صدمة مصرية وفرحة روسية
بعد خسارة أولى، مصر تتلقى صدمة ثانية قاسية بخسارتها الكبيرة أمام روسيا صاحبة الضيافة 1-3، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.
لم تكد مصر تستفيق من صدمة الخسارة المريرة في الدقيقة الأخيرة أمام الأوروغواي 0-1، حتى تلقّت صدمة ثانية قاسية بخسارتها الكبيرة أمام روسيا صاحبة الضيافة 1-3، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.
ورغم وجود صلاح الذي شارك أساسياً ولعب المباراة كاملة علماً أنه بالكاد تعافى من إصابته وهذا ما بدا واضحاً على أدائه، لم تستطع مصر تحقيق نتيجة إيجابية تُكمل بها المشوار المونديالي لتكون النتيجة عكسية ويتّجه المصريون لمغادرة روسيا بانتظار التأكيد الرسمي في مباراة الأوروغواي والسعودية.
في المقابل، واصل الروس تألقهم بين جماهيرهم بعد فوزهم الأول الكبير على السعودية 3-1، ليتأهلوا منطقياً إلى دور الـ 16.
ما كان قاسياً على المصريين أن حلمهم تبدّد في غضون 15 دقيقة فقط. إذ بعد شوط أول سلبي ومتكافىء مع أفضلية نسبية لروسيا، تلقى المصريون صدمة غير متوقعة بهدف عكسي من أحمد فتحي (47).
وما هي إلا 12 دقيقة حتى أضاف الروس هدفهم الثاني عبر دينيس تشيريشيف بمتابعة من داخل منطقة الجزاء، ثم جاءت الضربة القاضية عبر أرتيم دزيوبا مباشرة بعد 3 دقائق بعد أن استلم الكرة أمام أحمد حجازي وتخطى علي جبر وسدّد الكرة في الشباك.
ولم يتمكّن "الفراعنة" لاحقاً سوى من تسجيل هدف واحد عبر ركلة جزاء حصل عليها صلاح وترجمها بنفسه في الدقيقة 73، ليفشل بذلك المصريون في تحقيق مبتغاهم في المونديال الروسي ببلوغ دور الـ 16 في مشاركتهم الثالثة.