النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. بثينة شعبان
  3. رأي
  4. الخوف من الخوف وتجاهل الوقائع

الخوف من الخوف وتجاهل الوقائع

  • بثينة شعبانبثينة شعبان
  • 27 شباط 00:00

أصبح الآن واضحاً للجميع أنّ أوكرانيا هي مسرح الحرب فقط، أمّا جوهر هذه الحرب فهو حرب الغرب للحفاظ على هيمنته، ولمنع ولادة عالم متعدّد الأقطاب.

  • زيارة الرئيس بايدن لأوكرانيا تُري ضعفاً أكثر من القوة
    زيارة الرئيس بايدن لأوكرانيا تُري ضعفاً أكثر من القوة

بالإضافة إلى أخبار الزلزال والهزات الارتدادية والموت والدمار، شهد الأسبوع الماضي ارتدادات سياسيّة واجتماعيّة ودوليّة جديرة بالتمحيص والتفكير المعمّق. وقبل الابتعاد عن الزلازل المدمّرة، لا بدّ من التنويه أنّ الدول الغربية قد تصرّفت بشكل مخزٍ يثبت، للمرة الألف، ألّا علاقة لأعمالها بادّعاءاتها الإنسانية وحرصها على حياة البشر وحقوقهم. 

وبرهنت أن سياساتها مبنيّة على مصالحها الضيّقة جداً، حتى وإن تنافت مع مصداقيتها وسمعتها وآفاق أعمالها. وما تلا من تصرّفات الغرب حيال الزلزال الذي ضرب سوريا، بشكل خاص، يؤشّر إلى أنّ العالم اليوم يعيش مرحلة مخاض، وأنّ مستقبل البشرية وأمنها ورفاهها متوقف على التوجّهات التي سوف تأخذ السّبق وتحدّد المسار.

في قراءة الأحداث قبل قراءة السّرديّات، فإنّ زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أوكرانيا في 20 شباط/فبراير مستبقاً خطاب الرئيس بوتين في 21 شباط/فبراير ليُشغل الإعلام بمفاجأته وتحرّكاته وسرديّته التي تناقض حكماً سرديّة الرئيس بوتين، ولينتزع من الإعلام فرصة التركيز على ما يقوله الرئيس بوتين، تُري هذه الزيارة ضعفاً أكثر من القوة، وخاصة أنه لم يأتِ بجديد على الإطلاق، وخاصة أيضاً أنّ أبناء شعبه المتضرّرين من انزلاق قطار في أوهايو وموجة الثلوج التي تضرب عدّة ولايات وغيرها كانوا بأمسّ الحاجة إلى زيارته واهتمامه، واتّخاذ قرار بشأن عشرات الحوادث المماثلة التي يدفع ثمنها الأميركيون من دون أن يجدوا اهتماماً من أحد لمنع وقوعها ومساعدة ضحاياها. 

وهذا غيض من فيض طبعاً يسجّل على الإدارات الأميركية والأوروبية بتجاهل معاناة شعوبها اللّاذعة، والعيش بوهم افتراضي مفاده أنّ مواطنيها ممتنّون "للحرية" و"الديمقراطية" التي يتمتعون بها، فيما هم يعانون من شظف العيش وانكشاف حقيقة أن أصواتهم وانتخاباتهم لا تغيّر من واقع الشركات الحاكمة بقوة السلاح، وقوة المال التي تدرّه مؤسّسات الصناعات العسكرية المسؤولة عن إشعال الحروب في كلّ أنحاء العالم.

تزامن تحرك بايدن هذا مع أخبار تمّ التركيز عليها بشكل جنوني في الغرب متعلّقة بزيارة وزير خارجية الصين إلى روسيا ولقائه الرئيس بوتين والوزير لافروف، والتكهّنات أن الرئيس الصيني سوف يزور موسكو في الفترة القادمة، وفحوى هذه الأخبار هو القلق الذي عبّرت عنه الخارجية الأميركية على لسان نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الذي قال: "نحن قلقون لأن هذين البلدين يتشاركان في رؤية. إنها رؤية لحقبة يمكن أن تتنمّر فيها البلدان الكبيرة على البلدان الصغيرة، ويمكن إعادة رسم الحدود بالقوة". وانطلقت التكهّنات الغربية على لسان مسؤولين غربيين، والأمين العام لحلف "الناتو" وآخرين كثر أن الصين قد تكون في مرحلة التفكير في مدّ روسيا بمساعدات قتالية. 

واختلفت السّرديّة بين "ربما" أو "نعتقد" إلى ما هنالك من اللغة الضبابية المنطلقة من التشكيك، والعاملة على خلق واقع افتراضي في أذهان القرّاء والمشاهدين، بغضّ النظر عن الوقائع الملموسة على الأرض. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، كيف يمكن التّرويج لكلّ هذا الخوف من مساندة الصين لروسيا في الحرب الدائرة في أوكرانيا فيما تعلن الدول الغربية علناً عن إرسال مليارات الدولارات من الأسلحة إلى أوكرانيا، إذ صرّح مسؤولون عسكريون غربيون أنّ مخازن السلاح قد أفرغت في بلدانهم؟! ولماذا يحقّ لكلّ هذه البلدان أن تدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا ولا يحقّ لأي بلد آخر أن يفكّر حتى في دعم روسيا التي هي في الواقع تواجه حرب "الناتو" بكل عدّته وعتيده على روسيا؟ 

لقد أصبح الآن واضحاً للجميع أّن أوكرانيا هي مسرح الحرب فقط، أما جوهر هذه الحرب فهو حرب الغرب للحفاظ على هيمنته، ولمنع ولادة عالم متعدّد الأقطاب، ومحاولة هزيمة الدولة (أي روسيا) التي رفضت هذه الهيمنة، ورفضت العدوان على شعبها وحدودها والمراوغة الغربية التي عانت منها لسنوات بخصوص أوكرانيا. 

وفي وجه حملة التشكيك والتكهّن بنيات الصين، والتي تهدف إلى إبعاد الأنظار عن كلّ الوقود الذي يزجّه الغرب لإبقاء هذه الحرب مستعرة، ولتشغيل صناعاتهم العسكرية على حساب دماء الشعوب، والإبقاء على فرض الهيمنة وسلب ثروات البلدان الأخرى، أكّد المسؤولون الصينيون أنهم وروسيا: "يدعمون تعدّد الأقطاب والديمقراطية في العلاقات الدولية" وهذا بالضبط ما يخشاه الغرب ويزيد من أتون هذه الحرب ليمنع حدوثه، لأنّ انتصار روسيا سيعني من دون شك ولادة عالم متعدّد الأقطاب، كما أن المبادرة الصينية للأمن الدولي والأمن الجماعي تعني الالتزام بأمن مستدام شامل يشمل الجميع، وبالتعاون مع الجميع، ويعني احترام وحدة أراضي جميع البلدان، والالتزام بالمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والاهتمام الجدّي بالمشاغل الأمنية المشروعة لجميع البلدان، والالتزام بحلّ الخلافات من خلال الحوار والتشاور.

هذا يعني في جوهره الحديث عن أسرة إنسانية متساوية في الحقوق والواجبات فعلاً وفي الكرامة والإنسانية والوطنية، وهذا يعني أنه لا يمكن لدولة واحدة أن تفرض عقوبات على أي شعب في العالم وترهب الدول الأخرى كي تلتزم بعقوباتها، وترتكب جريمة "عقاب جماعي" لشعوب بأكملها، وهذا يعني وضع نهاية للسطو المسلّح الذي يمارسه الغرب على كثير من البلدان لمنافعه واستمرار هيمنته، وهذا يعني تقويض أسس الأنظمة الغربية التي تديرها مؤسّسات صناعة السلاح العاملة دوماً على إشعال الفتن والحروب من أجل تصريف مخازنها من الأسلحة وإنتاج أسلحة جديدة. 

ولكلّ هذه الأسباب، فإن الغرب يزجّ بكلّ قواه العسكرية والمالية لاستنزاف روسيا في أوكرانيا، ليس فقط طمعاً بثرواتها الهائلة وطمعاً بتقسيمها وتفتيتها والسيطرة عليها، وإنما أيضاً كي يضمن هيمنته على العالم ربّما على امتداد هذا القرن، بحيث لا يجرؤ أحد بعد ذلك أن يخالف إرادته. 

وفي هذه الحرب، يسخّرون إعلاماً هائلاً لنشر سرديّاتهم وإقناع الآخرين بوجهات نظرهم، وإحادة الانتباه عن كلّ عمل أو جملة لا تصبّ في مصلحتهم، وبناء تحالفات جديدة وزرع الخوف من الخوف وترقية الشكوك والتكهّنات لتصبح يقيناً، وتجاهل الحقائق والوقائع على الأرض في معركة مفصليّة حاسمة قد تمتدّ أشهراً أو سنوات. ولكنّ المؤكّد أن وجهة الحياة الإنسانية ومصيرها ومستقبلها مرهون بنتائج هذه المعركة. 

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • الصين
  • روسيا
  • فلاديمير بوتين
  • جو بايدن
  • سوريا
  • أوروبا
  • أوكرانيا
  • الغرب
  • روسيا والأطلسي
بثينة شعبان

بثينة شعبان

مفكرة عربية

إقرأ للكاتب

مقالات

يا لعجبي!

الشهادة، الامتناع عن اللعب مع لاعب صهيوني، الكلمة، والأحلام والفن والمسرح أشكال عدة للمقاومة،...

  • 21 اب 2022 23:59

مواضيع متعلقة

نشرة الأخبار

نشرة الظهيرة

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الأميركية شرقي سوريا (صورة أرشيفية)
أخبار

انفجارات تدوّي داخل القاعدة...

  • اليوم 22:03
  • 2409 مشاهدات
سيناتور أميركي يطالب بسحب قوات بلاده من سوريا
أخبار

سيناتور أميركي يطالب بانسحاب قوات...

  • اليوم 07:58
  • 1895 مشاهدات
بوتين: سننشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا
أخبار

بوتين: سننشر أسلحة نووية تكتيكية في...

  • اليوم 19:40
  • 885 مشاهدات
الجبهة الشعبية تتبنى عملية حوارة وتدعو إلى رص الصفوف في جبهة المقاومة
أخبار

كتائب "أبو علي مصطفى" تتبنى عملية...

  • اليوم 21:20
  • 726 مشاهدات
الانفراج السوري والبيئة الإقليمية المتغيرة
مقالات

الانفراج السوري والبيئة الإقليمية...

  • اليوم 23:08
  • 581 مشاهدات
قصف صاروخي يستهدف القواعد الأميركية في حقول النفط في دير الزور

قصف صاروخي يستهدف الاحتلال الأميركي في شرقي سوريا

  • 24 آذار 23:10
  • 13099 مشاهدات
زلزال قوي يضرب جنوبي إيران

زلزال قوي يضرب جنوبي إيران

  • 19 آذار 19:17
  • 12965 مشاهدات
مستشار إيراني يكشف تفاصيل الاعتداء الأميركي على دير الزور في سوريا

مستشار إيراني يكشف تفاصيل الاعتداء الأميركي على دير الزور في...

  • 24 آذار 23:15
  • 9106 مشاهدات
إغماء خبيرة طقس أمريكية على الهواء مباشرة

رغم ابتسامتها... إغماء مفاجئ لخبيرة طقس على الهواء (فيديو)

  • 21 آذار 08:01
  • 8395 مشاهدات
قصف أميركي

مقتل أميركي في سوريا والبنتاغون يرد بقصف مركز للتنمية الريفية

  • 24 آذار 07:48
  • 5148 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة