• 

انتخب مجلس الشورى الإيراني النائب محمد باقر قاليباف رئيساً له في دورته الجديدة، لمدة عام واحد، بعد حصوله على 230 صوتاً من أصل 290 نائباً، فيما نال منافساه النائب فريدون عباسي 17 صوتاً، والنائب مصطفى ميرسليم 12 صوتاً، وسحب حميد رضا حاجي بابائي ترشيحه.

وأقيمت مراسم خاصة بمناسبة بدء الجلسة الافتتاحية للدورة الـ11 لمجلس الشورى، أمس الاربعاء، فيما وجه المرشد السيد علي خامنئي، رسالة إلى المجلس الجديد لمناسبة بدء أعماله، ضمّنها توصيات وإرشادات للنواب للعمل بأفضل صورة ممكنة​.

 من هو محمد باقر قاليباف؟

هو واحد من الوجوه البارزة في الساحة السياسية الإيرانية. شغل عدة مناصب، منها القيادية في مقر "خاتم الأنبياء" للإعمار، والشرطة، وعمل قائداً لجناح القوات الجوية في حرس الثورة الإسلامية.

ولد قاليباف في 23 آب/ أغسطس 1961، في منطقة طرقبة التابعة لمدينة مشهد، وهو يحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس" في العاصمة طهران.

أكمل دورة قيادة الطائرات في شركة "إيرباص" في فرنسا، ويعتبر من طياري شركة "إيران أير"، وعضو الهيئة التدريسية في كلية الجغرافيا البشرية في جامعة طهران.

عيّنه السيد خامنئي قائداً للقوات الجوية في الحرس سابقاً، وكان قائداً للشرطة في الجمهورية الإسلامية. يُحسب على المحافظين، ولكنه ينادي ببعض أفكار التغيير والإصلاح.

يشغل منصب عمدة طهران منذ أعوام. وقبل ذلك، انضم إلى الحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية، ثم عمل رئيساً للشرطة الوطنية.

شارك في الانتخابات الرئاسية في العام 2005، لكنه لم يحصل على أصوات تؤهله للتقدم في السباق الذي تنافس في نهائياته أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمود أحمدي نجاد، ولم يرشح نفسه في الدورة الانتخابية التالية في العام 2009.

اختير في العام 2005 بإجماع مجلس إدارة طهران لشغل منصب عمدة طهران. وفي العام 2008، حصل على المرتبة الثامنة في تصنيف رؤساء بلديات العالم. وفي العام 2013، اختير، وبإجماع الأصوات، ليكون عمدة طهران للمرة الثالثة على التوالي.

ترشح لرئاسيات 2013 التي فاز فيها الرئيس حسن روحاني، وحل في المركز الثاني بعد حصوله على 6 ملايين صوت.

 لاريجاني عضواً في مجمّع تشخيص مصلحة النظام ومستشاراً للمرشد

بالتوازي، أصدر المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي أمراً بتعيين علي لاريجاني مستشاراً له وعضواً في مجمّع تشخيص مصلحة النظام.