القبض على خلية تعد لعمليات اغتيال وسط المتظاهرين في السودان

أعلن وزير الدولة في وزارة الإعلام السودانية مأمون حسن سقوط قتلى ومصابين أثناء مداهمة الأجهزة الأمنية السودانية لخلية كانتْ تعد لعمليات اغتيال وسْط المتظاهرين على حد تعبيره.

حسن قال إن الخلية التي "تتبع حركة عبد الواحد محمد نور المتمردة" وفق تعبيره كانتْ تخطط لإحداث بلْبلة وسْط المحتجين عبْر تنفيذ اغتيالات بين المتظاهرين لتوسيع دائرة الاحتجاجات.

وأكد حسن أن الأجهزة الأمنية رصدتْ دخول عناصر تابعين للحركات المسلحة على خط الاحتجاجات بالتنسيق مع بعض الأحزاب السياسية.

وعرضت السلطات تسجيلاً مصوراً لطلاب جامعيين يقولون إنهم ينتمون لحركة عبد الواحد نور. وطبقاً للإفادات المصورة، فإنهم كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية خلال الاحتجاجات.

وبدأ صحفيون سودانيون إضراباً عقب الاحتجاجات الدامية على غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الخبز، وقتل فيها 19 شخصاً منذ بدئها في 19 كانون الأول/ديسمبر  حسب ما تقوله الحكومة، بينهم فردان من قوات الأمن.

الرئيس السوداني عمر حسن البشير علّق على التظاهرات ورأى أن بلاده تتعرض لمحاولات الابتزاز الاقتصادي والسياسي من الدول الكبرى وذلك بعد أسبوع من اندلاع احتجاجات في البلاد.

وعليه، أعلن تجمع المهنيين السودانيين انحيازه لخيارات وتطلعات الشعب السوداني، ودعا الجماهير للخروج إلى الشوارع يوم الإثنين القادم.

بدوره، دعا منسق المبادرة الوطنية في السودان محمد حسب الرسول للميادين إلى "إيجاد وسائل سلمية لتحقيق التغيير في السودان والتوجه نحو فترة انتقالية".

وقال إن "النظام في السودان أثبت عجزه عن معالجة أصل الأزمة ومظاهرها، والسودان يمر في ظرف تاريخي صعب نتيجة تراكم الأزمات". 

وأضاف "يجب تهيئة البلاد لانتخابات حرّة ونزيهة".