حزب الله يستنكر العقوبات على المقداد و"الحشد" والكيانات الإيرانية
حزب الله يدين ويستنكر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ويعتبر أن وضع العتبة الرضوية المقدسة على لوائح الإرهاب خطوة تتجاوز الاختلافات السياسية.
-
حزب الله: الحملة الأميركية الشعواء ضد الحشد الشعبي في العراق باتت مكشوفة.
أصدر حزب الله بياناً استنكر من خلاله العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وقال حزب الله في بيانه، إنه "يأسف لاعتماد الاتحاد الأوروبي سياسة العداء وخلق التوترات تجاه سوريا"، معلناً تضامنه مع الوزير المقداد، مشيداً "بخبرته الدبلوماسية وبدوره الفعال في خدمة الشعب السوري".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، أضاف وزير الخارجية السوري المقداد، إلى قائمة العقوبات المفروضة على سوريا، ومنعه من دخول أراضيه.
وفيما يخص وضع العتبة الرضوية المقدسة على لوائح الارهاب ومعها متولي شؤونها، لفت بيان حزب الله إلى أنها خطوة غير مسبوقة، معتبراً أن "هذه الخطوة فيها إساءة للإسلام وتجاوز للاختلافات السياسية".
وفي سياق العقوبات، قال حزب الله إن "الحملة الأميركية الشعواء ضد الحشد الشعبي في العراق باتت مكشوفة الأهداف ومعروفة المقاصد"، داعياً الشعب العراقي وقواه السياسية إلى الوقوف بشكل حازم ضد هذه الاجراءات دفاعاً عن بلدهم.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمیركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، فرضت الأربعاء، عقوبات جديدة على شخصيتين و16 كياناً إيرانياً، وعلى "العتبة الرضوية المقدسة" في إيران، وشركة "آبادان لتوليد الكهرباء" الإيرانية، كما فرضت عقوبات على رئيس أركان "الحشد الشعبي" في العراق عبد العزيز المحمداوي (المعروف بـ"أبو فدك").
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة الماضي، عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبيالعراقي فالح الفياض، متهمةً إياه بأنه "على صلة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
وتشترط إيران رفع العقوبات وتطبيع العلاقات الاقتصادية مع مختلف الدول، قبل أن "يتم النظر بقضية دخول أميركا إلى الاتفاق النووي"، وفق تصريح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.