وزارة العدل الأميركية تتهم 13 شخصاً و3 كيانات روسية بالتدخل في انتخابات 2016
وزارة العدل الأميركية توجه اتهامات لـ 13 شخصاً و3 كيانات روسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، ونائب المدعي العام الأميركي يعلن عن عدم وجود أدلة على أن نشاط المتهمين الروس أثّر على نتائج هذه الانتخابات، ويشير إلى أنّ موسكو دفعت لأميركيين من أجل الخروج بمظاهرات والقيام بنشاطات سياسية دون معرفة هولاء أن مصدر تمويلهم هو روسيا.
أعلن المحقق الخاص في وزارة العدل الأميركية روبرت مولر توجيه الاتهام لـ 13 شخصية وثلاثة كيانات روسية بالتدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016 والعملية السياسية في الولايات المتحدة أوائل عام 2014.
كما وجّه مولر الاتهام لثلاثة أشخاص بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال في التحويلات المالية والبنكية وخمسة آخرين بانتحال الشخصية.
وأشار البيت الأبيض إلى اطلاع الرئيس دونالد ترامب على لائحة الاتهام اليوم من قبل نائب وزير العدل رود روزانستين ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي.
روزانستين أفاد لاحقاً بعدم وجود أدلة على أن نشاط المتهمين الروس أثّر على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة عام 2016.
وأشار خلال مؤتمر صحافي الجمعة إلى أنّ "روسيا أرسلت أفراداً إلى الولايات المتحدة لإنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي وحسابات وشراء إعلانات على هذه المواقع والحديث مع أميركيين غير مطلعين سياسياً بشأن الانتخابات الأميركية".
وبحسب روزانستين فإنّ الأميركيين الذين شاركوا في هذه النشاطات لم يكونوا على علم بأن روسيا تقف وراء هذه الجهود.
وأضاف "روسيا دفعت لأميركيين من أجل الخروج بمظاهرات والقيام بنشاطات سياسية دون معرفة هولاء الأميركيين أن مصدر تمويلهم هو موسكو".
ولفت إلى أنّ هؤلاء الذين خرجوا في مظاهرات في نيويورك قاموا بالدعوة لنشاط انتخابي داعم للمرشح دونالد ترامب (حينها) وأيضاً لمنافسته كلينتون في الوقت ذاته.
وأيضاً، ذكر أنّ أفراداً سافروا إلى كولورادو وتكساس ونيويورك ومناطق أخرى لجمع معلومات استخبارية وخلق حركة شعبية ومجموعات سياسية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وقد سمي المشروع باسم أحد أحياء سان بيطرسبورغ.
كما أوضح أنّ بعضاً من هؤلاء الأفراد اتصلوا مع أشخاص يعملون في حملة ترامب دون معرفتهم بارتباطهم بروسيا.