النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. هدى سليمان
  3. المدونة
  4. التّطبيل والتّطبيع: حفلات الرّقص فوق أوجاع الشعوب

التّطبيل والتّطبيع: حفلات الرّقص فوق أوجاع الشعوب

  • هدى سليمانهدى سليمان
  • 24 تشرين ثاني 2021 19:12

ليست تلك المرة الأولى التي يتنكّر فيها حكام الخليج لقضايا الشعوب العادلة، فتاريخ المملكة السعودية، على سبيل المثال، حافل بالخزي والخذلان لقضايا العرب المحقّة.

  • التّطبيل والتّطبيع: حفلات الرّقص فوق أوجاع الشعوب
    التّطبيل والتّطبيع: حفلات الرّقص فوق أوجاع الشعوب

تاريخياً، يكاد يكون "التطبيل" سمة من سمات السياسة في بعض ميادين السياسة. وقد ألصق المحلّلون والناقدون هذه الصّفة بالناشطين والمحلّلين والإعلاميين الّذين عُرفوا تاريخياً بمحاباتهم وتصفيقهم لسلطة المال والنّفط في بعض الأنظمة التي أبدعت منذ نشأتها بتحييد كلّ من يعارضها أو يخالف أهواءها السياسية والدينيّة والاجتماعيّة واضطهاده ومعاداته، وصولاً إلى قتله.

لكنّ المعنى الّذي أردناه هنا هو المعنى اللغويّ البحت للفعل طبّل. إنَّ نظرة خاطفة إلى الانقلابات الاجتماعيّة في بعض المجتمعات الخليجيّة، تكشف بما لا يقبل الشكّ أن السلطات السياسة لم تعد تستسيغ "التطبيل" السياسيّ والإعلامي فقط، ولم يعد يطربها "تكميم الأفواه" المناوئة لها، وأصوات التعذيب في سراديب سجونها الموغلة في الكره والبشاعة، بل باتت تسعى، ومنذ زمن غير بعيد، لتحويل شعوبها إلى ضاربي طبول حقيقيين، يرقصون على وقع الأهازيج والحفلات المترفة، ويشاركون المايسترو العالميّ رؤيته التغييرية لمجتمعاتهم في المحافل العربيّة والدّولية.

بالطّبع، قد يخالفنا البعض في انتقادنا هذه المظاهر، وحديثنا عن خروج السّعودية - زعماً - من عباءة الوهابيّة التي قُطعت باسمها الرقاب، وكُفّر الناس، واغتصبت المدن، وجوّعت الشعوب الآمنة، وباسمها أيضاً ما زال ممنوعاً على أي أحد أن يرفع رأسه، معارضاً كان أو ناصحاً.

ولكنَّ الوتيرة العالية التي يسير بها التطبيع العلنيّ مع الكيان الصهيوني وتقديم فروض الطاعة والولاء لأميركا، مقابل تكميم الأفواه المعارضة للسّياسات الخليجيّة، التي تتجاهل اغتصاب الأرض والتاريخ، وإلغاء الهويّة العربيّة والإسلاميّة، واستبدال ربطة عنق فاخرة مصنوعة في "إسرائيل" بها، وكأس "ويسكي" فاخر موقّع باسم جنرالات الحرب في أجهزة الاستخبارات الأميركيّة، هذه الوتيرة تكشف بما لا يدع مجالاً للشكّ أن اللهاث اليوم للخروج من عباءة الدّين والتقوى، يكاد يتساوى مع اللهاث إلى التسليح العسكري والتكنولوجي المدعوم أميركياً وإسرائيلياً، وإلى جعل فلسطين وطناً للصهاينة على حساب دماء الفلسطينيين ومعاناتهم وجراحهم.

ليست تلك المرة الأولى التي يتنكّر فيها حكام الخليج لقضايا الشعوب العادلة، فتاريخ المملكة السعودية، على سبيل المثال، حافل بالخزي والخذلان لقضايا العرب المحقّة، وآثار بصماتها تكاد تكون واضحة للعيان خلف كلّ خذلان في معركة وجوديّة قاتل فيها الأحرار لنيل حريّاتهم، لكنّها المرّة الأولى طبعاً التي تتنكر فيها لعباءة الدين، ولعباءة الوهابية القاتلة التي طالت بها كل فكر حرّ أراد أن يكون الدين نصيحة وهدياً، لا اتّباعاً أعمى لمشايخ السلاطين والحكّام، وهي المرّة الأولى التي يخوض فيها هؤلاء وحول التطبيع صامتين، في ما عهدنا بهم أنَّ أصواتهم كانت "تلعلع" فوق المنابر وفي الساحات تحريماً وتحليلاً، حتى يكاد ينطبق عليهم قول الشاعر: "كان الحرامُ وما تحلّ حلالاً".

كما أنها المرّة الأولى التي تُفرد فيها المساحات لناشطين يتحدّثون بثقة كبيرة عن تحييد "الأراضي المقدّسة" عن دائرة الصراع والجدل. أمّا حفلات الرقص و"الملاهي الشرعيّة"، فهي مباحة للجميع، فلماذا الاستياء من التطبيل والتزمير والرقص والسهر؟ ولماذا لم يُثِر مظهر أحد أئمة المسجد الحرام السابقين في الإعلان الترويجي لإحدى الألعاب الافتراضيّة في موسم الرياض حفيظة أحد؟

إن الشيخ "المودرن" اليوم هو بطاقة عبور "سلمانيّة" لرضا الإدارة الأميركيّة، و"خلق مجتمع تافه ومرفّه" يجعل ابن سلمان يضرب عصفورين بحجر واحد أو لنقل يجعله يضرب على "طبلين" بعصا واحدة: طبل "التطبيع" مع العدو، وطبل "تطويع" شعبه بما يتناسب وأحلامه المجنونة بالسّلطة والتّفرّد.

لسنا طبعاً ضدّ الترفيه، لكنّنا ندرك تماماً أنه كلّما علت وتيرة الإيقاع المنفتح في تلك الأنظمة، وكثر المطبّلون للتطبيع والرقص، ارتفعت وتيرة تكميم الأفواه وإبادة الأصوات الرافضة لتقديم الولاء للأميركي، ومن خلفه الصهيوني. ونكاد نجزم أن أصوات الجائعين في اليمن، والأسرى في السجون الصهيونيّة، والملتحفين العراء في مخيّمات اللاجئين وغيرهم.. تكاد لا تهزّ عرش ابن سلمان وغيره.

ولأنّ الوهابيّة بارعة في تشويه الدين، وتكفير من يعادي الحاكم بأمر الله، وتفتيت الشعوب وتقسيمها باسم الفكر والاعتقاد، فلا شكّ في أن مزيداً من الإيقاعات الرّاقصة ستفرض نفسها على المجتمع المنفتح حديثاً، وأن كثيراً من الراقصين سيسعدهم تقديم وصلة إيقاع جديدة خطواتها بسيطة وسهلة وواضحة: "أن لا ترفع رأسك في وجه سلطانك وحلفائه، وأن تنحني لتقبّل عباءته لنيل رضاه، وأن تلعق حذاءه تعبيراً عن الولاء والطاعة".

ولأنَّ تلك الإدارات فاشلة أيضاً في تنظيم حفلات الرقص، فإنّ الأجندات المعدّة للرضا الأميركيّ ستكون معادلاتها صعبة، وسيكون ثمنها مرتفعاً في محافل العزّة والكرامة. والأميركي البارع تاريخياً في جعل تلك الأنظمة تدفع ثمن ما تعطيه وما تأخذه، يعرف حتماً أنَّ الطرب ليس من سماتها. لذا، فإنّه مستعد دوماً لقلب الطاولة على رؤوس أصحابها، سواء التحفوا بعباءة الدين أو رقّعوها بمهرجان غنائي هنا أو بمسابقة جمال هناك، والعبرة دوماً في النهايات. 

كما أنَّه يعرفُ - عكس المتذلّلين له - أن ثمّة جمهوراً رافضاً للذلّ، مهما أخفت الضجة صوت مريديه، وهو جمهور - قلّ أو كَثُر - يتطلّع بعين مترقّبة إلى الكاميرات التي تنقل صور المقاومين والمجاهدين المتحدّين الخنوع والاستسلام بعرقِ الجباه.

وفي المعادلة الغربيّة لموازين القوى، يعرف الصهيو-أميركي أنّك تستطيع أن تشتريَ ذمِماً لا كرامات لها، لكن من لا يملك سوى كرامته وشرف بلاده يستعصي على كلّ محتل ومغتصب، مهما امتلك من مطبّلين وراقصين وفرق أوركسترا يعلو صوتها باسمه، ذلك أنَّ هؤلاء الشرفاء لا يسبّحون إلا باسم ربّ ناصر.. يشفي صدورهم، ولو بعد حين!

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • السعودية
  • التطبيع
  • التطبيع مع إسرائيل
  • هيئة الترفيه
هدى سليمان

هدى سليمان

كاتبة لبنانية

مواضيع متعلقة

أخبار

حملة سعودية على مصر .."لم تخرج من عباءة العسكر"

بعد الحملة التي قادها كتّاب سعوديون عبر تغريدات على موقع "تويتر" هاجمت مصر ورئيسها عبد الفتاح...

  • مصر
متابعات

عملية العلقم والمطبعون

اتخذ التأييد الشعبي لعملية خيري علقم طابعاً أكثر احتفاليةً وصخباً هذه المرة في الشارع ووسائل...

  • إبراهيم علوشإبراهيم علوش
تقارير إخبارية

وزير الخارجية الإسرائيلي يزور السودان ويلتقي رئيس مجلس السيادة

إيلي كوهين أحد أكبر مهندسي العلاقات بين إسرائيل والسودان في العاصمة السودانية الخرطوم من جديد،...

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان
أخبار

حملة سعودية على مصر .."لم تخرج من...

  • 1 شباط 14:58
  • 5628 مشاهدات
بتوقيت البهاء.. إليكم تفاصيل حوار الميادين أونلاين مع الناطق العسكري لسرايا القدس
أخبار

في تاسعة البهاء.. ماذا كشف الناطق...

  • 4 شباط 20:59
  • 3162 مشاهدات
بوتين خلال زيارته نصب تذكاري في "مامايف كورغان" في فولغوغراد بذكرى انتصار في معركة ستالينغراد
أخبار

بوتين: في الحرب مع روسيا لن ينتهي...

  • 2 شباط 17:44
  • 2248 مشاهدات
روسيا تدعو لطرح "أنبوبة باول" التي أدت لغزو العراق بالأمم المتحدة مجدداً
أخبار

بعد غزو العراق بحجته.. روسيا تدعو...

  • اليوم 10:17
  • 1934 مشاهدات
خلفيات صفقة "السوخوي" الإيرانية ومآلاتها
متابعات

خلفيات صفقة "السوخوي" الإيرانية...

  • 4 شباط 16:59
  • 1716 مشاهدات
أنخيل كوريا يحتفل بهدفه مع زملائه وهو على مقاعد البدلاء (ويب)

للمرة الأولى في الملاعب.. لاعب أتلتيكو يسجل هدفاً وهو على...

  • اليوم 08:59
  • 7460 مشاهدات
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

حملة سعودية على مصر .."لم تخرج من عباءة العسكر"

  • 1 شباط 14:58
  • 5628 مشاهدات
مصدر إيراني: لا قتلى في عدوان البوكمال.. وسترى "إسرائيل" نتيجته قريباً

مصدر إيراني: لا قتلى في عدوان البوكمال.. وسترى "إسرائيل"...

  • 30 كانون الثاني 19:42
  • 4411 مشاهدات
سوريا: استهداف شاحنات إيرانية محملة بمادتي الطحين والرز قرب البوكمال

مصادر للميادين: استهداف قافلة غذائية إيرانية قرب البوكمال...

  • 29 كانون الثاني 23:23
  • 3792 مشاهدات
ألكسندر دوغين: الحقيقة غير المتوقعة حول المليارات التي سُرقت من روسيا

دوغين يكشف حقيقة المليارات الروسية التي سرقها الغرب

  • 1 شباط 15:25
  • 3417 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة