النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  1. الرئيسية
  2. خلف جابر
  3. ثقافة وفنون
  4. تحقيقات
  5. لماذا تحوّلت "تترات" مسلسلات مصرية إلى "غنوة"؟
تحقيقات

لماذا تحوّلت "تترات" مسلسلات مصرية إلى "غنوة"؟

  • مصر
  • خلف جابرخلف جابر
  • المصدر: الميادين نت
  • 16 اب 2022 15:57

"اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني".. لماذا لم تطمس الذاكرة بعض "التترات" القديمة؟

  • لماذا تحوّلت

في المساء، بعد عودة كلِّ شخصٍ من عمله، كانت شوارع مصر تخلو من الناس، بينما يصدح من الشرفات صوت علي الحجار: "اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني". كان تعلُّق المصريين بأغنية "تتر" مسلسل "بوابة الحلواني"، التي كتبها سيد حجاب، ولحّنها الموسيقار بليغ حمدي، حالة استثنائية، حتى مثّلت ظاهرة فنية ملموسة.

وقبل سنوات أيضاً، كان "تتر" مسلسل "ذئاب الجبل"، الذي كتب كلماته عبد الرحمن الأبنودي، ولحّنها جمال سلامة، بمثابة نشيدٍ قوميٍّ لصعيد مصر، فلم يكن هناك منزلٌ يملك صاحبه تليفزيوناً إلا وتجمّع لديه جيرانه قبل بدء المسلسل، ليرددوا: "قالوا علينا ديابة واحنا يا ناس غلابة". حتى شاع آنذاك أنَّ اللصوص يستغلّون وقت عرض المسلسل لينفِّذوا جرائمهم، نظراً لانشغال الجميع بمشاهدته.

كانت أغنية مقدمة المسلسل بمثابة إشارةٍ للأسرة المصرية بتجمّع أفرادها أمام التليفزيون، وليست الأغنيتان المذكورتان سوى نماذج لأغانٍ درامية عَلِقت في أذهان المصريين، حتى أنَّ ذاكرة البعض أسقطت أحداث المسلسلات، وبقيت محتفظةً بأغانيه.

تراجع الاهتمام بأغاني الأعمال الدرامية في السنوات الأخيرة، حتى أنَّ بعضها اكتفى بمقطعٍ موسيقي، بالتزامن مع ظهور أسماء صُنّاع العمل على الشاشة. أما من وضعوا أغنيةً لأحد هذه الأعمال، فسرعان ما نسيهم الناس. من هنا يبرز التساؤل التالي: لماذا بقيت بعض "التترات" القديمة في الذاكرة، فيما نُسيت الأعمال الحديثة، رغم توافرها وتداولها عبر أكثر من وسيلة؟

كيف بدأ "التتر"؟

  • عمار الشريعي وعلي الحجار
    عمار الشريعي وعلي الحجار
  • الأبنودي والشريعي
    الأبنودي والشريعي

بدأت الأعمال الدرامية مع أول بثٍّ للتلفزيون المصري في العام 1960. تطوّرت مراحل "التترات" منذ ذلك التاريخ، بدءاً من شريط موسيقي تُعرض على الشاشة بالتزامن معه أسماء صُنّاع العمل، كمسلسل (القط الأسود – 1964) على سبيل المثال، وصولاً إلى شكله المتعارف عليه حالياً، والذي ظهر في أواخر السبعينيات، وتحديداً بعدما قرر الشاعر سيد حجاب والموسيقار عمار الشريعي أن يؤسِّسا فنّاً، يضعان أصوله ويطوّرانه، هو "فن التتر".

بقي عمار الشريعي متسيِّداً تلحين "تترات" الأعمال الدرامية، ومحافظاً على نصيب الأسد من الأعمال الناجحة، وإن شاركه في بعضها ملحنون كباراً، منهم ميشيل المصري، ياسر عبد الرحمن، وعمر خيرت. كما حاز رفيقه سيد حجاب النصيب نفسه من النجاح والمكانة، وإن زاحمه في الكتابة شعراء كبار، منهم عبد الرحمن الأبنودي، وأحمد فؤاد نجم.

