"الجامعة العربية": اتهام واشنطن لابن سلمان يعدّ "تسييساً" لحقوق الإنسان
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ينضم إلى لائحة المتضامنين مع السعودية في موقفها الرافض للتقرير الأميركي حول جمال خاشقجي، ويقول إن السعودية هي المعنية وحدها بمحاسبة المتورطين فى القضية.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن "السلطات القضائية السعودية هي المعنية وحدها بمحاسبة المتورطين فى قضية قتل جمال خاشقجي".
وأشار بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم السبت، إلى أن "وكالة المخابرات المركزية الأميركية ليست جهة حُكم أو قرار دولية"، مشددة على أن "قضايا حقوق الإنسان لا ينبغى تسييسها".
وأعرب أبو الغيظ عن تأييده للبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية، والذي تضمن رفضاً لاستنتاجات تقرير وكالة المخابرات المركزية الأميركية حول القضية.
وأكدت السعودية أمس الجمعة، رفضها ما وصفته بـ"التقييم السلبي والزائف وغير المقبول" في التقرير الأميركي المتعلق بـ"قيادة المملكة"، معتبرةً أنه "من المؤسف" صدور مثل هذا التقرير وما تضمنه من "استنتاجات خاطئة وغير مبررة".
وجاء موقف السعودية عقب رفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الجمعة، السرية عن تقرير كانت الاستخبارات الأميركية أصدرته عام 2018 حول مقتل خاشقجي، في قنصلية بلاده بمدينة اسطنبول التركية.
وأكد التقرير أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أجاز العملية في تركيا لاختطاف أو قتل جمال خاشقجي".
وسارعت دول خليجية اليوم للتضامن مع السعودية بينها البحرين، وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودي التي تؤكد الالتزام بمحاسبة كل المتورطين في قضية خاشقجي، فيما أعربت وزارة الخارجية الكويتية رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية.
ولحقها بيان لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي جاء فيه "معارضة شديدة ورفض قاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة ورموزها واستقلالية قضاءها"، وإشادة بـ"دور المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المنطقة والسلام العالمي".