علاج التجاعيد بتقنية ألـ Radio Frequency - الجزء الثامن

تُعتبر تقنية تردّدات الراديو المتجزّئة Fractional Radio Frequency من أساليب العلاج التجميلي المعتمدة والفعّالة في عملية شدّ البشرة، وتُعدّ ثورة علمية أيضاً من حيث درجة الأمان والنتائج الفعّالة التي تعطيها، حيث تعمل هذه التقنية على شدّ البشرة من دون عمليات جراحية ومن دون ألم. فما هي التقنية التي أحدثت ثورة في عالم التجميل؟

تقنية Fractional Radio Frequency علاج تجميلي معتمد وفعّال في عملية شدّ البشرة
يتناول الميادين نت مع الدكتورة رمزية العنّان في هذا الجزء من الملف التجميلي الطبي العصري أهمية تقنية ألـ Radio Frequency أو تردّدات الراديو التي أحدثت ثورة في عالم التجميل من حيث النتائج الفعّالة التي تعطيها ونسبة الأمان العالية في طريقة استخدامها.

تقنية الـ Radio Frequency فعّالة جداً لعلاج التجاعيد، وخاصة تجاعيد وخطوط الوجه وذلك من دون اللجوء إلى العمليات الجراحية.

تردّدات الراديو تقنية جيّدة أيضاً لإذابة الفيلرز Dermal fillers التي حُقنت في الوجه والتي يُراد التخلّص منها. فما هي هذه التقنية التي أحدثت ثورة في عالم التجميل؟.

إضافة إلى علامات التقدّم بالعمر أو المكتسبة بالجينات الوراثية، قد تساهم العوامل الخارجية مثل التلوّث أوالتعرّض لساعات طويلة لأشعة الشمس، أو العوامل الداخلية الناتجة من التعب والحال الصحية والنفسية، وسوء التغذية في ظهور الخطوط الرفيعة أوالتجاعيد حول العين والفم والرقبة والجفون، إلخ، فيصعب التخلّص منها.

تُعتبر تقنية تردّدات الراديو المتجزّئة Fractional Radio Frequency من أساليب العلاج التجميلي المعتمدة والفعّالة في عملية شدّ البشرة، وتُعدّ ثورة علمية أيضاً من حيث درجة الأمان والنتائج الفعّالة التي تعطيها، حيث تعمل هذه التقنية على شدّ البشرة من دون عمليات جراحية ومن دون ألم.

فقد تمكّن علماء في الطب من تجزئة تردّدات الراديو (على غرار تقنية تجزئة أشعة الليزر)، وذلك لتمكين موجات الراديو من اختراق طبقات أكثر عمقاً في البشرة، لإعطاء أفضل النتائج، مع توفير أعلى درجات الأمان، وتجنّب إحداث أية أضرار للنسيج الخلوي الحي.

ولكن قبل اللجوء إلى العلاج بهذه التقنية يجب استشارة الطبيب المُتخصّص والموثوق فيه من قِبَل كل زبون. كذلك يجب أن تكون الوعود العلاجية بهذه التقنية واقعية، وخاضعة للدراسة السليمة والواعية لظروف البشرة، وأيضاً الظروف الشخصية والصحية لكل زبون.

ولعلّ أبرز هذه العوامل الجينات الخاصة بكل شخص، لون ونوع البشرة، نمط حياته، درجة تعرّضه لأشعة الشمس. فهناك بشرة قد تفقد تدريجياً مادتي الكولاجين والإيلاستين اللتين تدعمان الطبقات العميقة للجلد ما يجعله يبدو مترهّلاً وبمساحة وكأنه أكبر من حجم جسم الشخص.

كيف تعمل هذه التقنية على طبقة الجلد المترهّل؟

هذه التقنية تولد موجات راديو عالية التردّد ثلاثية الأبعاد داخل الطبقات العميقة للجلد وتحفّز الكولاجين
تعتمد هذه التقنية على بناء خلايا البشرة وشدّها، وهي تتماشى مع كل أنواع البشرة بأمان تام، بفترة زمنية أقصر لاسترداد صحة البشرة، وعدم وجود حاجة للامتناع عن مواصلة الحياة الاجتماعية بشكل عادي وطبيعي.

تُعالج هذه التقنية الندوب الناتجة من حب الشباب أو العمليات الجراحية، وتجاعيد وخطوط البشرة التعبيرية أو الناتجة من علامات التقدّم بالعمر، أو الكلف، والتصبّغات الجلدية، وأيضاً آثار تمدّد الجلد الناتج من الحمل أو زيادة الوزن.

تعمل تقنية ألـRadio Frequency عبر توليد موجات راديو عالية التردّد ثلاثية الأبعاد داخل الطبقات العميقة للجلد مع المحافظة على برودة سطح البشرة، فيحدث تمرير مريح للحرارة تحت سطح الجلد ما يؤدّي إلى شدّ الأنسجة والتقليل من ارتخاء الجلد عن طريق إنتاج الكولاجين، من دون أعراض جانبية تُذكر لأنه يعمل على الطبقة الخارجية من الجلد فيتم تبريدها في حين أن الطبقات العميقة من الجلد والدهون يتم تسخينها للحثّ على شدّ وتحفيز الكولاجين.

تُستخدم هذه التقنية في الأماكن التي يُراد تصحيحها لتبدو مشدودة عبر توليد موجات راديو فيها، خاصة تلك التي تكون معرّضة لأشعة الشمس مثل الوجه وحول العينين والعنق، وحول خط الذقن والفك، إضافة إلى مناطق أخرى مثل البطن والذراعين.

تستغرق جلسة العلاج تقريباً ما بين ٤٥ إلى ٦٠ دقيقة، وقد يزيد الوقت وفقاً للمنطقة المُراد علاجها.

تظهر نتائج العلاج بهذه التقنية بعد جلسات عدّة. وتبدأ البشرة بإنتاج كولاجين جديد، ويظهر التحسّن عبر الشعور بأن البشرة اشتدت وأصبحت متينة في طبقة الجلد الخارجية. وليس هذا فحسب بل إن لجهاز الـ Radio Frequency تأثيراً بعيد المدى يظهر بعد أشهر عدّة من إكمال الجلسات، حيث يتم تحفيز تكوين الكولاجين الجديد، ما يؤدّي إلى سماكة الطبقات الداعمة للجلد من العمق.

العلاج بتقنية ألـ Radio Frequency فعّال لمعالجة ما يلي:

تقشير بشرة الوجه وتعزيزها بالكولاجين لتبدو نضرة من دون تجاعيد
تقشير بشرة الوجه وتعزيزها بالكولاجين، ترهّل خطوط العينين والجفون المتدلية، يقلّل من مظهر الأكياس تحت العين والهالات السوداء والانتفاخ، تدلّي الجلد حول الفك، ينحت خط الفك السفلي عن طريق رفعه وإذابة الدهون، يعمل على رفع الحاجبين، يزيد من بروز عظام الوجه، يشدّ الجلد المترهّل في البطن والذراعين، إزالة الخطوط التي تظهر حول الفم وفي أكثر الأحيان عند المدخّنين، ترفع الحواجب من دون الحاجة إلى الحقن بالبوتوكس، تحسّن مظهر الذقن المزدوجة، تزيل تجاعيد الرقبة، إضافة إلى إزالة علامات الشيخوخة التي تظهر على سطح اليدين.

هل هناك من آثار جانبية لهذه التقنية؟

العلاج بهذه التقنية آمن بنسبة عالية جداً ولا تحتاج إلى تخدير
العلاج بتقنية الـ Radio Frequency آمن بنسبة عالية جداً، ما يضفي عليها ميزة خاصة كأفضل اختيار للبشرة الفاتحة والداكنة معاً، وذلك على عكس الليزر Laser الذي لا يُستحسن العلاج به على بشرة ملوّنة قد تعرّضت للشمس.

عادة ما تكون الآثار الجانبية خفيفة وقصيرة المدى، وهي تجرى من دون تخدير، كما أنها لا تحتاج إلى إدخال أية أدوات داخل الجسم. قد يشعر الشخص بعدم الراحة أثناء العلاج، أو يعاني من إحمرار في طبقة الجلد الخارجية، وذلك بعد جلسة العلاج مباشرة، وقد تستمر هذه العوارض حوالى ٢٤ ساعة فقط أو قد تحدث كدمات خفيفة بنسبة قليلة جداً، وذلك بحسب حساسية بشرة الشخص.

ما هي الفترة الزمنية التي يبقى فيها الجلد محافظاً على مظهره الجيّد بعد العلاج؟

العديد ممن تلقوا العلاج بهذه التقنية حصلوا على نتائج جيّدة بعد جلسات قليلة فقط
العديد من الأشخاص ممن تلقوا العلاج بهذه التقنية حصلوا على نتائج جيّدة بعد جلسات قليلة فقط، وقد ظهر التحسّن جيّداً على بشرتهم وبدت نضرة وملساء خالية من أية عيوب، لمدة تصل إلى 6 أشهر من إنتاج وتحفيز الكولاجين الجديد فيها.

الطبيب وحده الذي يوصي بعدد الجلسات التي قد يحتاجها الشخص للعلاج بهذه التقنية، وبحسب طبيعة المنطقة المُراد علاجها والتي قد تتراوح بين 6 إلى 8 جلسات.

ومن خلال الدراسات الطبيّة، ثبت أنّ تقنية ألـ Radio Frequency توفّر بشكل عام بشرة مشدودة نضرة وصحية.

للإطلاع على الجزء الأول ( التجميل الطبي العصري بدون مشرط الجراحة )للإطلاع على الجزء الثاني ( الخيوط أو الـ Threasd )للإطلاع على الجزء الثالث ( البوتوكوس )للإطلاع على الجزء الرابع ( الحشو الجلدي - Dermal Fillers )للإطلاع على الجزء الخامس (العِلاج بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة Platelet Rich Plasma - PRP) للإطلاع على الجزء السادس (العِلاج الطبّي والتجميلي بالأوزون "O33") للإطلاع على الجزء السابع  (العلاج بالخلايا الجذعية Stem Cells)

للإطلاع على الجزء الأول  ( التجميل الطبي العصري بدون مشرط الجراحة )

للإطلاع على الجزء الثاني ( الخيوط أو الـ Threasd )

للإطلاع على الجزء الثالث ( البوتوكوس )

للإطلاع على الجزء الرابع  ( الحشو الجلدي - Dermal Fillers )

للإطلاع على الجزء الخامس (العِلاج بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة Platelet Rich Plasma - PRP) 

للإطلاع على الجزء السادس (العِلاج الطبّي والتجميلي بالأوزون "O3")

للإطلاع على الجزء السابع  (العلاج بالخلايا الجذعية Stem Cells)