غريفيث قلق بشأن الانتهاكات الأخيرة لوقف إطلاق النار في الحديدة

المبعوث الأممي إلى اليمن يقول إن على جميع الأطراف الالتزام بوقف إطلاق النار في الحُدَيْدَة، ويعرب عن قلقه من الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين بمافيهم الأطفال.

  •  المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث (صورة أرشيفية).
    المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث (صورة أرشيفية).

أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن قلقه بشأن التقارير حول الانتهاكات الأخيرة لوقف إطلاق النار في الحديدة، والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين بمافيهم الأطفال.

وقال غريفيث في بيان له اليوم الإثنين إن على جميع الأطراف الالتزام بوقف إطلاق النار في الحُدَيْدَة وبحماية المدنيين بموجب القانون الدولي، ودان كذلك كل استهداف للمدنيين والمنشآت المدنية.

كلام غريفيث جاء بعد بيان لرئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أعرب فيه عن "بالغ القلق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع العديد من القتلى والجرحى المدنيين نتيجة القصف على مديرية الحوك في الحديدة الليلة الماضية، وعلى وجه الخصوص إزاء التقارير التي تفيد بوقوع أعداد كبيرة من النساء والأطفال بين الضحايا.

يذكر أن وزارة الصحة اليمنية أعلنت قبل يومين استشهاد 5 مدنيين وإصابة 7 آخرين بجراح خطرة إثر استهداف قوات التحالف السعودي  صالة زفاف في محافظة الحُدَيْدَة.

وقبل اسبوع، كشف مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية في العاصمة اليمنية صنعاء عن حصيلة جرائم التحالف السعودي خلال 2100 يوم من الحرب المستمرة على اليمن. 

وأفاد المركز باستشهاد وجرح43397 مدنياً خلال 2100 يوم من العدوان على اليمن الذي بدأ منذُ شهر آذار/مارس 2015 وأسفر عن استشهاد 17042 مدنياً بينهم 3804 أطفال و2389 إمرأة.

أما عدد الجرحى فقد بلغ 26355 بينهم 4128 طفلاً و2801 إمرأة، بحسب المركز.

هذا، ولأول مرة يجتمع فيها العالم بدوله وشعوبه وأطيافه واختلاف مشاربه في خندق واحد، ليطلقوا على العام الذي مرّ على اليمن بـ"عام اللعنة" من جحيم الحرب إلى المجاعة، بحسب منظمة اليونيسف التي قالت إن خطر المجاعة يتهدد ملايين الأطفال اليمنيين.

 

 

اخترنا لك