الانتخابات الأميركية.. الكونغرس من حصة الحزب الديمقراطي، وللحزب الجمهوري مجلس الشيوخ

الحزب الديمقراطي يفوز بـ218 مقعداً في مجلس النواب مقابل 192 للحزب الجمهوري، والحزب الجمهوري يفوز بـ51 مقعداً في مجلس الشيوخ مقابل 44 مقعداً للحزب الديمقراطي، والنتائج الأولية لفرز الأصوات أظهرت فوز مرشحين اثنين من أصول فلسطينية، ومرشح آخر من أصول صومالية لمجلس النواب الأميركي.

الأميركيون يدلون بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس

أفاد مراسل الميادين بفوز الحزب الديمقراطي بـ218 مقعداً في مجلس النواب مقابل 192 للحزب الجمهوري، كما فاز الحزب الجمهوري بـ51 مقعداً في مجلس الشيوخ مقابل 44 مقعداً للحزب الديمقراطي.

وأفاد مراسل الميادين بأنه كان هناك اقبال كثيف في الساعات الأخيرة على مراكز الاقتراع.

وقال مراسلنا إنه كانت هناك ترجيحات أولية بأن الكونغرس سيكون من حصة الحزب الديمقراطي في حين سيكون مجلس الشيوخ من حصة الحزب الجمهوري، وتابع إن الجمهوريين يتقدمون بـ 42 مقابل 31 مقعداً للديموقراطيين في انتخابات مجلس النواب حتى الآن.

كما أضاف أن الحزب الديمقراطي يراهن على التحالف مع الأقليات والمهاجرين وعلى اقبال النساء وفئة الشباب. 

ولفت إلى أن قضية الرعاية الصحية احتلت المركز الأول في اهتمامات الناخبين بحسب استطلاعات الرأي.

وبعد فرز الأصوات للولايات التي أغلقت صناديق اقتراعها، أظهرت النتائج فوز المرشحة من أصل صومالي إلهان عمر في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب الأميركي، واثنين آخرين من أصول فلسطينية.

وكانت مراكز الاقتراع في الولايات الأميركية قد فتحت أبوابها وسط تنافس حاد بين الجمهوريين والديمقراطيين للاستحواذ على مقاعد مجلسي النواب والشيوخ التي يتألف منها الكونغرس.

هذه الانتخابات هي سلسلة عمليات اقتراع، يجري بموجبها التنافس على 435 مقعداً في مجلس النواب و35 من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ.

وتشهد الانتخابات أيضاً التنافس على مناصب حكام الولايات.

وتسيطر على المجلس حالياً غالبية جمهورية مع 236 مقعداً مقابل 193 للديمقراطيين.

وسيبدأ المنتخبون الجدد ولايتهم التي تستمرّ سنتين في بداية كانون الثاني/ يناير العام القادم.

كما ويرى مراقبون أن هذه الانتخابات تمثل استفتاء على رئاسة دونالد ترامب.

وسائل إعلام أميركية قالت إنه قد تكون وطأة هذه الانتخابات على ترامب هائلة، ففي حال سيطر الديمقراطيون على المجلسين أو واحد منهما فقد يستطيعون عكس اتجاه سياسة الرئيس الأميركي.

واشتدت وتيرة الحملات الانتخابية لمرشحي الكونغرس الأميركي بمجلسيه الشيوخ والنواب قبل أيام من موعد إجراء الانتخابات، وركز المرشحون الجمهوريون على قضايا الاقتصاد والهجرة لجذب الناخبين، فيما وجّه الديمقراطيون سهام انتقادهم إلى سياسة إدارة ترامب بإقصاء المهاجرين وبرامج الرعاية الصحية.

اخترنا لك