تواصُل المطالبات بالإفراج عن حكيم العريبي

عشرات المنظمات تواصل مطالباتها رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا بإطلاق سراح حكيم العريبي، لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ في أستراليا، الذي اعتقل منذ شهرين في بانكوك بناء على طلب تسليم من البحرين.

اعتُقل اللاعب البحريني حكيم العريبي قبل شهرين في تايلاند بطلب من السلطات البحرينية (أ ف ب)

تتواصل مطالبات عشرات المنظمات رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا بإطلاق سراح حكيم العريبي، لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ في أستراليا، الذي اعتقل منذ شهرين في بانكوك بناء على طلب تسليم من البحرين.
وفي عام 2017، منحت السلطات الأسترالية صفة لاجئ وتأشيرة غير محدودة للدولي البحريني السابق الذي كان قد وصل لأستراليا في 2014 عقب فراره من حكم غيابي بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة إلحاق أضرار بمركز للشرطة في بلاده.
وبدأت السلطات التايلاندية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عملية لتسليم العريبي الذي يؤكّد أن الاتهامات الموجّهة له من السلطات البحرينية ملفّقة، مشيراً إلى أنه في نفس الفترة التي شهدت الهجوم على مركز الشرطة، كان متواجداً خارج البلاد في بطولة كرة قدم، وندّد بأن هذه الاتهامات نُسبت إليه بسبب مشاركته في الاحتجاجات السلمية عام 2012 في البلد الخليجي.
ودعت العديد المنظمات الحقوقية من بينها العفو الدولية (أمنيستي) والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان ومجلس اللاجئين في أستراليا، في خطاب رئيس الوزراء التايلاندي إلى توجيه حكومته باحترام صفة اللاجئ التي يتمتّع بها العريبي والسماح له بالعودة إلى أستراليا.
وأوضح الخطاب: "نعتقد أن رفض الإفراج عن حكيم سيضع تايلاند في موقف سيء لأنها ستُظهر بذلك عدم احترامها لحقوق اللاجئين والقوانين الدولية والمعايير التي تحظر إعادة شخص يواجه خطر التعذيب أو الإساءة".

وبالتوازي، أكّدت حكومة أستراليا أنها تعمل مع نظيرتها التايلاندية للتوصل إلى حل بشأن العريبي.
يشار إلى أن تايلاند ليست ضمن الدول المنضوية في الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين التي أُبرمت في عام 1951 برعاية الأمم المتحدة، وواجهت العديد من الانتقادات بسبب تسليمها لاجئين وطالبي حق لجوء، لبلدان يواجهون فيها ملاحقة أو حتى عمليات تعذيب.