الأسیران اغباریة وجبارین یدخلان عامھما الـ30 في سجون الاحتلال
الأسيران اغبارية وجبارين من بين 26 أسيراً هم من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، منهم 12 أسيراً من أراضي عام 1948، حيث رفض الاحتلال الإفراج عنهم في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي جرت منذ اعتقالهم.
يدخل الأسيران يحيى اغبارية، ومحمد جبارين من الأراضي المحتلة عام 1948، عامهما الـ30 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الأسير جبارين (69 عاماً) من مدينة أم الفحم، هو أب لتسعة أبناء، فقدَ أحدهم خلال سنوات اعتقاله إضافة إلى والديه، وكان أصغر أبنائه حينما اعتقل في 2 أذار/ مارس عام 1992، ثلاثة أعوام، واليوم هو جد لـ27 حفيداً، ويقبع في سجن "جلبوع".
أما الأسير يحي اغبارية (53 عاماً)، من قرية المشيرفة في الأراضي المحتلة عام 1948، فقد والديه خلال سنوات اعتقاله، فقد تم اعتقاله في شهر أذار/ مارس عام 1992، بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية جلعاد البطولية، وأمضى 29 عاماً في السجون.
وقد أصدرت المحكمة العسكرية بحقهما حكماً بالسجن المؤبد ثلاث مرات؛ بالإضافة إلى 16 عاماً أخرى، بتهمة تنفيذهما مع الأسيرين الشقيقين الأسيرين إبراهيم ومحمد سعيد إغبارية، عملية معسكر جلعاد التي نُفذت 15 شباط/ فبراير 1992، والتي أدت لمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، وتم اغتنام أسلحتهم.
والأسيرين اغبارية وجبارين من بين 26 أسيراً هم من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، منهم 12 أسيراً من أراضي عام 1948، حيث رفض الاحتلال الإفراج عنهم في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي جرت منذ اعتقالهم.
وكان آخرها الإفراجات التي جرت عام 2013، وفيه تنكر الاحتلال بالإفراج عن آخر دفعة، وهي الدفعة الرابعة وذلك في آذار عام 2014، والتي ضمت في حينه 30 أسيراً، حيث جرى الإفراج عن ثلاثة منهم بعد انتهاء أحكامهم، بالإضافة إلى الأسير فارس بارود من غزة الذي اُستشهد العام الماضي.