الخارجية الأميركية: الانتخابات المرتقبة في نيكاراغوا فقدت صدقيتها بالكامل

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول إن "قرار الرئيس دانيال أورتيغا ونائبته روزاريو موريلو، حظر آخر حزب معارضة حقيقي من المشاركة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، يؤكد رغبتهما بالبقاء في السلطة بأي ثمن".

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس السبت، أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 7 تشرين الثاني/نوفمبر في نيكاراغوا "فقدت صدقيتها بالكامل"، مندداً بمناورات "استبدادية" من جانب الرئيس دانيال أورتيغا لإطاحة معارضيه السياسيين.

وقال بلينكن في بيان إن "الولايات المتحدة تعتبر أن الأعمال الاستبدادية وغير الديمقراطية الأخيرة، المستوحاة من خوف أورتيغا من هزيمة انتخابية، هي بمثابة الضربة القاضية لاحتمالات إجراء انتخابات حرة ونزيهة في نيكاراغوا".

وأضاف: "هذه العملية الانتخابية ونتائجها النهائية فقدت صدقيتها بالكامل".

يشار إلى أن المجلس الانتخابي في نيكاراغوا أعلن الجمعة، استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث كان يقود تحالفاً ضد إعادة انتخاب أورتيغا.

وأمر المجلس "بإبطال الوضع القانوني لحزب تحالف المواطنين من أجل الحرية"، وفقاً لقرار قضائي تلاه الأمين العام للمجلس لويس لونا أمام وسائل إعلام موالية للحكومة.

وبحسب القرار، فإن الرئيس والممثل القانوني لحزب "تحالف المواطنين من أجل الحرية" يحمل الجنسيتين الأميركية والنيكاراغوية "في انتهاك واضح للقانون".

وقال بلينكن إن "قرار الرئيس دانيال أورتيغا ونائبته روزاريو موريلو في 6 آب/أغسطس حظر آخر حزب معارضة حقيقي من المشاركة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، يؤكد رغبتهما بالبقاء في السلطة بأي ثمن".

وكان حزب "الجبهة الساندينية للتحرير الوطني" الحاكم وافق بالإجماع على ترشيح أورتيغا (75 عاماً) لولاية رئاسية رابعة على التوالي، وأيضاً على ترشيح زوجته روزاريو موريلو لمنصب نائب الرئيس.