من أجلك يا صلاح سنترك سينا ونغزو فيورينتينا. كلمات رددتها أنامل عشاق محمد صلاح على مواقع التواصل الإجتماعي. فبعد مضي ساعات على انتقاله من تشلسي إلى الفيولا، سيطر المصريون على فايسبوك فيورينتينا لدعم أبناء جلدتهم.

مواطنون مصريون غزوا صفحة النادي الإيطالي، سجلوا حضوراً هائلاً خلال وقت قصير، إرتفع عدد عشاق النادي البنفسجي من بضعة آلاف إلى أكثر من مليون معجب جلهم من أم الدنيا.

إحصائيات فايسبوك أشارت إلى نمو صفحة فيورينتينا بنسبة سبعة عشر بالمئة خلال أسبوع واحد، وهو رقم خيالي أبطاله فراعنة الشبكة العنكبوتية.

عشاق صلاح أظهروا خفة ظل المصريين بتعليقات كوميدية، هدد البعض المدرب فيتشنزو مونتيلا بضرورة إشراك المهاجم السابق لبازل كلاعب أساسي،  وطالبوا بتغيير اسم النادي من فيورينتينا إلى صلاحنتينا، وعرض آخرون الزواج على مشجعات الفيولا، وتفرغ البعض لتعليم الطهاة الإيطاليين وصفة الكشري حفاظاً على صحة صلاح.

رواد فايسبوك الإيطاليين أبدوا استياءهم من الإحتلال المصري لصفحتهم، لكن الرد الفرعوني حضر بقوة: "الصفحة أصبحت لنا. أنشاوا صفحة جديدة أو تعلموا اللغة العربية.

إدارة فيورينتينا سعيدة بالإقبال الجماهيري على صفحتها. بدأت تفكر بالإستفادة من نجمها الجديد تسويقياً قبل أن تطأ قدماه أرض الملعب.

الإنفتاح على الشرق الاوسط والعالم العربي وسيلة أساسية عند أغلب الأندية الأوروبية لجني الأرباح. أبناء إقليم توسكانا وضعوا حجر الأساس في بلد الثمانين مليون نسمة بانتظار حصد نتائج مادية وفنية بعد دخول عالم الرياضة الإفتراضية.