النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. بثينة شعبان
  3. رأي
  4. في البدء كانت الفكرة

في البدء كانت الفكرة

  • بثينة شعبانبثينة شعبان
  • 13 حزيران 2022 00:07

لا شك في أن الفكرة هي أساس تقدّم العلوم، وأن تطوير المفاهيم هو السبيل الوحيد إلى التطوّر الإنساني، إذ لا يمكن إحداث فرق في أي مجال من مجالات الحياة من دون رؤية، وتصوّر، وأفكار.

  • في البدء كانت الفكرة
    في البدء كانت الفكرة

كان الشاعر الإنكليزي، بيرسي بيش شيلي (1792-1822) تلميذاً نجيباً لأفلاطون وسقراط ومتعمقاً في الفلسفة اليونانية، وكان يؤمن بأن كل ما ينتجه الإنسان هو تقليد للفكرة الأصلية، التي هي أصل الأشياء، والتي قلما تتجلّى بصورتها الحقيقية مهما حرص الإنسان على ذلك. وبهذا المعنى أصبحت القصيدة التي يكتبها الشاعر تقليداً للتقليد كما سمّاه شيلي؛ فإذا كانت القصيدة تتحدّث عن لوحة فنية أو عمل مبهر جميل، فإن هذا العمل مهما بدا جميلاً هو تقليد للفكرة والمفهوم الأصلي، الذي ولد في ذهن الفنان أو الصانع، والذي حاول نقله وتقليده من خلال منتجه. أما القصيدة التي تتغنى بهذا العمل فهي مزاحة مرتين عن الفكرة الأصلية الجوهرية والمهمة.

يحاول هذا المفهوم من خلال كتابات غنية ومشوّقة أتحفنا بها الشاعر شيلي، الذي أصبح شعره بعد وفاته ملهماً للحركة التشارتية العمالية في بريطانيا، التي كانت أول حركة عمالية في العالم تطالب بالعدل والمساواة للطبقة الكادحة، يحاول شيلي أن يقول: إن الفكر هو أساس الحياة وإن منتجي الأفكار والمفاهيم المبدعة قد حباهم الله بصفات، على البشر جميعاً أن يبجلّوها لأنها تشكل بنداً أساسياً من بنود تطور وتحضّر المجتمعات الإنسانية. وقد حاول الشاعر شيلي من خلال التعمّق في هذا المفهوم واطّلاعه الموسوعي على الفلسفة اليونانية، أن يجعل التعمق في هذا المفهوم سلاحه في تحريك المظلومين للثورة على الظلم واسترجاع حقوقهم من الظالمين، ولكن أفكاره قوبلت بالرفض الشديد في ذلك الوقت، وطُرد من جامعة أوكسفورد، فيما تحتضن اليوم الجامعة تمثالاً له وتمجّد عظمته وأهمية مكانته الأدبية والفكرية في الأدب الإنكليزي، وهذه حال المصلحين دائماً عبر التاريخ وفي كل الأمم.

لا شك في أن الفكرة هي أساس تقدّم العلوم، وأن تطوير المفاهيم هو السبيل الوحيد إلى التطوّر الإنساني، إذ لا يمكن إحداث فرق في أي مجال من مجالات الحياة من دون رؤية، وتصوّر، وأفكار تكون هي المرشد والموجّه لخطوات العمل التالية.

ولا شك في أن العرب في مراحل مزدهرة من تاريخهم اهتموا جداً بالإنتاج الفكري والكتب والمكتبات والإبداع العلمي والفني والأدبي والترجمة -خصوصاً عن اليونانية- ونقل المعارف، لأن القناعة المؤكّدة لديهم كانت أن المعرفة هي أساس التقدّم في جميع المجالات، وأنها السبيل الوحيد إلى تطوير الحياة الإنسانية وتحقيق إنسانية ورفاهية المجتمع في أجمل صورة. واستمرت هذه الحقبة ثلاثمئة عام نفخر بها اليوم من تاريخنا، حين أحدث أجدادنا نقلة نوعية في تقدّم البشرية الفكري في مختلف المجالات.

واليوم، إذا ما ألقينا نظرة سريعة على حركة التقدّم في عينة عشوائية من الدول والشعوب، نجد أن الدول التي حققت تقدماً ومكانة على الساحات الإقليمية والدولية، هي الدول التي أبدعت وأنجزت وتفوّقت في إنتاج أبحاث العلوم والفكر في المجالات كافة، وهي نفسها الدول التي استثمرت أيما استثمار في فكر الإنسان المبدع، ووفّرت له كلّ وسائل التميّز والإنتاج. فجميعنا يعلم أن الولايات المتحدة الأميركية، -على سبيل المثال لا الحصر- تحصد كل عام أغلب الجوائز في البحث العلمي في مجالات مختلفة، وتحصد أكبر عدد من الجوائز العلمية والفكرية، وتقود فعلاً في هذه المجالات، ذلك أن الولايات المتحدة انتهجت، ومنذ عقود، سياسة استقطاب الأدمغة من كل دول العالم، وتقديم جميع المغريات والتسهيلات لهم، ليتمكنوا من استثمار وقتهم كاملاً في الإبداع والإنتاج وإتحاف العالم بنتائج ابتكاراتهم. وما نهضة الصين وإيران والهند مثلاً إلا لتأكيدها الأساسي والدائم لأولوية الإبداع الفكري في تحقيق تقدّم شعوبها ومنعة بلدانها.

إضافة إلى القيمة الفكرية لهذه الحالة، فإنها أيضاً تجارة رابحة، لأن الإنتاج الفكري المبدع باهظ الثمن، ولا يمكن أن يستغني عنه أحد على هذا الكوكب أو يستخفّ بدوره. ونلاحظ أن أغنى أغنياء العالم اليوم، هم من طوّروا أفكاراً فأصبحت خدمات تقنية، ووسائل اتصالات، وأساليب حياة غيّرت مجرى حياة البشر، واستبدلت ثقافتهم بثقافتها، وأصبحت "لزوم ما يلزم" للبشر، وتكاد تكون طبيعة ثانية لهم. ونلاحظ اليوم أن من يبدع ويطوّر في هذه المجالات يقود سفينة البشرية حيث يشاء، ومن بقي متخلفاً عن الركب نسيه الركب والمستقبل الموعود.

من هذا المنظور نرى أن الأمة العربية اليوم، أقلّ الأمم إنتاجاً للفكر والإبداع، لا بل وأقلّ الأمم اهتماماً بالمفكّرين والمبدعين والخلّاقين، لا بل أصبحت البيئة العربية طاردة للإبداع والمبدعين مذ أحرقت كتب ابن رشد، وقُتل العلماء الكبار الذين نفخر بهم اليوم، ولا برهان على ذلك أوضح من أن شباب العرب من المغرب إلى العراق يكبرون على حلم مغادرة بلاده، وإيجاد فرصة عمل أو إبداع في مجتمع آخر أو دولة أخرى. وهكذا فقد دخل العرب ومنذ قرون في حلقة مفرغة؛ إذ كلما هاجرت الكوادر القادرة على الخلق، شحّ الإنتاج الفكري والمساهمة على الساحة الإبداعية، وكلما قلّت هذه المساهمة ونضبت الموارد البشرية، ازداد الواقع تخلّفاً وعجزاً عن إصلاح نفسه؛ إذ لا حضور اليوم في العالم لمراكز أبحاث عربية، ولا لجامعات عربية، ولا لمبدعين عرب، إلا لمن نسبوا أنفسهم إلى بلدان أخرى وحملوا اسمها وجوازات سفرها ووضعوا إبداعاتهم في خدمتها.

الحلّ الوحيد اليوم للخروج من هذا الواقع العربي الرديء بكلّ المقاييس، يكمن في إعادة الاعتبار إلى الفكر والإبداع، وفي وضع سياسات وإستراتيجيات تستقطب من غادر وتحافظ على من بقي وتوفّر الشروط الأساسية، التي لا بدّ منها للإبداع والتميّز والعطاء الخلّاق.

إن العمل من أجل التطوير من دون المبادرة من البداية، من الفكرة ومنتجي الأفكار، إنما هو تخبّط في ظلام دامس لن يقود إلى إنارة الطريق الذي نبتغي ونرجو، ولا شك في أن إصلاح التعليم، والتركيز على البحث العلمي، والإنتاج الفكري، والإتقان اللغوي كوسيلة للتفكير والإبداع، هي ممرات إجبارية إذا ما أردنا أن نحدث فرقاً حقيقياً في مستقبل أجيالنا ونحرز موقعاً للناطقين بالضاد على خريطة التقدّم والإبداع والتطوّر.

الفكرة الأساسية التي يحتاج إليها هذا المسار هي الاتفاق عليه أولاً، والجزم والقناعة بضرورته، ومن ثمّ، وضع الرؤى والإستراتيجيات والخطوات القادرة على تحقيق هذا الهدف. وهذا ليس صعباً أبداً إذا ما توافرت القناعة والإرادة، فالأمة العربية ولّادة للمبدعين على مرّ التاريخ، وهم مازالوا موجودين وقادرين على تحقيق هذا الطموح، الذي أصبح فعلاً ضرورة لابدّ منها، ولنتذكّر دائماً أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • أفلاطون
  • الفلسفة اليونانية
  • سقراط
  • بيرسي بيش شيلي
  • الأمة العربية
  • الولايات المتحدة الأميركية
  • الموارد البشرية
بثينة شعبان

بثينة شعبان

مفكرة عربية

إقرأ للكاتب

مقالات

يا لعجبي!

الشهادة، الامتناع عن اللعب مع لاعب صهيوني، الكلمة، والأحلام والفن والمسرح أشكال عدة للمقاومة،...

  • 21 اب 2022 23:59
  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
فصائل المقاومة الفلسطينية تزفّ شهداء جنين: الردّ قادم
أخبار

فصائل المقاومة الفلسطينية تزفّ شهداء...

  • 26 كانون الثاني 19:08
  • 1272 مشاهدات
الديوان الملكي الأردني: الملك عبد الله يجتمع مع نتنياهو في زيارة مفاجئة في الأردن
أخبار

الديوان الملكي: الملك عبد الله يجتمع...

  • 24 كانون الثاني 20:50
  • 953 مشاهدات
المستشار الألماني أولاف شولتز يتسلق مدفعاً ذاتي الحركة مضاداً للطائرات من طراز "فلاكبانزر جيبارد"
أخبار

"بوليتيكو": ما علاقة تاريخ شولتس...

  • 26 كانون الثاني 22:08
  • 717 مشاهدات
انتصاراً لفلسطين..الأكاديمية رباب عبد الهادي تتحدى اللوبي الإسرائيلي
أخبار

الأكاديمية رباب عبد الهادي للميادين:...

  • 26 كانون الثاني 23:55
  • 513 مشاهدات
دبابة "M1 Abrams" الأميركية
أخبار

مستشار أميركي سابق: دبابة "أبرامز"...

  • 26 كانون الثاني 12:25
  • 507 مشاهدات
لماذا تسمى "الكيوي" بـ"الفاكهة المعجزة"؟

لماذا تسمى الكيوي بـ "الفاكهة المعجزة"؟

  • 20 كانون الثاني 09:25
  • 18664 مشاهدات
رونالدو خلال المباراة (ويب)

الصحف الأوروبية تنتقد أداء رونالدو في مباراته الأولى.. ماذا...

  • 23 كانون الثاني 13:15
  • 4489 مشاهدات
الاستخبارات الإيرانية: اللعب بأدوات قذرة لتهريب الجواسيس لن يكون مثمراً

"لعبة قذرة".. استخبارات إيران تكشف تفاصيل تجنيد بريطانيا...

  • 20 كانون الثاني 17:22
  • 4436 مشاهدات
البطاقة البيضاء للعب النظيف والحالات الإنسانية في الملعب

بعد الصفراء والحمراء.. بطاقة بيضاء تاريخية في مباراة لكرة...

  • 24 كانون الثاني 09:00
  • 4350 مشاهدات
مراسل الميادين في موسكو يشرح تفاصيل الوضعية الميدانية للقتال

مراسل الميادين في موسكو يشرح تفاصيل الوضع الميداني للعملية...

  • 22 كانون الثاني 17:26
  • 3518 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة