النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. بثينة شعبان
  3. رأي
  4. مــعــارك السّرديّات

مــعــارك السّرديّات

  • بثينة شعبانبثينة شعبان
  • 9 كانون الثاني 00:01

هؤلاء الذين يضحّون بأنفسهم ليصنعوا تاريخ بلدانهم المشرّف ينتظرون على الأقلّ أن ننصفهم ونسجّل ونوثّق ما حدث وألّا نسمح للأعداء أن يصادروا حقيقة ما جرى.

  • مــعــارك السّرديّات
    مــعــارك السّرديّات

تشعر وأنت تقرأ مقال توماس فريدمان في جريدة نيويورك تايمز، بتاريخ 15/12/2022 أنّك كنت غائباً عن هذا العالم أو نائماً نومة أهل الكهف، وأنّ هذا المقال يفتح عينيك على كلّ ما يجب أن تعرفه عن آخر الأحداث في فلسطين، وإن كان عنوان مقاله: «ماذا في العالم يحدث في "إسرائيل"»؛ أي أنّه ومن العنوان لم يعترف بفلسطين ولا بالحقّ الفلسطينيّ، وكي يزيد ثقتك بأنّ هذا هو النصّ الوحيد الذي عليك أن تقرأه كي تفهم القصّة المعقّدة لما يجري في فلسطين المحتلّة، أضاف إلى العنوان المضلِّل عنواناً فرعياً، وهو أنّه تمّ تحديث هذا المقال كي يأخذ بعين الاعتبار تطوّرات الأخبار. 

وقد نفى في بداية المقال إمكانية حلّ الدولتين، الذي أصبح شبه مستحيل، ولكن مخيلته جادت بحلول قد توهم غير المهتمّين حقيقةً والمتابعين للشأن الفلسطينيّ بدقّة بحرصه على حل هذه "المسألة" على أسس إنسانية وواقعيّة ولمصلحة الطرفين "المتخاصمين"، وبعض القواعد التي استند إليها للتوصّل إلى حلوله المقترحة المتخيَّلة هي أنّ المجتمعين الفلسطينيّ و"الإسرائيلي"، ورغم بعض الأحداث، قد عاشا في حالة من التوازن منذ اتفاقيات أوسلو عام 1993، والشكر يعود للاقتحامات "الإسرائيلية"، وعمل السلطة الفلسطينية، والنموّ الاقتصادي، ومجموعة كبيرة من المهادنات "وضبط النفس" التي قامت بها جميع الأطراف. 

ولإعطاء روايته مصداقية، يشير إلى إحصائية «منظّمة بتسليم الإسرائيلية» أنّه في العام الماضي "مات 20 إسرائيلياً"، و"150" فلسطينياً في أحداث عنف. لقد أعلنت منظّمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومهتمون كثر أنّ عام 2022 كان الأعنف الذي أعدمت فيه مخابرات وجنود الكيان الصهيونيّ رقماً قياسياً من المدنيين الفلسطينيين، وخاصّة الشباب والأطفال، والذي هو الأعلى منذ عقود. وأيضاً، وفي محاولة تضليلية أخرى، يعتبر الأقصى أيضاً مهمّاً للمسلمين، العبارة التي توحي أنّ أهميته الأولى هي للطرف الآخر، وأنّ الإرهابي العنصريّ بن غفير محقّ فيما يقوم به، مع أنّ جنوده العنصريين رفعوا شعار "طلقة واحدة يجب أن تقتل، من دون أسف، نحن أصحاب القرار". 

ثمّ يروي للقارئ كيف أنّ عدداً من الإسرائيليين اليساريين ذهبوا لدعم الفلسطينيين في مواجهة اليمين المتطرّف، الذي أصبح الجزّار بن غفير الإرهابي قائداً رسمياً له، وأنّ "القضاء" الصهيونيّ قد حكم على الجندي الذي قتل فلسطينياً بالسجن ثلاثة أشهر، ليقنع القارئ أنّ هذا الكيان يطبّق "القانون" وإلى ما هنالك من سرديات مضلّلة هدفها الأساس هو الدعاية لتغطية جرائم هذا الكيان الصهيوني العنصريّ، وتشوّيه أصول الحقّ الفلسطينيّ، وتبرير الجرائم التي تُرتكب بحقّ هذا الشعب يومياً من قبل قوات نظام الأبارثايد الصهيوني، والتي يجب أن يندى لها جبين أيّ إنسان، وهو يتفادى ذكر جرائم الأبارثايد الصهيوني في تدمير القرى الفلسطينية لمرّات من قبل قوّات الكيان العنصريّ، فيقول فريدمان إنّ المجتمعات "البدوية" والمدارس العامة في الجنوب قد عانت من بعض الإهمال. 

السبب في أنني أتناول هذا المقال المسيء جداً للحقّ الفلسطيني والحقّ العربي، والمشوِّه لحقيقة الإجرام العنصري الذي يتمّ ارتكابه من قبل العصابات الصهيونية في الاستيلاء على الأرض، وقتل الشباب الفلسطيني بدم بارد، واقتطاع عقود من عمر شباب وشابات في الأسر، هو أنّ مثل هذه السرديات لا تهدف فقط إلى تشويه الحاضر في أذهان القرّاء، وإنما تهدف أيضاً إلى تثبيت سرديات تاريخية في أذهان الأجيال القادمة، فتكون مثل هذه المواد متاحة للباحثين والكتاب المهتمين بهذا الشأن، وتصبح المستند الذي يبنون عليه استنتاجاتهم البحثية، وينالون شهادات الماجستير والدكتوراه في إعدام آخر ليس فقط للشباب الفلسطينيّ، وإنما لحقّ أبنائهم في محاكمة القتلة واسترداد حقوقهم ولو بعد حين.

وكمثال قريب لم يمضِ عليه زمن، فقد تداول بعض القرّاء مؤخراً مقالاً نشرته مجلّة النيويورك تايمز عام 2016، وأفردت له مساحة كاملة بعنوان: «الأرض المتصدّعة: كيف تُمزّق العالم العربي». وتصدّر هذا النصّ مقدمة من قبل رئيس تحرير المجلة جيك سيلفرستون، أشار فيها إلى عدد المراسلين من دول مختلفة الذين ساهموا في إنتاج هذا النصّ، والمصوّرين، وحرصهم على أن يقولوا حقيقة ما حدث، واعتذارهم عن طول النصّ الذي تمّ تكريس عدد المجلة كاملاً له في 2016، ويركّز على حياة أناس من دول مختلفة، وكيف أنّ هذا الغزو الأميركي الغاشم للعراق قد غيّر حياة كثيرين، وأنهى حياة أكثر من مليون عراقي. 

ومع أنّ البعض محقّ في القول، إنّهم على الأقلّ يعترفون بما فعلوه ولو بعد حين، ولكن لا بدّ من ذكر أمرين اثنين هنا: أولاً أنّ اعتراف مجلّة أميركية معادية للعرب ببعض من كارثة دمويّة غير مبرّرة حلّت ببلد غني عريق مثل العراق، لن يغنيَ أهله عن شيء، وخاصّة أنّ الاستهداف مستمرّ على المستوى السياسيّ، وأنّه من الممنوع على العراق حتى اليوم أن يتواءم مع جارته سوريا على سبيل المثال، أو أن يخرج من العباءة الطائفية التي خطّها بريمر لمستقبل العراق والعراقيين. 

ولكن الأمر الآخر والأهمّ هو أين هي الرواية الدقيقة الكاملة لما حدث في العراق، والتي تمّ توثيقها من قبل مرجعيّة عربية تعلم علم اليقين أبعاد ما حلّ بالعراق، وتلقي ضوءاً على ما كان للعراق والشعب العراقيّ من خير وثروات وقوّة اقتصادية وفكرية. ولا شكّ أنّ تدمير هذه البنية كلّها لم يكن ضرورياً حتى لتغيير نظام سياسيّ، مع أنّ هذا ليس من مسؤولية الولايات المتحدة التي تذرّعت بذرائع كاذبة لغزو العراق، والذي لم يذكره مثل هذا الاستقصاء الذي لاقى المديح حتى من كتاب ومثقفين. 

لقد اعتبروا أنّه دلالة على الإعلام الحرّ، وأنّ الآخرين يكتبون ويعترفون بأخطائهم ولكنَّ الولايات المتحدة اليوم، ومنذ غزو العراق، تنهب نفط العراق، وتمنع أيّ استقرار سياسي في العراق كي لا تعود ثروات هذا البلد ليد أبنائه، ولخدمة ورفاه شعبه. أي أنهم يذكرون بعض ما حدث من دون كشف الغطاء عن جوهر ومنطلق وهدف العملية برمّتها.

الاستنتاج من كلا البحثين اللذين تمّ الترويج لهما في بلداننا العربية هو أنّه لا يجوز ولا بأيّ شكل أو منطق أن تقرأ تاريخك بأقلام وأعين أعدائك، وأنّ من أول واجبات أصحاب القضية، أيّ قضية، ليس فقط أن يدافعوا عنها، وإنما أن يخطّوا سردياتها بأقلامهم هم، وأن يسجّلوا تاريخها للأجيال القادمة احتراماً وإنصافاً لمن ضحّوا من أجلها، وحرصاً على أن تأخذ الأجيال القادمة حقّها في الثّأر لآبائها وأجدادها، أو في تصويب المسار والسمعة والسردية التي قد يجود بها المؤمنون بخدمة أهدافهم الاستعمارية المعادية للعرب. 

لقد ناضلت كلّ دولنا العربية لنيل استقلالها من المحتلّ الاستعماري لكنّها لم تولِ تسجيل الأحداث الأهمية التي تستحقّها وما زال هذا النقص قائماً في ثقافتنا، وهو نقص خطير يؤثّر ليس فقط على المرجعية المستقبلية، وإنما على المرجعية الراهنة، وحتى على سير المعارك إذا كان الصراع ما زال قائماً كما هو الحال في الشأن الفلسطيني وشؤون أخرى في الواقع العربي بحاجة ماسّة إلى تخصيص موارد لدعم إحقاق الحقوق إعلامياً وتاريخياً وفكرياً.

هؤلاء الذين يضحّون بأنفسهم ليصنعوا تاريخ بلدانهم المشرّف ينتظرون على الأقلّ أن ننصفهم ونسجّل ونوثّق ما حدث وألّا نسمح للأعداء أن يصادروا حقيقة ما جرى، ويسجّلوا الوثيقة التي تخدم أهدافهم، وتبخس نضالنا وتضحياتنا ودماء أبنائنا المؤمنين بأوطانهم والصادقين. 

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • الغزو الاميركي للعراق
  • العراق
  • الولايات المتحدة الأميركية
  • فلسطين المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي
  • توماس فريدمان
بثينة شعبان

بثينة شعبان

مفكرة عربية

إقرأ للكاتب

مقالات

يا لعجبي!

الشهادة، الامتناع عن اللعب مع لاعب صهيوني، الكلمة، والأحلام والفن والمسرح أشكال عدة للمقاومة،...

  • 21 اب 2022 23:59

مواضيع متعلقة

نشرة الأخبار

نشرة العاشرة صباحاً

أخبار

مصدر فلسطيني عن لقاء عباس - بلينكن: الحديث عن خطة أمنية أميركية غير وارد

مصدر فلسطيني يعلق على ما أورده موقع "أكسيوس" الأميركي حول ضغط وزير الخارجية الأميركية، أنتوني...

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
سوريا: تركيا تخلي إحدى قواعدها العسكرية جنوب طريق الـ"أم 4" في إدلب
أخبار

تركيا تُخلي إحدى قواعدها العسكرية في...

  • 2 شباط 20:45
  • 1553 مشاهدات
إيران على خط المصالحة بين إردوغان والأسد.. المعنى والتوقيت
تحليل

إيران على خط المصالحة بين إردوغان...

  • 2 شباط 12:48
  • 1420 مشاهدات
الفيدرالي الأميركي يرفع معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75%
أخبار

رفع معدل الفائدة الأميركية.. ورئيس...

  • 1 شباط 22:05
  • 707 مشاهدات
هل تعصف خلافات أسرة الرئيس التشادي بسلطته؟
مقالات

هل تعصف خلافات أسرة الرئيس التشادي...

  • 2 شباط 10:40
  • 267 مشاهدات
الجيش الأميركي يفرج عن سجين باكستاني من غوانتانامو.. وينقله إلى بيليز
أخبار

الجيش الأميركي يفرج عن سجين باكستاني...

  • 2 شباط 23:49
  • 226 مشاهدات
من مكان عملية القدس النوعية اليوم

عملية فدائية في القدس المحتلة: 7 قتلى إسرائيليين وجرحى ميؤوس...

  • 27 كانون الثاني 20:50
  • 11092 مشاهدات
لاتأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً !

لا تأكلوا هذه الفواكه ولا تخزنوها معاً

  • 27 كانون الثاني 08:14
  • 7115 مشاهدات
إعلام الإسرائيلي عن عملية القدس المحتلة:

إعلام إسرائيلي: هذا ما كنا نخشاه.. عملية القدس فظيعة ومؤلمة

  • 27 كانون الثاني 21:49
  • 6500 مشاهدات
نحو 10 إصابات قاتلة بمسدس.. ما تبعات عملية القدس الفدائية على أمن الاحتلال؟

نحو 10 إصابات قاتلة بمسدس.. ما تبعات عملية القدس الفدائية على...

  • 28 كانون الثاني 01:07
  • 4538 مشاهدات
مصدر إيراني: لا قتلى في عدوان البوكمال.. وسترى "إسرائيل" نتيجته قريباً

مصدر إيراني: لا قتلى في عدوان البوكمال.. وسترى "إسرائيل"...

  • 30 كانون الثاني 19:42
  • 4228 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة