوقهم، ورفضاً لسياسة الاحتلال ضدهم".

وسيبدأ إضراب الأسرى عن الطعام في السجون كافة، يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 4400 أسير، يطالبون بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية "نفق الحرية".

وأكّد نادي الأسير الفلسطيني أنّ "قرار الإضراب جاء بعد أن استنفد الأسرى محاولاتهم كافة في صدّ الهجمة المتجدّدة بحقّهم، والممتدة منذ سنوات، والتي تصاعدت بشكل مضاعف بعد عملية نفق الحرية".