"الانتقالي": مليشيات الإخوان شنت هجوماً بمختلف الأسلحة على مواقعنا في أبين
المتحدث باسم قوات المجلس "الانتقالي" الجنوبي في أبين يقول إن قواته تمكنت من كسر هجوم مسنود بقصف مكثف لمليشيا الإخوان.
-
"الانتقالي" الجنوبي أعلن في نيسان/أبريل 2020 عن إدارته الذاتية للمحافظات الجنوبية في اليمن
اتهم المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً ما أسماها بـ"مليشيات الإخوان الإرهابية"، بأنها "شنت نيراناً كثيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع قواتنا في جبهة أبين".
وقال المتحدث باسم قوات "الانتقالي" في أبين، محمد النقيب، إن "قواتنا تمكنت من كسر هجوم مسنود بقصف مكثف لمليشيا الإخوان"، مضيفاً أن "مليشيات العدو هدفت من ذلك الغطاء الناري تنفيذ هجوم، غير أن قواتنا المسلحة الجنوبية وعبر شبكتها النارية عالية الجاهزية والدقة، تمكنت من إسكات نيران العدو وكسر نوايا الهجوم المضاد".
شنت مليشيات الاخوان الارهابية بجبهة ابين نيران كثيفةومن مختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع قواتنا
— محمد النقيب (@M_Q_Alnaqib) July 14, 2020
-هدفت مليشيات العدو من ذلك الغطاء الناري تنفيذ هجوم غير ان قواتناالمسلحة الجنوبية وعبر شبكتها النارية عالية الجاهزية والدقة تمكنت من إسكات نيران العدو وكسر نوايا الهجوم المضاد
هذا ونفى المجلس الانتقالي التوصل لاتفاق مع البنك المركزي اليمني في عدن لصرف "مرتبات منتسبي الجيش والأمن". المتحدث باسم المجلس نزار هيثم أكد أنه "لن نقبل بأي محاولات للالتفاف على مطالب أفراد قواتنا المرابطين في جبهات الشرف والبطولة".
وأضاف في تغريدة على "تويتر" أن الإدارة الذاتية للانتقالي "تبذل جهداً كبيراً لضمان حصول منتسبي الجيش والأمن على حقوقهم كاملة غير منقوصة".
لم يتم التوصل إلى اتفاق مع البنك المركزي بشأن صرف رواتب منتسبي الجيش والأمن.
— نزار هيثم (@NazarHaitham) July 14, 2020
تبذل الادارة الذاتية برئاسة اللواء أحمد بن بريك جهداً كبيراً لضمان حصول منتسبي الجيش والأمن على حقوقهم كاملة غير منقوصة،ولن تقبل بأي محاولات للالتفاف على مطالب أبطالنا المرابطين في جبهات الشرف والبطولة
يذكر أن المجلس "الانتقالي" حذر أمس حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من "وصول الأمور إلى ما لا تحمد عقباها"، داعياً إياها إلى "تحكيم العقل والمنطق والقانون".
وقال المجلس في بيان إنه "إذا لم تصرف حكومة هادي والبنك المركزي رواتب قواتنا المنقطعة منذ 5 أشهر سنضطر إلى اتخاذ ما يلزم من التدابير لذلك".
وتتصاعد الخلافات بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي، فيما تجددت الاشتباكات منذ أيام بين قوات الطرفين، شرقي محافظة أبين جنوب اليمن.
ودعا "الانتقالي" في شهر أيار/ مايو إلى إطلاق عمليات عسكرية ضد قوات هادي في حضرموت، وكانت قد أسفرت المواجهات بين الجانبين في آب/أغسطس الماضي، عن طرد حكومة هادي وقواتها من مدينة عدن.
كما وسبق ذلك إعلان "الانتقالي" عن إدارته الذاتية للمحافظات الجنوبية في اليمن، بسبب "تقاعس حكومة هادي عن أداء مهامها في صرف الرواتب وعدم دعم الجبهات المشتعلة بالسلاح والغذاء ومتطلبات المعيشة.."، بالإضافة إلى "تأجيج التناحر الوطني والسعي لزعزعة اللحمة الوطنية"، وفق بيان صادر عن هيئة رئاسة المجلس.