
هل سنودّع دور السينما إلى الأبد في الأعوام المقبلة؟
"قاعة كبيرة ينحصر فيها الكون"، هكذا يختصر البعض تعريف وجود السينما، لكنّ هذا الوجود مهدّد أمام المنصات الجديدة التي تجهد في التعويض عن أي فن قديم، ماذا لو نجحت؟

حين أصيبت بيروتُ في مقتل
عام على انفجار مرفأ بيروت، هل رأيت كيف تنفجر سنبلة؟ عام على الجرح المفتوح الذي لم يضمده جواب. هل سمعت عن الحكايات التي تبقى بلا نهاية؟ بيروت مثالاً.

"أنا عقبة".. هكذا يعرّف المقدسيّون عن أنفسهم!
يقف المقدسيّ على بساطه ليصلّي، فيطلع أذانه "عقبة".يتوجه إلى قبلة المسلمين، يصوّب بوصلة قلبه إلى المسجد الأقصى، فيغدو خشوعه "عقبة"، يحمي بيته بلحمه الحيّ فيصير جسده "عقبة". "أنا عقبة"، هكذا يعرّف المقدسيّون عن أنفسهم. هم عقبة أمام مخططات الاحتلال الجائرة.

ماذا حدث في بيروت قبل أن يبدأ الصراخ؟
أهذا هو وعدك يا بيروت؟ يا فاتنة الدنيا، أهذا هو جرحك المفتوح الذي لن يعيد إلينا سلاماً ناعساً، كراحة وجهك الصباحيّ؟ لكن لا عليكِ، عند الفجر، ستبزغ شمسك، وننشد لك "من قلبي سلام لبيروت".

كيف تدفئ الأم صقيع المسافات في الحجر؟
هل علينا أن نهدي أمهاتنا هذا العام كمامة ومعقماً أو نحجر أنفسنا كي لا يصيب الوباء قلوبهن؟ فيروس كورونا يصطاد كبار السن، ويفتك بهم أكثر مما يفعل بالشباب. ربما كان هذا أيضاً بفضل دعاء أم مسنة في مكان ما.

هل أنهت إيران مفاعيل الغطرسة الأميركية؟
يعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الردّ الإيراني اليوم جاء نتيجة الضغط الشعبي الذي مارسوه عبر منصاتهم، وقد بنوا هذا التحليل لأنهم اعتبروا أن إيران كسرت قاعدة الصبر الاستراتيجي الذي استعملته في سياق تاريخها السياسي، وقررت الثأر لدماء الفريق سليماني بعد خمسة أيام فقط من استشهاده، وتزامناً مع اللحظات التي تمّ دفنه فيها.

الرايات الحمر.. إنذار ثأر محتوم؟
صورة الرايات الحمر تظلل سماء المنطقة المكفهرة هذه الأيام. سننتقم. عبارة تقرأها وتسمعها وتشعر بها وتراها في عيون الناس، وفي الراية الثورية الحمراء فوق رؤوس الجماهير وعلى قبب المساجد، وهي راية لطالما رفعها سليماني فوق ركام هزائم داعش وأميركا و"إسرائيل".

ماذا لو لم يكن سليماني؟
رحل سليماني وقد أنجز ما عليه، لم تحتج سوريا والعراق الأعوام الثلاثين لتحريرها، ودمرت أقفاص الإرهاب وأصفاده وزنازينه، لم يبق أحد في مراكز القرار في دولة إيران لم يخرج لتشييع الشهيد سليماني، لم يكن هذا الرجل عادياً، لا عند أعدائه ولا أصدقائه ومُحبيه.

كيف يربط التكافل ما قطعته الحرب؟
دهاليز التطور ولعبة الأرقام حوّلت الإنسان إلى آلة، تصرفاتها مفهومة، وردّات فعلها متوقعة، لكنّ الجوهر يغلب في كثير من الأحيان، وهذا ما حصل في لبنان، ما أن لاح مؤشر الفقر بالارتفاع، وقف الشعب متكاتفاً بوجهه!