مروان الرحباني يفتتح "الفارس" في مركز دبي التجاري العالمي
إنه العمل الرحباني - الإماراتي الثالث الذي ينجز بعد المتنبي، وزنوبيا مع الأستاذ الكبير منصور الرحباني، مع قاسم مشترك في أن الفنان مروان الرحباني هو مخرج المسرحيات الثلاث.
"الفارس" مسرحية جديدة، تفتتح عند السادسة
من مساء السادس من كانون الثاني / يناير 2016 على خشبة مسرح قاعة الشيخ راشد في
مركز دبي التجاري العالمي في أربعة عروض يومية حتى التاسع من الشهر المقبل، في إنتاج ضخم يليق بتاريخ وقيمة ما قدّمه الأخوان الكبيران عاصي ومنصور، كنقطة
تواصل مع الجيل الرحباني الثاني وحصراً مروان، غدي، وأسامة (أبناء منصور)، يتم
العمل عليها منذ ستة أشهر، بمشاركة 800 شخص عملوا بجد بين دبي، بيروت، أوكرانيا،
ماليزيا، وبريطانيا. أما الذين سيحضرون على الخشبة فهم بين 80 و100 فنان وخيّال،
يواكبهم مباشرة مع العرض 200 تقني. وقد تولّى منصور مروان الرحباني كافة المشاهد
السينمائية كمؤثرات مشهدية لخدمة النص المستوحى من أشعار لحاكم دبي الشيخ محمد بن
راشد مع ابتكار بعدين ثالث ورابع اعتماداً على القول الأصيل: في البدء كانت
الكلمة.
للمرة العشرين (عودة الفينيق، آخر أيام سقراط، الإنقلاب،
دون كيشوت، على أرض الغجر، صيف 840، حكم الرعيان، وقام في اليوم الثالث) يخرج مروان
للمسرح، حيث تمّ الاعتماد على 28 قصيدة من الشعر الناطق بلسان الإمارات بينما
الحوارات بالفصحى، وخرج نص كتبه مؤيد الشيباني ومروان الرحباني عن رؤية وضعها
الثاني مع شقيقه غدي. وسيكون الجمهور على موعد مع مسرحية متكاملة من فصل واحد
مدتها ساعة و 28 دقيقة تحمل رسالة سلام إلى العالم من دبي التي يتعايش فيها على
الدوام 225 جنسية ولغة وديانة.
فريق المسرحية..
غسان صليبا الفنان الملتزم بالخط الرحباني (بترا، صيف 840، الوصية، أبو الطيب المتنبي، ملوك الطوائف، زنوبيا، و قام في اليوم الثالث)، ومعه المطربة الإماراتية بلقيس وهي حضرت إلى بيروت وعملت مع الرحابنة الثلاثة الذين تعاونوا على موسيقى وألحان المسرحية المختلفة في الشكل والمضمون، فقدم مروان، غدي، و أسامة رؤية موسيقية جديدة تماماً تواكب الشعر والسينوغرافيا الخاصة للمسرح والسينما.
مع جهاد الأطرش (في دور الحكيم) نزيه يوسف (غيران) مايا يمين (المضيافة) بطرس حنا (شهاب) روميو الهاشم (كبير التجار) كميل يوسف (رئيس القافلة)، تولّت بابو لحود تصميم الأزياء، وبيار عبود الديكور، والإضاءة للبريطاني نايجل هولبروك، وتصميم الخطوات لسامي خوري تساعده دانيال الرحباني، مخرج المشاهد السينمائية منصور مروان الرحباني، ومدير الإنتاج عبده الحسيني. الشركة المشرفة على الإنتاج رحباني برودكشن – دبي، إنتاج براد دبي، الذراع الإبداعي لحكومة دبي، ورئيسة المكتب التنفيذي السيدة منى المرّي، وفريق عمل إماراتي كبير جداً، سالم بن يوحة، والمشرف على لفظ اللهجة والتسجيلات بالنسبة للشعر الشعبي، الشاعر سيد السعدي، ويترافق العرض مع ترجمة مكتوبة وفورية إلى الإنكليزية.ويؤكد القيمون على العمل أن "الفارس" ليس الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، والمدينة في المسرحية ليست دبي، فالفارس هو كل شخص شهم ونبيل وصادق وشفاف. بينما العمل لا زمان له ولا مكان.
مع جهاد الأطرش (في دور الحكيم) نزيه يوسف (غيران) مايا يمين (المضيافة) بطرس حنا (شهاب) روميو الهاشم (كبير التجار) كميل يوسف (رئيس القافلة)، تولّت بابو لحود تصميم الأزياء، وبيار عبود الديكور، والإضاءة للبريطاني نايجل هولبروك، وتصميم الخطوات لسامي خوري تساعده دانيال الرحباني، مخرج المشاهد السينمائية منصور مروان الرحباني، ومدير الإنتاج عبده الحسيني. الشركة المشرفة على الإنتاج رحباني برودكشن – دبي، إنتاج براد دبي، الذراع الإبداعي لحكومة دبي، ورئيسة المكتب التنفيذي السيدة منى المرّي، وفريق عمل إماراتي كبير جداً، سالم بن يوحة، والمشرف على لفظ اللهجة والتسجيلات بالنسبة للشعر الشعبي، الشاعر سيد السعدي، ويترافق العرض مع ترجمة مكتوبة وفورية إلى الإنكليزية.ويؤكد القيمون على العمل أن "الفارس" ليس الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، والمدينة في المسرحية ليست دبي، فالفارس هو كل شخص شهم ونبيل وصادق وشفاف. بينما العمل لا زمان له ولا مكان.