ولكتابة "التتر" معايير مختلفة عن كتابة الأغنية بشكلٍ منفرد، فقد أكّد محمد عبد السلام، في كتابه "أشهر تترات المسسلسلات المصرية"، ضرورة أن يُعبِّر التتر عن أحداث المسلسل، أو على الأقل عن جانب من جوانبه، كما أنَّه من الطبيعي أن ينتمي إلى بيئة العمل نفسها.

وأضاف أنّه: "لا يجوز وصف تتر بالناجح إذا كان جيداً في المطلق فقط. ولكن بالإضافة لجودته يجب أن يناسب طبيعة العمل".

من جهته، يؤكّد الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، في حديثٍ لـ"الميادين الثقافية" أنَّ "كتابة الأغنية المنفردة ليس لها شرط معين أو سقف واضح، فأنت حرٌّ فيما تقول، وفي الطريقة التي تقول فيها، أما كاتب "التتر" فهو محكومٌ بالعمل الدرامي".

وأوضح عبد الفتاح أنَّ "على الشاعر توصيل رسالة العمل الدرامي من خلال كلماته المُغنَّاة، وذلك بالإضافة إلى رؤية المخرج، ودور المؤلف في توضيح شخصيات العمل وتطوّرها الدرامي"، مضيفاً أنَّ: "صناعة موسيقى التتر أو تلحينه أمرٌ لا يقلُّ أهميةً عن الكلمة المكتوبة، بل هو ما يبعث فيها الروح، ويُسيّرها إلى المستمع أغنيةً مكتملةً".

بدوره، يقول الملحّن الشاب شادي مؤنس، في حديثٍ لـ"الميادين الثقافية" إنَّ "الدراما هي التي تخلق موسيقاها، حيث إنَّ بيئة العمل هي التي تحدِّد اللحن المناسب، بل وتختار أيضاً الآلات التي تُعبّر عن تلك البيئة"، مشيراً إلى أنَّ "هناك مقامات موسيقية تُستخدم بكثرة في صعيد مصر والدلتا، ولذلك على الملحّن استحضارها إن تعلّقت ببيئة العمل الدرامي، مستعيناً ببعض الجمل اللحنية من بيئتها أيضاً، إن تحتّم ذلك".

الموسيقار الشاب الذي وضع عدداً من الألحان، كان آخرها لحن تتر مسلسل "جزيرة غمام"، الذي عُرِض في رمضان 2022، يرى أنَّ "الموسيقى التصويرية لا بُدَّ أن تخدم المشهد الدرامي، بحيث تصبح ترجمةً صوتيةً للصورة المرئية، ما يزيد إحساس الممثل بالمشهد".

إبراهيم عبد الفتاح: رحيل جيل الروّاد كشف الانهيار

  • شادي مؤنس
    شادي مؤنس

بالعودة إلى السؤال بشأن تراجع الاهتمام بكتابة "التتر"، وضعف الكلمة المُغنَّاة، يرى الشاعر إبراهيم عبد الفتاح أنَّ البداية كانت بانتهاء جيل الروّاد، أمثال الأبنودي وحجاب ونجم، ولا سيما بعدما لجأ صُنّاع الأعمال الدرامية إلى بعض شعراء الأغنية، الذين تعاملوا مع "التتر" بمنطق "الغنوة".

ويتابع صاحب الرصيد الكبير في كتابة "التترات" للأعمال الدرامية، مثل مسلسل "الجبل" و"ريش نعام"، و"جزيرة غمام"، أنَّ "شعراء الأغنية هؤلاء لم يكن لديهم دأب جيل الروّاد، بل ما يسعون إليه هو صنع أغنيةٍ توضع على منصات الأغاني والتطبيقات التي تبثّها، ما يعني أنّهم انصرفوا عن الكلمة التي تحمل قيمةً، إلى هدفٍ آخر تجاري".

وبشأن ارتباط الجماهير بأغاني المسلسلات القديمة، يحكي عبد الفتاح عن تأثره الشديد بـ"تتر" قديم للشاعر سيد حجاب، هو "تتر" مسلسل "أديب". كان ذلك في العام 1981، حين كان يقضي فترة تجنيده، فهو لا ينسى وقوفه في برج الحراسة، بينما يهوّن خدمته بتلك "الغنوة".

"في حاجة جوه عروقي مخنوقة
شجرة ندم جوه الدما وتباريح
قمر السما يا عالي لك شوقة
وأزاي نطولك والقلوب مجاريح".

لم يهرب لحن عمار الشريعي من ذاكرة عبد الفتاح، ولم ينسَ كلماته، كما لو كان يسمعه الآن. يعلل سبب ذلك بكون كُتّاب أغاني المسلسلات القديمة جاؤوا من عالم الشعر إلى الكتابة الدرامية، ويوضح أنّه "عندما يكتب عبد الرحمن الأبنودي، أو سيد حجاب، أو أحمد فؤاد نجم، أغنية لعمل درامي، فهم في الأساس مُحمَّلون بمخزونٍ ثقافي يؤهّلهم للتعامل مع العمل الدرامي باحترافيةٍ شديدةٍ".

ويتابع عبد الفتاح أنَّ "صُنّاع الدراما كانوا يعتبرون "التتر" مكوِّناً شديد الأهمية، في حين اقتصر الآن على دورٍ استهلاكي ترويجي، فليس شرطاً أن ترتبط الأغنية بالعمل بأيِّ شكلٍ أو معنى، بل يكفي أن تُعرِّف الناس بموعد عرضه، أي أنّه أصبح يؤدّي دوراً ليس منوطاً به".

ويردف أنّ ثمّة عاملاً آخر تسبب في تراجع انتشار "التتر"، هو "تعدد قنوات البث، الذي أتاح التنقّل بين الأعمال الدرامية المختلفة، من دون انتباهٍ كافٍ له، ما لم يكن هناك عملٌ طاغٍ جماهيرياً، أما قديماً فتسبب اقتصار القنوات التلفزيونية على اثنتين في أن يستمع للتتر أكبر عددٍ من المشاهدين".

من جانبه، يرى الموسيقار شادي مؤنس أنَّ "السبب في تعلّق الناس بموسيقى التترات القديمة، أنَّ صُنّاعها من الموسيقيين العظام كانوا يسعون دائماً إلى خلق موسيقى مصرية خالصة"، مضيفاً أنَّ "موسيقاهم كانت تشبه الناس وحياتهم، ولذلك صدّقوها، وتلمّسوا فيها حقيقتهم، وظلّت في ذاكرتهم، فنحن في النهاية نصنع موسيقى لمصريين، لا نصنعها لجمهور من الهنود أو الإسبان".

واستطرد مؤنس قائلاً: "لكي ينجح التتر لا بُدَّ من أن تخرج موسيقاه من صلب بنائه الدرامي، أن تُشتق الألحان من روح شخوصه، من خيرهم وشرهم وصراعهم، لا أن تكون الأحداث في عالمٍ، والموسيقى في عالمٍ آخر".

ويختتم شادي مؤنس حديثه لـ"الميادين الثقافية" بالقول إنَّ "وضع لحنٍ لعملٍ درامي هو أمرٌ في غاية الصعوبة، يحتاج إلى كثيرٍ من السعي والاجتهاد، وأيضاً إلى محاولاتٍ طويلةٍ تتضمن التعديل والحذف والإضافة، لكن هناك في النهاية عاملٌ خفي يحكم حسبة النجاح، يمكن أن نسمّيه الرزق إن شئنا".

  • ياسر عبد الرحمن
  • علي الحجار
  • الميادين الثقافية
  • أحمد فؤاد نجم
  • مصر
  • عبد الرحمن الأبنودي
  • سيد حجاب
  • عمار الشريعي
  • عمر خيرت
خلف جابر

خلف جابر

كاتب وصحافي من مصر

مواضيع متعلقة

أخبار

رحيل سكرتير عبد الناصر بعد صراع مع المرض.. من هو سامي شرف؟

  • مصر
  • 23 كانون الثاني
أخبار

أهالي الجولان المحتل: دول عربية تشترط علينا "الجنسية الإسرائيلية" لدخول أراضيها

  • سوريا
  • 20 كانون الثاني
أخبار

روسيا: تركيا اشترت الحبوب الروسية بالروبل.. ونعمل على ذلك مع مصر

  • روسيا
  • 22 كانون الثاني
أخبار

السياسات الاقتصادية في مصر: تراكمٌ لأزماتٍ انفجرت عام 2023

  • مصر
  • زهراء رمال
  • 24 كانون الثاني
متابعات

بعد تجربة اقتصادية فاشلة.. هل تعود مصر إلى قيَم الاشتراكية العربية؟

  • كمال ديبكمال ديب
  • 21 كانون الثاني
  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
من تصدي أهالي مخيم جنين لاعتداءات قوات الاحتلال
أخبار

عدوان على جنين.. ومقاومون يتصدون...

  • 26 كانون الثاني 08:21
  • 1132 مشاهدات
متجاوزةً الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.. تستعد الصين لتصبح المصدر الثاني لسيارات الركاب
أخبار

"بلومبرغ": الصين ستصبح المصدّر رقم 2...

  • 26 كانون الثاني 19:55
  • 955 مشاهدات
تهريب السلاح إلى إيران: قنبلة موقوتة بانتظار ساعة الصفر
أخبار

تهريب السلاح إلى إيران: قنبلة موقوتة...

  • 26 كانون الثاني 14:03
  • 568 مشاهدات
انتصاراً لفلسطين..الأكاديمية رباب عبد الهادي تتحدى اللوبي الإسرائيلي
أخبار

الأكاديمية رباب عبد الهادي للميادين:...

  • 26 كانون الثاني 23:55
  • 526 مشاهدات
إعادة هندسة أوروبا استراتيجياً بعد الحرب الروسية الأوكرانية
مقالات

إعادة هندسة أوروبا استراتيجياً بعد...

  • 26 كانون الثاني 09:32
  • 519 مشاهدات
لماذا تسمى "الكيوي" بـ"الفاكهة المعجزة"؟

لماذا تسمى الكيوي بـ "الفاكهة المعجزة"؟

  • 20 كانون الثاني 09:25
  • 18666 مشاهدات
رونالدو خلال المباراة (ويب)

الصحف الأوروبية تنتقد أداء رونالدو في مباراته الأولى.. ماذا...

  • 23 كانون الثاني 13:15
  • 4490 مشاهدات
الاستخبارات الإيرانية: اللعب بأدوات قذرة لتهريب الجواسيس لن يكون مثمراً

"لعبة قذرة".. استخبارات إيران تكشف تفاصيل تجنيد بريطانيا...

  • 20 كانون الثاني 17:22
  • 4436 مشاهدات
البطاقة البيضاء للعب النظيف والحالات الإنسانية في الملعب

بعد الصفراء والحمراء.. بطاقة بيضاء تاريخية في مباراة لكرة...

  • 24 كانون الثاني 09:00
  • 4350 مشاهدات
مراسل الميادين في موسكو يشرح تفاصيل الوضعية الميدانية للقتال

مراسل الميادين في موسكو يشرح تفاصيل الوضع الميداني للعملية...

  • 22 كانون الثاني 17:26
  • 3518 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة