النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. المغرب
  4. تحوّل خطاب حزب العدالة والتنمية المغربي من التطبيع: صحوة أم مناورة سياسية؟

تحوّل خطاب حزب العدالة والتنمية المغربي من التطبيع: صحوة أم مناورة سياسية؟

  • ثابت العمورثابت العمور
  • 25 كانون الثاني 11:33

غلب على معالجة حزب العدالة والتنمية لتداعيات التطبيع المغربي مع "إسرائيل" أنها بدت محاولة ترميم الرصيد السياسي للحزب، أكثر من كونها إجراء مراجعة حقيقية.

  • تحوّل خطاب حزب العدالة والتنمية المغربي من التطبيع: صحوة أم مناورة سياسية؟
    تحوّل خطاب حزب العدالة والتنمية المغربي من التطبيع: صحوة أم مناورة سياسية؟

حرصت الحركات الإسلامية، على اختلاف مكوناتها الفكرية وامتداداتها الجغرافية، على استحضار القضية الفلسطينية في خطابها وأدبياتها. وفّر هذا الاستحضار، في المقابل، حضوراً ورصيداً ملحوظين لهذه الحركات في الشارعين العربي والإسلامي، المنحازين فطرياً إلى القضية الفلسطينية. وبدا ذلك واضحاً في مونديال قطر 2022، على رغم كل المتغيرات التي عصفت بالمشهد، وآخرها عاصفة التطبيع، التي لم يتفطّن خطاب الحركات الإسلامية، على ما يبدو، لإمكان وقوعها وحدوثها، حتى وجد نفسه في أزمة تناقض بين البقاء على الانحياز إلى القضية الفلسطينية وتمرير التطبيع.

تجلّت أزمة الموقف من التطبيع، وتناقضاته وتداعياته على خطاب الحركات الإسلامية، بصورة واضحة وملموسة لدى حزب العدالة والتنمية المغربي، الذي ترفض أدبياته، منذ تأسيسه عام 1967، أي شكل من أشكال التطبيع. حتى إن أمينه العام، سعد الدين العثماني، كان جزءاً اصيلاً من التوقيع على اتفاقية التطبيع بين المغرب وكيان الاحتلال في 22 كانون الأول/ديسمبر 2020. وهو ما أفضى في حينه إلى إثارة الغضب داخل الشارع المغربي وفي أروقة الحزب، حتى وصلت إلى حد مطالبة أعضاء الحزب باستقالة العثماني. 

سارع الحزب إلى استدراك الأزمة مُغلّباً بُعدها الداخلي، فذهب الى عقد اجتماع استثنائي للأمانة العامة للحزب من أجل تأكيد دعم العثماني. وكان اللافت في ذلك الاستدراك رفض عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق للحزب ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، مطالب استقالة العثماني من منصبي رئيس الحكومة والأمين العام للحزب، ودفاعه عن الاتفاق مع كيان الاحتلال، مؤكداً أن حزب العدالة والتنمية جزء من بنية الحكم في الدولة، ولا يمكنه بالتالي رفض التوقيع، مشدداً، في فيديو نشره في صفحته الرسمية في فيسبوك، بعد يومين فقط من توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وكيان الاحتلال، وتحديدا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2020، على رفضه الحديث عن إقالة العثماني وتكليف نائبه، مشيراً إلى أن "الحزب ليس حزباً عادياً، بل يَرْئِس الحكومة، وعضو أساسي في بنية الدولة، ويتخذ القرار في القضايا المصيرية".

تراجع عبد الإله بن كيران لاحقاً عن دعم العثماني، وحمّله المسؤولية عن خسارة الحزب المدوية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. فكتب في إحدى تدويناته أنه "انطلاقاً من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق للحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مُني بها حزبنا في الانتخابات، أرى أنه لا يليق بحزبنا، في هذه الظروف الصعبة، إلّا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب"، وذلك بعد تراجع الحزب الى المرتبة الثامنة برصيد 13 مقعداً في مجلس النواب في انتخابات أيلول/سبتمبر 2021، بعد أن كان في المرتبة الأولى في انتخابات عام 2011 برصيد 107 مقاعد، وبرصيد 125 مقعداً من أصل 395 مقعداً في انتخابات عام 2016.

أفضت المعالجة العاجلة لاستدراك حزب العدالة والتنمية تداعيات الوقوع في فخ التوقيع على اتفاق التطبيع، إلى أزمتين: الأولى ذاتية، تتعلق بالتناقضات الفجة في خطاب الحزب، والثانية موضوعية، تتعلق بحضور الحزب وخسارة رصيده السياسي في الشارع المغربي.

وغلب على المعالجة أنها بدت محاولة ترميم الرصيد السياسي للحزب أكثر من كونها إجراء مراجعة حقيقية لخطيئة التوقيع على اتفاق التطبيع. واتضحت أزمة تناقض خطاب الحزب عند كل من العثماني وعبد الإله بن كيران، فبدت كمناورة سياسية أكثر من كونها صحوة ضمير متأخرة، عبّر عنها تبرّؤ رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقاً، سعد الدين العثماني، بعد عامين على توقيع اتفاق التطبيع، وقوله إنه أُجبر عليها كونها "سياسة دولة، وبقرار من الملك"، واصفاً اللحظة بأنها كانت مؤلمة وصعبة.

وذهب الدكتور سعد الدين العثماني إلى أبعد من ذلك في محاولة ترميم تداعيات التوقيع، عندما نشر تغريدة في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، في 7 شباط/فبراير 2021، رحّب فيها بقرار المحكمة الجنائية الدولية، القاضي بالولاية القضائية على الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكتب فيها أن "إصدار قضاة المحكمة الجنائية الدولية قراراً يقضي بأن للمحكمة ولاية قضائية على جرائم حرب أو فظائع ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يُعَدّ أمراً تاريخياً يفتح المجال أمام تحقيق محتمل في تلك الانتهاكات".

التبرّؤ من التطبيع وتداعياته، ومحاولة ترميم التأَكُّل في رصيد حزب العدالة والتنمية المغربي، لم يكونا حكراً فقط على العثماني الخارج من الأمانة العامة للحزب، فعبد الإله بن كيران، العائد مؤخراً إلى الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعد انتخابه في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2021، في المؤتمر الاستثنائي للحزب بنسبة 81%، بحصوله على 1012 صوتاً من أصوات المؤتمرين من إجمالي 1252 صوتاً، ذهب إلى أبعد من التبرّؤ من التطبيع. ففي تقريره السياسي السنوي، الذي قدّمه إلى مُؤتمر حزبه العام في 14 كانون الثاني/يناير 2023، أكد رفضه التطبيع ودعمه المقاومة الوطنية الفلسطينية، وحذّر من الاختراق الصهيوني. وفي خطاب استباقي رفض عبد الإله بن كيران "احتضان بلاده أي اجتماع بحضور العدو الصهيوني". جاء ذلك عقب إعلان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، في 2 كانون الثاني/يناير الجاري، أن المغرب سيحتضن، خلال آذار/مارس المقبل، اجتماع قمة "النقب 2" بين كيان الاحتلال والإمارات والبحرين ومصر، بالإضافة إلى الدولة المضيفة والولايات المتحدة.

يُدلّل ما سبق، ولا سيما رفض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، استضافة المغرب "قمة النقب 2"، وحضور مفردات دعم المقاومة الفلسطينية والتحذير من الاختراق الصهيوني، على حدوث تحول في الخطاب السياسي للحزب. فهل هذا التحول في الخطاب والموقف صحوة ضمير وتوبة عن خطيئة الاشتراك في التوقيع على التطبيع، ويمثّل بالتالي إجراء مراجعة حقيقية، أم هو مجرد مناورة سياسية تحاول استدراك التبعات وترميم تَأَكُّل رصيد الحاضنة الشعبية للحزب واستعادة حضوره.

قد يكون من المُبكر الحُكم على ذلك وتقديم إجابة جازمة، لكن التاريخ لا يتوقف عند تحولات الخطاب إذا لم تكن هناك خطوات حقيقية على الأرض توقف تمدد التطبيع، من كونه مجرد اتفاق سياسي إلى تعاون عسكري شمل الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، في آخر اتفاق تم توقيعه في الرباط بين المغرب وكيان الاحتلال في 17 كانون الثاني/يناير الجاري.

إن الرهان على قدرة الخطاب السياسي وحده على إعادة الجماهير إلى الالتفاف غير كافية، ولا سيما في بلد شهد، في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي، احتجاجات في 30 مدينة مغربية تطالب بإسقاط التطبيع ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وقادت مجموعة من منظماته الشبابية والطلابية، في 17 كانون الثاني/يناير الجاري، إطلاق "الجبهة العربية المغاربية لمناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية"، والمكوّنة من اتحاد الشباب والطلاب من المغرب والكويت وتونس وموريتانيا ولبنان وفلسطين والعراق والسودان والأردن، معلنةً في بيانها التأسيسي دعمها كل "أشكال كفاح الشعب الفلسطيني، وأنها ستقف سداً منيعاً في محاربة كل أشكال التطبيع، أكاديمياً وسياسياً وأيديولوجياً وإعلامياً". ولم يكن شباب حزب العدالة والتنمية المغربي أحد مكوّناتها، أو مشاركاً فيها.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • المغرب
  • حزب العدالة والتنمية المغربي
  • التطبيع مع إسرائيل
  • التطبيع المغربي مع إسرائيل
  • عبد الإله بنكيران
ثابت العمور

ثابت العمور

باحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية - فلسطين

إقرأ للكاتب

متابعات

هل تذهب إثيوبيا لملء سد النهضة منفردة للمرة الرابعة؟

على الرغم من توقف المفاوضات منذ عام ونصف العام بين كل من إثيوبيا ومصر والسودان؛ واجتياز مراحل...

  • 18 كانون الثاني 11:31
مقالات

الحاخامات وصناعة الكراهية

شواهد فتاوى الحاخامات لصناعة التطرف والكراهية، فكراً وممارسة، أكثر من أن تُعدّ أو تحصى.

  • 19 شباط 2022 13:58
مقالات

الحرب باستخدام "السلام".. استراتيجية التفتيت

لماذا لا تستقيم مقوّمات الصهيونية ومقولاتها مع رواية التدليس، التي تُمرّر التطبيع باعتباره شكلاً...

  • 18 شباط 2022 13:42

مواضيع متعلقة

أخبار

السعودية: قيام دولة فلسطينية شرط أساسي لتطبيع علاقتنا مع "إسرائيل"

وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يعتبر أنّ العلاقات الجيدة مع "إسرائيل" تصب في مصلحة الشرق...

  • المملكة العربية السعودية
أخبار

ديمقراطي أميركي: الكونغرس سيدعم بيع أسلحة إلى الرياض مقابل التطبيع مع "إسرائيل"

عضو في الكونغرس يقول إن مؤيدي "اتفاقات أبراهام" سيزيلون أي مخاوف قد تعرقل مثل هذه المبيعات بسبب...

  • الولايات المتحدة الأميركية
  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
روسيا: "قانون قيصر" يمنعنا من إرسال الأسمدة إلى سوريا
أخبار

روسيا: "قانون قيصر" يحول دون إرسال...

  • 25 كانون الثاني 23:06
  • 2080 مشاهدات
فصائل المقاومة الفلسطينية تزفّ شهداء جنين: الردّ قادم
أخبار

فصائل المقاومة الفلسطينية تزفّ شهداء...

  • 26 كانون الثاني 19:08
  • 1271 مشاهدات
متجاوزةً الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.. تستعد الصين لتصبح المصدر الثاني لسيارات الركاب
أخبار

"بلومبرغ": الصين ستصبح المصدّر رقم 2...

  • 26 كانون الثاني 19:55
  • 937 مشاهدات
البرازيل: الرئيس يقيل قائد الجيش على خلفية أعمال الشغب في البلاد
أخبار

البرازيل: الرئيس يقيل قائد الجيش على...

  • 21 كانون الثاني 22:06
  • 764 مشاهدات
ردّاً على عدوام جنين.. المقاومة الفلسطينية تطلق صاروخان باتجاه عسقلان
أخبار

مراسل الميادين: إطلاق صاروخَين من...

  • اليوم 00:54
  • 426 مشاهدات
لماذا تسمى "الكيوي" بـ"الفاكهة المعجزة"؟

لماذا تسمى الكيوي بـ "الفاكهة المعجزة"؟

  • 20 كانون الثاني 09:25
  • 18664 مشاهدات
رونالدو خلال المباراة (ويب)

الصحف الأوروبية تنتقد أداء رونالدو في مباراته الأولى.. ماذا...

  • 23 كانون الثاني 13:15
  • 4489 مشاهدات
الاستخبارات الإيرانية: اللعب بأدوات قذرة لتهريب الجواسيس لن يكون مثمراً

"لعبة قذرة".. استخبارات إيران تكشف تفاصيل تجنيد بريطانيا...

  • 20 كانون الثاني 17:22
  • 4436 مشاهدات
البطاقة البيضاء للعب النظيف والحالات الإنسانية في الملعب

بعد الصفراء والحمراء.. بطاقة بيضاء تاريخية في مباراة لكرة...

  • 24 كانون الثاني 09:00
  • 4350 مشاهدات
مراسل الميادين في موسكو يشرح تفاصيل الوضعية الميدانية للقتال

مراسل الميادين في موسكو يشرح تفاصيل الوضع الميداني للعملية...

  • 22 كانون الثاني 17:26
  • 3518 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة